عمري 21 سنة، أعاني من ألم طفيف هو إزعاج أكثر مما هو ألم في الجهة اليسرى الخلفية للرأس منذ أكثر من 15 يومًا، وهذا الألم أشبه بالنبض، ويأتي معه ألم بالأذن والرقبة، أحس بتشنج بعضلات الرقبة.
إذا كان هناك تحسن مع العلاج الطبيعي، خاصة إن كان هذا التحسن مستمرا، فأنا أفضل الانتظار والمتابعة مع العلاج الطبيعي. وإذا كان هناك ترشيد للمجهود يكون من الأفضل مع تفادي استخدام الظهر في رفع أحمال ثقيلة وتفادي الجلوس لفترات طويلة.
لتشخيص ضغط الفقرات على العصب يتم عمل أشعة رنين مغناطيسي على الفقرات المنشودة. ومن أعراض ضغط الفقرات التنميل أو ضعف الأطراف. وغالباً ما يتم إعطاء المريض بعض المسكنات ومضادات الالتهاب مع باسط للعضلات لتخفيف الآلام.
ألم الركبة والفخذ قد لا يكون سببه ناتجا من مشكلة متعلقة بالركبة نفسها، وإنما من مشكلة في الفقرات، والتي تضغط على الأعصاب أو مفصل الحوض نتيجة لوضع الرقود أو الضغط أثناء النوم.
الأخ الفاضل؛
وجود ألم مستمر بالظهر لمدة طويلة بعد هذا النوع من العمليات الجراحية أمر متوقع. وفي بعض الأحيان قد يستمر لمده ثلاثة أو ستة أشهر حتى تعود الحركة الطبيعية.
في الغالب فإنه قد حدث ضرر للنخاع الشوكي نتيجة الإصابة. وفي هذه الأحوال فإننا ننصح المريض بالاستمرار في العلاج الطبيعي والمتابعة مع طبيب أمراض المخ والأعصاب.
الأخ أشرف؛
وجود ألم بالفقرات حول العملية الجراحية قد يستمر لأشهر عديدة. لكن من المهم أن تنتبه للنقاط التالية:
- السؤال هل يتحسن ولو ببطء أم لا يتحسن تماما؟
من المعلومات المتاحة كانت هناك عملية بالفقرات منذ عشر سنوات، والآن لديك ألم بالركبة اليسرى.. إذا كان ألم الركبة مصاحبا بألم بالفخذ متصل ويتأثر بحركة الفقرات، فقد يكون السبب الرئيسي لألم الركبة مشكلة جديدة بالفقرات.
وجود آلام بالظهر بعد عملية لتثبيت الفقرات قد يستمر لمده أشهر. والسؤال المهم:
- هل تتحسن الآلام ببطء أم لا تتحسن الأعراض لديك تماماً؟
- هل هناك أعراض أخرى مثل عدم القدرة على التحكم في التبول أو الإخراج؟
الأخت نجاة؛
تحية طيبة وبعد..
تثبيت الفقرات، سواء العنقية أو القطنية، عملية دقيقة وتحتاج للحرص الشديد أثناء الثلاثة أشهر بعد العملية، لإتاحة الوقت للالتئام التام وعودة العظام لقوتها الطبيعية.