تُعتبر التغيرات في حاسة الشم والذوق من التغيرات شائعة الحدوث عند مرضى السرطان، حيث تفقد بعض الأطعمة مذاقها، أو تصبح ذات طعم غير مقبول، وقد تحدث أيضا تغيرات في حاسة الشم، وتفقد الأطعمة المحببة رائحتها المميزة.
إذا كنت أنت أو من تحب مريضا بالسرطان، فمن المتوقع أن تعاني من بعض المشكلات المتعلقة بالتغذية أثناء فترة تعاطي الدواء، فما هي الخطوات التي يجب عليك القيام بها قبل بدء العلاج؟
الغذاء الصحي يعني كثيراً من الفواكه والخضراوات، وخبز الحبوب الكاملة، وكميات متوسطة من اللحوم ومنتجات الألبان، وقليل من السكر والدهون والملح، ولكن الأمر يختلف لمريض السرطان، فما هي التحديات التي تواجهه؟ وما هي أكثر المشكلات شيوعاً مع علاجات السرطان المختلفة؟
يمثل السرطان السبب الثاني من أسباب الوفيات في العالم، كما تمثل الإصابة به عبئاً نفسياً ومادياً علي المريض وأهله، ويتساءل الجميع: هل الوقاية منه ممكنة؟ وهل ممكن منع تطور المرض من خلال تغيير نمط الحياة؟
تطرح في الأسواق الدوائية علاجات مناعية جديدة للسرطانات المتقدمة، تعمل على مبدأ إشراك دفاعات الجسم الطبيعية في محاربة الخلايا السرطانية، كان آخرها دواء جديد استخدم حتى الآن في معالجة سرطانات الجلد المتقدمة، وأظهر نتائج مشجعة.
بعد نجاتك من السرطان، لا شك في أنك تتشوق للعودة إلى صحة جيدة بعد انتهاء العلاج، ولكن بعيدًا عن الأيام الأولى من فترة التعافي، هناك طرق لتحسين صحتك على المدى البعيد بحيث يمكنك الاستمتاع بالأعوام القادمة بعد نجاتك من السرطان.
قد تجد أن السرطان أو علاج السرطان قد أثر على حاسة التذوق لديك، فقد تبدو الأطعمة خالية من النكهة أو ذات مذاق حلو أو مالح أو معدني بدرجة شديدة، مما يجعلك تزهد في تناول الطعام، فكيف تتعامل مع هذه المشكلات؟
اكتشف العلماء أن لفيتامين سي خصائص مميّزة يمكن أن تجعله ساماً للخلايا السرطانية، ومن ثم بدأ الاهتمام بدراسة تأثير استخدام جرعات عالية جداً من هذا الفيتامين على مرضى السرطان، وأظهرت الدراسات الأولية على البشر نتائج واعدة.