يُجرى استئصال الدُّرَيقَة غالبًا لعلاج فرط نشاط الغدد المجاورة للدرقية، وهي حالة مرَضية تُعرف باسم فرط الدريقات. لماذا يتم استئصال الدرقية؟ وما الأسباب المؤدية له؟ وكيف يتم التعايش معه؟
تشير قيم TSH المرتفعة إلى وجود قصور درقية أو عدم كفاية الدواء في مثل حالتك. أنصحك برفع جرعة الألتروكسين بمقدار 25 مكغ إضافية، وبعد ذلك بستة أسابيع إجراء تحليل TSH وFT4 معا لتقييم كفاية العلاج. ولا داعي للقلق.
السيد محمد؛
يبدو من قصتك المرضية أنك تعاني من نقص الكالسيوم بسبب قصور خفيف في الغدد جارات الدرقية، وذلك يحدث بنسبة قليلة بعد العمليات الجراحية على الغدة الدرقية.
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
إذا كانت الغدة الدرقية لم تستأصل بالكامل فمن الممكن أن تكون نسبة الثيروغلوبيولين مرتفعة، نتيجة إنتاجه من الجزء المتبقي من الغدة الدرقية، وبالتالي ليست قيمة التحليل الحالي كافية بمفردها، بل لابد من مقارنتها بنتائج التحاليل السابقة.
الصديق الكريم سامي؛
أهلا وسهلا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك،
وألف سلامة على الست الوالدة.
لم تذكر لنا ما هي الأعراض النفسية التي تعاني منها الوالدة، ولكن مايمكننا ذكره هو وجود علاقة وثيقة بين الخلل في وظائف وبالتالي مستويات هرمون الدرقية
الأخت مرام؛
أولاً:
الغدة الدرقية هي غدة صماء تفرز هرمونها T4 (وهو هرمون غير نشط) في الدم ليتحول في الدم إلى الشكل النشط T3 الذي يعمل على أنسجة وأعضاء الجسم لأداء وظيفته المطلوبة.
الأخت مروة؛
ما حدث هو نتيجة وجود أجسام مضادة للغدة الدرقية، مما تسبب في ترسيب هذه المواد خلف العين وتسبب في الجحوظ، وربما أن معدل الهرمونات الحرة لم يكن مضبوطًا بشكل كبير.
السيدة سارة؛
عادة أثناء استئصال الغدة الدرقية يتم استئصال الغدد الجاردرقية المسؤولة عن ضبط مستوى الكالسيوم في الدم، وهذه الغدد أربع توجد على الجدار الخلفي للغدة الدرقية وهي ملتصقة بها ومن الصعب تركها في مكانها بعد اسئصال الغدة الدرقية.
الأخت ألفة؛
حمداً لله على سلامتك بعد العملية وأمنياتنا لك بتمام الشفاء والعافية، وبعد..
عملية الاستئصال الكلي وما يتبعها من استخدام اليود المشع تؤدي إلى نقص هرمون الغدة الدرقية أو انعدامه تماماً، وذلك يتم للقضاء على الورم وأي خلايا سرطانية.
السيد خلف؛
حمداً لله على سلامتك، ونتمنى لك تمام الشفاء والعافية، وبعد..
الورم الحليمي بالغدة الدرقية يعد من أكثر أورام الغدة الدرقية شيوعاً، وله أسباب كثيرة، لكن تزيد نسبته في المرضى الذين يتعرضون للإشعاع أو ضحايا التفاعلات الذرية، مثلما حدث في اليابان.