16 نوفمبر 2018
قلقة ومكتئبة وأخاف الموت
مرحبا.. أنا ولدت منذ سبعة أشهر، وبتاريخ ١٩ حزيران أتت أول دورة شهرية بعد الولادة، وكانت غزيرة جداً، ويوم انتهائها بدأت دوخة بسيطة، وفي اليوم التالي شاهدت فيديو لامرأة تحمل طفلها وتوفيت فجأة وصدمني هذا المشهد، وتخيلت أنني مكانها، وبدأت نوبات هلع لمدة أسبوعين، واختفت النوبات بفضل إدراكي لها.. ولكن أصبحت أفكاري تشاؤمية عن أن الحياة قصيرة، ولا فائدة من السعادة ووووو.. بما أن نهايتها الموت.. هذه الأفكار تعذبني كثيراً.. حاولت مقاومتها لكن لا أستطيع.. وفقدت شهيتي عن الطعام.. وبعد فترة بدأت أتحسن ليلا فقط واشعر بالجوع وتبدأ فقط منذ أن أصحو.. وفي النهار أشعر بأنني لست طبيعية مع توتر وقلق وخوف.. ولا أستطيع البقاء في المنزل.. أصبحت أخرج كل يوم و لا أستطيع الاهتمام بمنزلي ولا بأولادي.. هل أشفى منها؟
الأخت الكريمة Lilia؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
يبدو أنك يا صديقتي تعانين من أعراض اكتئاب، وطبعا لا يمكنني التشخيص عن بعد، ولكنه احتمال ضمن احتمالات متعددة، فأنت دائمة التفكير في الموت، وفقدت شهيتك للطعام، ولا تستطيعين القيام بمسؤولياتك نحو بيتك وأطفالك.
اقــرأ أيضاً
نعم الموت حقيقة والحياة قصيرة مهما طالت، ولكن المهم أن نحيا قبل أن نموت، وأن يأتينا الموت بعد أن نكون استمتعنا بحياتنا.. وقد يكون لحالتك علاقة باكتئاب ما بعد الولادة أو يكون ناتجا من الظروف التي مررت بها في بلدتك حتى وصلت إلى موطن إقامتك الحالي، وفي كل الأحوال فأنت في حاجة للدعم المتخصص.. فتحركي الآن وابحثي عمن يمكنه أن يعالجك.
وحتى تطلبي العلاج أعرض عليك بعد الأمور التي يمكنك أن تفعليها:
- عندما تشعرين بمشاعر القلق والتوتر والحزن ابحثي عن الأفكار التي تدور في رأسك، فمثلا قد تجدين فكرة أن الحياة قصيرة وأن نهايتها الموت، وهي فكرة حقيقية، ولكن يمكن أن نجد قكرة أخرى بديلة، وهي أنك بالتأكيد لا تعلمين متى ستموتين، وأن أمامك أياما أو شهورا أو سنوات يمكنك أن تستمتعي فيها بصحبة زوجك وأولادك ومن تحبين من الأهل والأصدقاء، ويمكنك أن تقومي بالعديد من الأنشطة المحببة لقلبك.
- جميل أن تبحثي عن الأنشطة التي تخفف عنك كالخروج، وقد يفيدك أن تشركي أسرتك في هذه الأنشطة المحببة التي تخفف عنك.
- حاولي ألا ترهقي نفسك بكثرة المهام اليومية، وقومي فقط بالضروري جدا، وحاولي ان تستمتعي أثناء ممارسة بعض الأنشطة المنزلية وأن تجدي فيها متعة.. فبدلا من أن تعتبري مهمة الطهي أو ترتيب المنزل مهمة قميئة عليك إنجازها.. حاولي أن تجعليها مهام ممتعة تشاركين فيها زوجك وأطفالك وتضحكون وتمرحون.
- ابحثي حولك عن صحبة ترتاحين لها.. حتى ولو كانت صديقة واحدة.
اقــرأ أيضاً
قد تفيدك هذه النصائح.. ويبقى طلب العلاج والدعم المتخصص خطوة مهمة أشجعك عليها وبسرعة، وأطمئنك أن الأمل موجود وستتحسن حالتك بالعلاج.. وتمنياتنا لك بالشفاء العاجل.
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
يبدو أنك يا صديقتي تعانين من أعراض اكتئاب، وطبعا لا يمكنني التشخيص عن بعد، ولكنه احتمال ضمن احتمالات متعددة، فأنت دائمة التفكير في الموت، وفقدت شهيتك للطعام، ولا تستطيعين القيام بمسؤولياتك نحو بيتك وأطفالك.
نعم الموت حقيقة والحياة قصيرة مهما طالت، ولكن المهم أن نحيا قبل أن نموت، وأن يأتينا الموت بعد أن نكون استمتعنا بحياتنا.. وقد يكون لحالتك علاقة باكتئاب ما بعد الولادة أو يكون ناتجا من الظروف التي مررت بها في بلدتك حتى وصلت إلى موطن إقامتك الحالي، وفي كل الأحوال فأنت في حاجة للدعم المتخصص.. فتحركي الآن وابحثي عمن يمكنه أن يعالجك.
وحتى تطلبي العلاج أعرض عليك بعد الأمور التي يمكنك أن تفعليها:
- عندما تشعرين بمشاعر القلق والتوتر والحزن ابحثي عن الأفكار التي تدور في رأسك، فمثلا قد تجدين فكرة أن الحياة قصيرة وأن نهايتها الموت، وهي فكرة حقيقية، ولكن يمكن أن نجد قكرة أخرى بديلة، وهي أنك بالتأكيد لا تعلمين متى ستموتين، وأن أمامك أياما أو شهورا أو سنوات يمكنك أن تستمتعي فيها بصحبة زوجك وأولادك ومن تحبين من الأهل والأصدقاء، ويمكنك أن تقومي بالعديد من الأنشطة المحببة لقلبك.
- جميل أن تبحثي عن الأنشطة التي تخفف عنك كالخروج، وقد يفيدك أن تشركي أسرتك في هذه الأنشطة المحببة التي تخفف عنك.
- حاولي ألا ترهقي نفسك بكثرة المهام اليومية، وقومي فقط بالضروري جدا، وحاولي ان تستمتعي أثناء ممارسة بعض الأنشطة المنزلية وأن تجدي فيها متعة.. فبدلا من أن تعتبري مهمة الطهي أو ترتيب المنزل مهمة قميئة عليك إنجازها.. حاولي أن تجعليها مهام ممتعة تشاركين فيها زوجك وأطفالك وتضحكون وتمرحون.
- ابحثي حولك عن صحبة ترتاحين لها.. حتى ولو كانت صديقة واحدة.
قد تفيدك هذه النصائح.. ويبقى طلب العلاج والدعم المتخصص خطوة مهمة أشجعك عليها وبسرعة، وأطمئنك أن الأمل موجود وستتحسن حالتك بالعلاج.. وتمنياتنا لك بالشفاء العاجل.