التهاب اللوزتين

لا علاج دوائياً لهذه الحالة، بعض الحالات يمكن إزالة الحصوة في العيادة من قبل الأخصائي تحت التخدير الموضعي، وفي حال تكررت الحالة أو كان هناك وجود لحصيات كبيرة فالعلاج النهائي هو الاستئصال الجراحي للوزتين تحت التخدير العام.

ما ذكرته يتوافق مع التهاب اللوزتين القيحي الحاد، والعلاج الأنسب لهذه الحالة هو الاستئصال الجراحي، خاصة عندما تتكرر حالات الالتهاب أكثر من 5 مرات في السنة وعلى مدى 3 سنوات متتالية. ولا فائدة من أي علاج آخر.

العقد اللمفاوية في العنق والتي تزداد في الحجم ثم تتراجع هي عقد دفاعية، ويحدث ذلك عند تكرار التهابات الحلق واللوزتين أو نخور الأسنان ولا تحمل أي خطورة خاصة إذا كانت صغيرة الحجم ومطاطية القوام.

الأخ محمد؛
ألف لا بأس عليك..
في وقت الأمراض الوبائية مثل فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19 يجب اعتبار أي أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والتهاب اللوزتين وما شابه حالة اشتباه بكورونا إلى أن يثبت العكس.

الابنة سحر؛
بالطبع لا يمكن الجزم أن الألم بالرقبة والعضلات له ارتباط وثيق بالتهاب اللوزتين بل لا يوجد تأكيد أصلا أن ما تعانين منه هو التهاب في اللوزتين، وربما يكون التهاب في الغدد اللمفاوية للرقبة.

الأخ محمد؛
إن ظهور كتل صغيرة محسوسة تحت الأذن أو الفك أو في جانبي الرقبة أمر شائع جدا في الأطفال بين عمر سنتين وعشر سنوات، وهي حالة في عمومها طبيعية، وما هذه الكتل أو الكرات الصغيرة تحت الجلد سوى العقد اللمفاوية.

الأخ رفيق؛
تحية طيبة وبعد..
تكرار الإصابة بالالتهابات الصديدية لأكثر من خمس مرات في السنة هو من أهم الدواعي لاستئصال اللوزتين، ولكن يجب التأكد من انها فعلا التهابات في اللوزتين وليس الحلق.

الأخت حسينة؛
تحية طيبة وبعد..
يُخشى أن تكون الطفلة مصابة بالحمى الرثوية (الروماتيزمية) مع إصابة في صمام القلب، لذلك يُنصح بتأكيد معايير التشخيص الأخرى لديها واستئصال اللوزتين، في حال وجود استعمار بكتيري للبلعوم بالمكورات العقدية الحالة للدم.