الأستاذ الفاضل
ألف لا بأس عليك
هل تعاني من أي أمراض أخرى؟ مثل السمنة؟ قصور وظائف الكلى؟ مرض البوال السكري؟ وغيرها؟
هل قمت بعمل منظار للمعدة والمريء؟
من قال لك إن أدوية المعدة مفيدة في هذه الحالات؟
الأخ العزيز؛
ألف لا بأس عليك..
لتحديد العلاج المناسب لارتجاع المريء وفتق الحجاب الحاجز، يجب تقييم الحالة من خلال المنظار العلوي لتحديد درجة فتق الحجاب الحاجز حسب تقييم براغ أو لوس أنجليس.
الأخت جودي؛
بالطبع، لا يوجد ما يتعارض مع قيامك بأداء الفريضة الواجبة عليك كامرأة مسلمة، ألا وهي صيام شهر رمضان، إلا لو كان التعب شديدًا أو الأعراض تمنعك من مواصلة الصيام، وهو ما تحتاجين معه إلى استشارة مفتٍ ديني.
يعتبر علاج الفتق طبيعياً بالوصفات المنزلية من العلاجات التكميلية للفتق إلى جانب العلاج الطبي الأساسي لتخفيف الأعراض والوقاية، تعرَّف معنا على هذه الوصفات.
الأخ حاتم؛
هناك قاعدة طبية مرتبطة بمرض ارتجاع المريء وفتق الحجاب الحاجز وهي أنه ما لا يستجيب للعلاج الدوائي فإنه لن يستجيب للجراحة (مهما كانت طريقتها).
الأخ محمد؛
في حال تكرار الأمر، نصيحتي لك أن تذهب إلى استشاري الجهاز الهضمي والمناظير، لعمل تحاليل وظائف الكلى والكترولات الدم ومنظار الجهاز الهضمي، لاحتمال وجود فتق في الحجاب الحاجز.
الأخت هبة؛
أي تحاليل التي كررتها بعد العلاج؟ لو كانت تحاليل الدم فهي لن تزول .. لأنها أجسام مضادة تعني سابق الإصابة ولا يمكن الحكم بها على وجود الجرثومة ونشاطها من عدمه، والحقيقة أنه لا قيمة لها إلا لدى الأطفال.
"فتق في الحجاب الحاجز، يبدو الأمر خطيرًا يا صاحبي، سمعت أن هذا الأمر قد يؤدي إلى السرطان، والعياذ بالله"
كان هذا رد صديق القطار عندما أخبره صديقه أنه يعاني من ارتجاع المرئ، فهل هذا الكلام صحيح؟ وهل الإصابة بسرطان المرئ حتمية؟