العلاج الكيميائي

الأخت الكريمة؛
شفاكِ الله وعافاك من كل مكروه، وجعل معاناتك في ميزان حسناتك، وبعد..
في حالة انتشار الورم السرطاني إلى أماكن أخرى في الجسم، فإن العلاج الأمثل له هو العلاج الكيميائي، طالما أن حالة المريض الصحية تستحمل هذا النوع من العلاج.

الأخ فؤاد؛
بالنسبة لحالة عمتك، فكلا الاختيارين ممكن.. هناك بعض الحالات التي تتلقى العلاج الكيماوي قبل الجراحة إذا كان هناك خوف من انتشار المرض خلال فترة قصيرة، كذلك في حالة الرغبة في إنقاص حجم الورم قبل الجراحة.

الأخ سعيد؛
نسأل الله شفاء عاجلاً لا يغادر سقماً، وبعد..
إذا كان الورم الموجود في الكبد ورماً سرطانياً وفي مرحلته الأولى ومتركز في فص واحد من فصوص الكبد، فإن أفضل علاج في هذه الحالة هو الاستئصال الجراحي.

الأخت سناء؛
لديك سببان مهمان لنقص مخزون البويضات وهما عمرك والعلاج الكيميائي.. وفي هذه الحالة الأفضل إجراء تحليل مخزون البويضات ويسمى AMH، وفي حال تبيّن أن التحليل فوق الواحد فهذا يعني أن المخزون ممتاز.

الأخت صالحة؛
إذا كنتِ تلقيتِ علاجا كيمائيا وإشعاعيا طويل المدة، أي بمعنى أكثر من 25 جلسة علاج إشعاعي على مدى خمسة أسابيع أو أكثر، فإن الجراحة تجرى بعد انتهاء كورس العلاج بحوالي ٦ أسابيع.

الأخت فاطمة؛
الإجراء الجراحي الذي تم سليم.. ففي حالات إصابة أحد المبيضين بورم سرطاني، يتم استئصال المبيضين والرحم مع أخذ عينات من سائل البطن والغدد الليمفاوية، حيث يتم تحليل كل هذه الأنسجة لمعرفة مدى انتشار المرض.

الأخت نسمات؛
هناك كثير من المعلومات غير متوفرة في سؤالك مثل: ما نوع الورم، أين يقع في منطقة الرأس كما ذكرت، هل هو ورم في المخ في الأساس أم أنه منتشر للمخ من مكان آخر، ما هي درجة الورم؟

الأخ جمال؛
بالنسبة لحالة الوالد الكريم، فإن إجراء جراحة له غير ممكن في حالة وصول الورم إلى الوريد البابي.. وفي حالة تمركز الورم في هذه المنطقة فقط، وعلى شرط أن الحالة الصحية للوالد جيدة تسمح له بأخذ علاج.

الأخت روعة؛
يعتمد قرار العلاج الإشعاعي بعد إزالة الرحم على مجموعة من العوامل المتعلقة بتحليل الباثولوجي الخاصة بالرحم الذي تم استئصاله.. ولا يوجد دليل قوي على أن عامل السن له تأثير كبير على القرار.