تحدث التشنجات الحرارية في هذا العمر نتيجة ارتفاع حرارة الطفل، وإذا ثبت التشخيص عن طريق الفحص الإكلينيكي، فإنه يتم نصح الأهل بسرعة إعطاء الطفل خافض الحرارة عند بداية أي مرض.
مرض الصرع ينتج بسبب اضطراب كهربية المخ، وتعتمد الأعراض على حسب مكان انطلاق الشحنة الكهربية، فاذا كانت البداية من الفص الصدغي فقد تكون النوبة مسبوقة بحالة من الخوف والغثيان.
عزيزتي؛
فقدان الوعي أو فقدان الإدراك المفاجئ قد يحدث نتيجة لأمراض متعلقة بالقلب كعدم انتظام ضربات القلب، أو أمراض متعلقة بالمخ والأعصاب كأمراض الصرع أو نقص التروية الدماغية أو مرض النوم المفاجئ.
الأعراض التي وصفتها هي أعراض عصبية بحتة لها علاقة بالأعصاب القحفية المسؤولة عن العين والوجه. وقد يكون أحد الأعصاب الثالث أو السادس أو قد تكون الحركة الغريبة ما يسمى بالرأرأة.
لا يستطاب العلاج بمضادات الصرع في حال حصول نوبة واحدة فقط، لكن عند تكررها يجرى تخطيط دماغ وتصوير للدماغ، وعلى أساس النتائج يوصف الدواء وعادة لمدة سنتين ونصف.
الحركات الرمعية (الرعشة) غير الإرادية عند استيقاظ الطفل من النوم مع عدم القدرة على الأداء العصبي والعضلي المتوازن، قد تشير إلى وجود بعض الشحنات الكهربائية غير الطبيعية في الدماغ.
يجب أولا التاكد من أن هذه النوبات هي نوبات نتيجة بؤرة صرعية، وإذا لزم الأمر للتأكد فيمكن عمل رسم مخ مصحوبا بالفيديو. وإذا ثبت أنها تشنجات صرعية فيجب تناول العلاج تحت إشراف الطبيب.
الأخت الفاضلة؛
تحية طيبة وبعد..
ما ذكرته غالباً هو من أعراض سحب وتخفيض جرعة الديباكين وليس بنكس لنوبات الاختلاج أو نوبات زيادة كهرباء المخ (كما يسميها البعض). والرجفة أو الرعشة مع تخفيض جرعة الديباكين هي أمر وارد.