غزارة الطمث

أيام الحيض الطبيعية يجب ألا تزيد عن 6 أيام ولا يسبق نزولها دم ولا يجوز نزول دم فيما عدا أيام الحيض، وأي نزيف مهبلي عدا ذلك يعتبر نزيفا مرضيا، ويجب عمل فحوصات كاملة لمعرفة سببه ثم علاجه.

الأخت الكريمة؛
بخصوص داء البطانة الرحمية في سن ما بعد الأربعين، وخصوصاً إذا كانت المريضة متزوجة ولديها عدد كاف من الأطفال، فيكون العلاج إما:
أولاً- علاج هرموني وله عدة صور، وهي:

الأخت مي؛
بالنسبة لطول الدورة، يجب ألا تزيد عن أسبوع بأي حال من الأحوال. لذلك، يجب عمل بعض الفحوصات الضرورية لتشخيص السبب:
1- سونار مهبلي وله فوائد عديدة منها:

غالباً الاضطرابات الموصوفة هي اضطرابات وظيفية، ويجب في البداية استبعاد أي مرض عضوي يسبب النزيف بمثل الفترة التي وصفتها. وفي مثل حالتك، انصح بعمل الفحوص التالية:
- صورة دم كاملة.

سأتحدث معكِ عن الأكياس الوظيفية وهي في الغالب ما تعانين منه.. الكيس الوظيفي هو كيس غير ورمي ينتج غالباً عن اضطراب هرموني مثل ارتفاع بعض هورمونات الغدة النخامية ومنها FSH وLH. وأحيانا تصاحب الحمل نتيجة هرمون الحمل HCG.

الأخت حنين؛
بخصوص الورم الليفي والنزيف، نود أن نذكر أن الورم الليفي مرض شائع جدا ويصيب ما يقارب 30% من السيدات بعد سن 30 سنة. وأشهر أعراضه النزيف وعادة يستجيب لحبوب منع الحمل.

الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
أولًا/ يمكننا القول إن ما تخشينه من كون هذا الألم بالصدر له علاقة بالقلب هو احتمال ضعيف، إلا إذا كان أحد الأبوين قد عانى من مرض قلبي وهو صغير في السن.

الورم الليفي ورم حميد في 99% من الحالات، وهو يصيب من 20-40% من كل السيدات فوق سن الثلاثين. وفي معظم الأحيان لا يسبب أعراضا وبالتالي لا يتطلب علاجا ولكن مجرد عمل سونار مهبلي كل 3-6 أشهر.

الأخت أحلام؛
يؤدي فرط نشاط الدرقية خصوصا داء غريف إلى حدوث اضطرابات طمثية على شكل تقارب أو تباعد في فترات الحيض مع غزارة الطمث.