02 أبريل 2018
كيف أساعد قريبي الذي يرغب في الانتحار؟
السلام عليكم، سؤالي كيف أتعامل مع شخص حاول الانتحار ولكن تم إنقاذه؟
كيف أقدر أقدم المساعدة له مع العلم إن المشكلة الي يمر بها الذي قام بالانتحار بسببها لم تنته بعد.
أهلا وسهلا بك يا وردة،
الانتحار يا ابنتي مشكلة حياة، وليست مشكلة موت، ولقد تعلمنا أن الانتحار هو فقدان للأمل في تغيير ما يحدث في حياة الشخص الذي يرغب في الانتحار، وقد يكون بسبب وجود أمراض نفسية من العيار الثقيل والتي تجعل الشخص غير مترابط داخليا، ويرتاح بسبب اضطرابه النفسي الشديد لفكرة الانتحار.
هناك مؤشر مهم جدا في معرفة حقيقة جدية الانتحار عند الشخص حتى مع محاولاته السابقة؛ فهناك من سيبتلع عددا من الحبوب، وآخر سيقوم بحرق جسده، أو قطع شريانه، فلم تحدثينا كيف كان الانتحار السابق، ولكن على أية حال.. معظم الذين انتحروا بالفعل كانوا قد قاموا بمحاولات سابقة على الانتحار الفعلي، فلا يجوز الاستهانة بذلك، ويجب أخذ ما حدث هذا بعين الاعتبار.
اقــرأ أيضاً
كذلك لم تحدثينا عن مدى قربك من هذا الشخص، أو تأثير وجودك في حياته، ولكنه يحتاج في الأصل بلا أي مواربة أن يتواصل مع طبيب نفسي ليتابعه، ويحميه بالدواء، والجلسات النفسية من تلك الرغبة، وحسب ما سيجده؛ سيقرر ما يجب فعله ليحميه من الانتحار، وحتى يحدث ذلك يحتاج من قام بمحاولة انتحار لثلاثة أمور هي:
أولها
تخفيف المعاناة النفسية عنه بالسماع، وباحترام ألمه، وعدم الحكم عليه، أو الاستهتار بما يشعر والائتناس، وكلما كنت قريبة منه تمكنت من معرفة عمل هذا بالكيفية المناسبة له.
الثاني
الدعم والمساندة بكل الطرق والوسائل الممكنة.
اقــرأ أيضاً
الثالث
وضع أفكار بديلة غير الانتحار قريبة من خبرات كان فيها أمل أو خير له في السابق، سواء في علاقات أو دراسة أو عمل أو قيم أو قرب من الله تعالى، ولقد رأينا أن نسبة الانتحار بين الأشخاص المتدينين أقل بكثير، ربما لوجود الوازع الأخير الذي يتعلق بالمصير الأخير للإنسان، ويظل الأهم هو مباشرة التواصل فورا مع طبيب متخصص.
الانتحار يا ابنتي مشكلة حياة، وليست مشكلة موت، ولقد تعلمنا أن الانتحار هو فقدان للأمل في تغيير ما يحدث في حياة الشخص الذي يرغب في الانتحار، وقد يكون بسبب وجود أمراض نفسية من العيار الثقيل والتي تجعل الشخص غير مترابط داخليا، ويرتاح بسبب اضطرابه النفسي الشديد لفكرة الانتحار.
هناك مؤشر مهم جدا في معرفة حقيقة جدية الانتحار عند الشخص حتى مع محاولاته السابقة؛ فهناك من سيبتلع عددا من الحبوب، وآخر سيقوم بحرق جسده، أو قطع شريانه، فلم تحدثينا كيف كان الانتحار السابق، ولكن على أية حال.. معظم الذين انتحروا بالفعل كانوا قد قاموا بمحاولات سابقة على الانتحار الفعلي، فلا يجوز الاستهانة بذلك، ويجب أخذ ما حدث هذا بعين الاعتبار.
كذلك لم تحدثينا عن مدى قربك من هذا الشخص، أو تأثير وجودك في حياته، ولكنه يحتاج في الأصل بلا أي مواربة أن يتواصل مع طبيب نفسي ليتابعه، ويحميه بالدواء، والجلسات النفسية من تلك الرغبة، وحسب ما سيجده؛ سيقرر ما يجب فعله ليحميه من الانتحار، وحتى يحدث ذلك يحتاج من قام بمحاولة انتحار لثلاثة أمور هي:
أولها
تخفيف المعاناة النفسية عنه بالسماع، وباحترام ألمه، وعدم الحكم عليه، أو الاستهتار بما يشعر والائتناس، وكلما كنت قريبة منه تمكنت من معرفة عمل هذا بالكيفية المناسبة له.
الثاني
الدعم والمساندة بكل الطرق والوسائل الممكنة.
الثالث
وضع أفكار بديلة غير الانتحار قريبة من خبرات كان فيها أمل أو خير له في السابق، سواء في علاقات أو دراسة أو عمل أو قيم أو قرب من الله تعالى، ولقد رأينا أن نسبة الانتحار بين الأشخاص المتدينين أقل بكثير، ربما لوجود الوازع الأخير الذي يتعلق بالمصير الأخير للإنسان، ويظل الأهم هو مباشرة التواصل فورا مع طبيب متخصص.