03 يونيو 2018
ارتفاع الـ Thyroglobulin TGAb الورم الحليمي للدرقية
في 24/ 6/ 2017 أجريت عملية استئصال غدة الدرقية بسبب السرطان الحليمي. في 3/8/2017 أخذت جرعة يود مشع. في 24/11/2017 كانت نسبة Thyroglobulin 13.3، وفي 19/2/2018 كانت النسبة 2.24، وفي 8/4/2018 بعد منح آخذ حب بدل الغدة لمدة يومين في الأسبوع. بعد أسبوع واحد فقط كانت النسبة 2.75، هل هذه النسبة الأخيرة تدل على عودة المرض الخبيث.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
السيد خلف؛
حمداً لله على سلامتك، ونتمنى لك تمام الشفاء والعافية، وبعد..
الورم الحليمي في الغدة الدرقية يعد من أكثر أورام الغدة الدرقية شيوعاً، وله أسباب كثيرة، لكن تزيد نسبته في المرضى الذين يتعرضون للإشعاع أو ضحايا التفاعلات الذرية، مثلما حدث في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، أو في أوكرانيا إبان أحداث تشرنوبل.
اقــرأ أيضاً
واستئصاله في وقت مبكر قبل أن يتعدى الغلاف الخارجي للغدة الدرقية، أو يرسل ثانويات، يعد من أهم دلائل التعافي منه، ومن دلائل تحسن الحالة، ومن ثم يأخذ المريض اليود المشع لضمان القضاء على أي بؤر متبقية من الورم.
وهناك وسائل عدة لمتابعة الورم، منها متابعة الـThyroglobulin TGAb، وفي خلال 3 أشهر إذا قلّت نسبته بنسبة أقل من 50% من مستواه عند العملية يعتبر هذا دليل تحسن. وهناك دراسة تقول إن زيادته خلال عام من تاريخ العملية بنسبة أكبر من 20% يحتاج ساعتها المريض لعمل فحوصات وأشعات، للتأكد من عدم انتشار الورم أو عودته مرة أخرى، لكن تبقى هذه المعلومة طبقاً لدراسة وليس رقماً مؤكداً.
اقــرأ أيضاً
وأعتقد أن قياسك للزيادة تم فقط بعد مرور 8 أشهر من أخذ جرعة اليود و10 أشهر من العملية وليس سنة. والأمر الآخر أنها زيادة طفيفة جداً، حيث مستوى هرمون TGAb تقريباً نفس المستوى في آخر قراءتين (2.24 - 2.75).
اقــرأ أيضاً
وانخفاض مستوى الهرمون من 13.3 إلى 2.24 هو دليل قوي على التحسن في 6 أشهر من تاريخ أخذ اليود و8 أشهر من العملية، والزيادة الأخيرة زيادة طفيفة، لذا ننصحك بإعادة التحليل بعد مرور سنة من العملية وعرضها على استشاري الغدد الصماء، لتقرير ومقارنة التحاليل ومن ثم اتخاذ القرار المناسب. ومن وجهة نظرنا، لا داعي للقلق، وعليك المتابعة مع الاستشاري الخاص بك بعد شهرين من آخر تحليل.
تمنياتنا لك بدوام الصحة والعافية، ودمتم بألف خير.
حمداً لله على سلامتك، ونتمنى لك تمام الشفاء والعافية، وبعد..
الورم الحليمي في الغدة الدرقية يعد من أكثر أورام الغدة الدرقية شيوعاً، وله أسباب كثيرة، لكن تزيد نسبته في المرضى الذين يتعرضون للإشعاع أو ضحايا التفاعلات الذرية، مثلما حدث في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، أو في أوكرانيا إبان أحداث تشرنوبل.
واستئصاله في وقت مبكر قبل أن يتعدى الغلاف الخارجي للغدة الدرقية، أو يرسل ثانويات، يعد من أهم دلائل التعافي منه، ومن دلائل تحسن الحالة، ومن ثم يأخذ المريض اليود المشع لضمان القضاء على أي بؤر متبقية من الورم.
وهناك وسائل عدة لمتابعة الورم، منها متابعة الـThyroglobulin TGAb، وفي خلال 3 أشهر إذا قلّت نسبته بنسبة أقل من 50% من مستواه عند العملية يعتبر هذا دليل تحسن. وهناك دراسة تقول إن زيادته خلال عام من تاريخ العملية بنسبة أكبر من 20% يحتاج ساعتها المريض لعمل فحوصات وأشعات، للتأكد من عدم انتشار الورم أو عودته مرة أخرى، لكن تبقى هذه المعلومة طبقاً لدراسة وليس رقماً مؤكداً.
وأعتقد أن قياسك للزيادة تم فقط بعد مرور 8 أشهر من أخذ جرعة اليود و10 أشهر من العملية وليس سنة. والأمر الآخر أنها زيادة طفيفة جداً، حيث مستوى هرمون TGAb تقريباً نفس المستوى في آخر قراءتين (2.24 - 2.75).
وانخفاض مستوى الهرمون من 13.3 إلى 2.24 هو دليل قوي على التحسن في 6 أشهر من تاريخ أخذ اليود و8 أشهر من العملية، والزيادة الأخيرة زيادة طفيفة، لذا ننصحك بإعادة التحليل بعد مرور سنة من العملية وعرضها على استشاري الغدد الصماء، لتقرير ومقارنة التحاليل ومن ثم اتخاذ القرار المناسب. ومن وجهة نظرنا، لا داعي للقلق، وعليك المتابعة مع الاستشاري الخاص بك بعد شهرين من آخر تحليل.
تمنياتنا لك بدوام الصحة والعافية، ودمتم بألف خير.