اكتئاب ما بعد الولادة هو شكل آخر من أشكال الكآبة النفاسية، وعادةً ما يحدث ما بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة، كيف يتم التعامل معه؟ وما هي طرق العلاج المناسب؟
الأخت الكريمة Lilia؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
يبدو أنك يا صديقتي تعانين من أعراض اكتئاب، وطبعا لا يمكنني التشخيص عن بعد، ولكنه احتمال ضمن احتمالات متعددة، فأنت دائمة التفكير في الموت، وفقدت شهيتك للطعام.
من الواضح أن الإستروجين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة النفسية للنساء، حيث تكثر حالات الإصابة بالاكتئاب والقلق بين النساء في العمر الذي تكون فيه مستويات الإستروجين مرتفعة، بينما تزداد لدى الرجال أكثر من النساء بعد مرحلة انقطاع الطمث.
عزيزتي ياسمين؛
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
ما ذكرته في استشارتك هو أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، وهو في الأغلب ضمن طيف الاضطراب القطبي.
أهلا وسهلا بك يا سمية،
أرى لديك إرادة، ومثابرة في متابعة سلامتك النفسية، وهو أمر مهم جداً في الواقع؛ فكم من مرضى سقطوا في براثن المرض فقط؛ لأنهم لا يملكون تلك الإرادة؛ فأسأل الله أن يتم عليك نعمته.
الأخت صبرينة؛
أهلا ومرحبا بك ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
قلبي معك وأشعر بمعاناتك، وأتمنى لك الشفاء العاجل.
من الصعب إعطاء تشخيص دقيق لحالتك من خلال كلماتك القليلة، ولكن المؤكد أنك تعانين من مشكلة نفسية كبيرة
وجدت دراسة جديدة أن النساء ليس هن الوحيدات اللائي قد يشعرن باكتئاب لدى استقبال مولود جديد، وأن بعض الرجال قد يواجهون أعراضا اكتئابية خلال وبعد فترة حمل زوجاتهم.
تُصاب امرأة من كل 5 نساء بالاكتئاب في مرحلة ما من حياتهن، وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمقدار الضعف مقارنة بالرجال، ويحدث الاكتئاب في أي سن.