أختي عمرها 27 سنة، تعاني من صداع شديد منذ سنة، أجرت فحصًا للعين، وتبيَّن أن هناك مشكلة في عصب العين، ولكن الصداع ما زال مستمرًا، وطلب طبيب المخ والأعصاب تصوير رنين مغناطيسي، هل هناك شيء خطير؟
قد يكون الألم في خلف رأسك ناتجًا عن حالة الصداع النصفي، أو مشكلات في رقبتك، أو عمودك الفقري، أو وضعيتك. يمكنك تخفيف الألم أو منعه من خلال تغييرات نمط الحياة والعلاجات البديلة والأدوية.
يشعر بعضنا بأعراض جسدية، ولكن بعد الكشف وإجراء الفحوصات يجد الأطباء أن مرجع هذه الأمراض نفسي تعرف باسم الأمراض النفسية الجسدية ، فما هي وكيف يتم علاجها؟
أعتقد أنك تحتاج لرؤية طبيب الأعصاب في أقرب فرصة. والصداع له أسباب كثيرة منها البسيطة مثل الإرهاق ومنها النصفي والعنقودي ومنها نتيجة الإسراف في المسكنات أو نتيجة أي مشكلة في أعضاء الوجه.
للصداع أنواع عديدة، منها ما هو أوليّ كالصداع النصفي والعنقودي والتوتري، ومنها ما هو ثانوي نتيجة أمراض أخرى كالأنيميا أو التهاب الجيوب الأنفية أو ضعف النظر أو غيرها. ولكل منها مواصفاته الخاصة المتعلقة بشدة الصداع ومدته والأعراض المصاحبة له.
وصفك الذي تصفينه لحالتك مقلق للغاية، فهذا هو توصيف أعراض ما قبل فقدان الوعي مثل الدوخة والطنين والإعياء والصداع، ويحدث هذا إما نتيجة انخفاض الضغط أو فقر الدم الشديد. من الضروري جدًا الذهاب للطوارئ إذا شعرت بمثل هذه الأعراض.
أنواع الصداع عديدة جدا وتنقسم إلى صداع ثانوي نتيجة أمراض أخرى، كالأنيميا أو التهاب الجيوب الأنفية أو ضعف النظر أو مثلا خشونة الفقرات العنقية. والصداع الأولي مثل الصداع التوتري أو النصفي أو العنقودي وغيرها.
حالات الصداع قد تكون عرض لحالة صحية أخرى، أو لا يكون لها سبب واضح.. لذا فإن أول خطوة لعلاج الصداع المتكرر هي تحديد نوعه بمعرفة علاماته والأعراض المصاحبة له
الأستاذ أسلام، تحية طيبة وبعد،
ألف سلامة عليك؛
ما تصفه في شكواك من أعراض غير مترابط، وله أسباب كثيرة، ولكن لو دققنا قليلًا سنجد أن أغلب الأعراض لها علاقة بالأعصاب والرأس بشكل أو بآخر، وعامة أعراض الدوخة.