يصعب تحديد الفترة التي يجب أن يتعرض فيها الأطفال لأشعة الشمس، لأن هذه الفترة تعتمد على عدة أمور مرتبطة بالفترة من اليوم نفسه، والفصل من السنة، ولون البشرة، ومساحة المنطقة المعرضة..
يعتبر حليب الأم فقيراً بمحتواه من فيتامين D، لذا تزداد الحاجة لإضافته فموياً للرضع المعتمدين على التغذية بحليب الثدي بدءاً من الأشهر الأولى من العمر. وتنصح معظم المدارس الطبية حالياً ببدء إعطاء الفيتامين للطفل من الشهر الثاني من عمر الرضيع.
يشكل الفيتامين D أحد أهم الفيتامينات التي تساعد في بناء جسم الطفل، وتعزيز متانة هيكله العظمي وأسنانه، وتقوية جهازه المناعي أيضاً، ويجب الحرص على حصول الطفل على جرعات متوازنة من الفيتامين حتى لا تتأثر صحته سلباً بسبب نقصه أو زيادته.