التهاب الأذن ويطلق عليه أحيانًا اسم التهاب الأذن الوسطى، هي عدوى تُصيب الأذن الوسطى وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن، فما أسبابه وطرق العلاج؟
مثلما نعاني أحياناً من انسداد الأنف، قد نعاني أيضاً من انسداد الأذنين الذي قد يكون مزعجاً للغاية، الأمر الذي يدفع إلى البحث في طرق التخلص من هذه المشكلة.
التهابات الأذن الوسطى من أكثر المشكلات الصحية عند الأطفال. تعرَّف على أعراض هذا الالتهاب وأسبابه؟ ولماذا يتكرّر بشكل مستمر؟ وكيفية العلاج والوقاية منه.
الأخت حنان؛
يجب الكشف على الأذن جيداً لمعرفة طبيعة الالتهابات، إذ قد تكون في الأذن الخارجية فقط أو بالأذن الوسطى، وفي كلتا الحالتين فإن خطة العلاج مختلفة كليا.
الأخ نادر؛
الشكوى غير واضحة تماما، ولكن باختصار هناك درجات عدة لالتهابات الأنف والجيوب الأنفية، وفعلا قد تؤثر بالسلب على الأذن، ويتم تشخيصها بالفحص بالمنظار فقط، وقد تحتاج إلى أشعة مقطعية للوصول إلى التشخيص النهائي ووضع خطة للعلاج المناسب.
الأخت آية؛
يجب معرفة مدى الإصابة لتحديد السماعة المناسبة أو عدم جدواها، أما إن كان ثقب الأذن الأخرى لا يلتهب ولا يوجد شك في وجود تسوس فيجب الحفاظ عليها والمتابعة مع طبيب مختص.
الأخ ياسين؛
يجب عمل منظار أنفي على الأنف والبلعوم الأنفي، للتأكد من عدم وجود أي التهابات مزمنة بالأنف أو ارتجاع بالبلعوم، وهذا ما يؤثر بالتالي على قناة استاكيوس، ففي حالات الدوار عموماً يجب العمل على تشخيص السبب..