أنا طالب سادس علمي ولكني لا أدرس، ولا أملك شغفًا للدراسة وأكرهها، أهلي يقولون لي أنت فاشل وأود أن أنتحر، ولكن أسأل نفسي لماذا لم أنتحر حتى الآن، أشعر بشخص بداخلي يقول لي أنت بالفعل فاشل، وشخص آخر يقول لا أنت ناجح.
عزيزي نايف؛
وصلتني استشارتك.. ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
ما تصفه من الخطورة والجدية بمكان، والأعراض المذكورة كفيلة بتوقع شدة الاضطراب برغم قصورها عما يكفي لتحديد نوعه.
الصديقة الكريمة مريم؛
أنا إلى جانبك وأشعر بك جداً يا صديقتي.. ومبسوطة انك كتبت لنا.. بس مع محاولات الانتحار المتكررة مافيش مساعدة ممكن تتقدم غير إني أقولك أنا موجودة معاكي لحد ما توصلي لأقرب طبيب أو أقرب مستشفى
ما الذي يمكنني تقديمه إن علمت بتفكير أحد الأصدقاء أو المقربين في الانتحار؟ وهل يمكن إحباط التفكير الانتحاري، أم أنه ما إن يخطط أحدهم لإنهاء حياته يصبح الأمر أبعد من محاولات التدخل؟
الأخت الكريمة سارة،
قلبي معك وأشعر بك وبألمك؛ ومهتمة بك وبمساعدتك، وأود أن أقول لك يا صديقتي أن تشخيص الاضطرابات النفسية لا يتم من خلال الشخص أو أصدقائه أو أهله بناء على مجموعة من الأعراض.
أهلا وسهلا بك يا وردة،
الانتحار يا ابنتي مشكلة حياة، وليست مشكلة موت، ولقد تعلمنا أن الانتحار هو فقدان للأمل في تغيير ما يحدث في حياة الشخص الذي يرغب في الانتحار، وقد يكون بسبب وجود أمراض نفسية من العيار الثقيل.
إذا صارحك أحدهم بأنه يفكر في الانتحار، فكيف تتصرف؟ وكيف يمكنك تقديم العون له؟ في هذه المقالة سنتعرف على كيفية تقديم الدعم والعون للشخص الذي يصارع الأفكار الانتحارية.
الكريمة/ فريدة؛
وصلتنا استشارتكم ونسعد بثقتكم في منصة صحتك ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم.
من الجميل أن نقف كداعم خلف أحبتنا وأصدقائنا، لكن من الضروري أن ننتبه إلى الحد الذي يمكننا فيه تقديم العون دون الرجوع لمساعدة متخصصة.