حاسبة ضغط الدم

 ملاحظات مهمة:

1. هذه القراءات لا تنطبق على الأطفال والمراهقين، لإن مستويات ضغط الدم في هذه الفئات تكون أقل.
2. تتناول هذه التوصيات ارتفاع ضغط الدم كحالة صحية بحد ذاتها. فإذا كنت تعاني أيضًا من أمراض القلب أو السكري أو أمراض الكلى المزمنة أو بعض الحالات الأخرى، ستكون بحاجة للسيطرة على هذه الحالات أيضا وستحتاج لعلاج أكثر صرامة.
3. يُطلق على قياس ضغط الدم الذي يزيد عن 180/120 ملم زئبق حالة طوارئ أو أزمة ارتفاع ضغط الدم الحادة. وهنا يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة للمريض
4. من الناحية الفسيولوجية، يجب أن يكون ضغط الدم الانقباضي أعلى من 70. عليك الاتصال بطبيبك إذا كانت هذه القيمة أقل من ذلك!
5. لا يمكن أن يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من ضغط الدم الانبساطي
6. من الناحية الفسيولوجية، يجب أن يكون ضغط الدم الانبساطي أعلى من 40. عليك الاتصال بطبيبك إذا كانت هذه القيمة أقل من ذلك!

حاسبة ضغط الدم

تستخدم حاسبة ضغط الدم هذه الدليل الإرشادي المعتمد من الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية والتي تقسم ضغط الدم إلى أربع فئات عامة.

• ضغط الدم المثالي أو الطبيعي
• ضغط الدم المرتفع
• ضغط الدم المرتفع في المرحلة الأولى
• ضغط الدم المرتفع في المرحلة الثانية

ما هو ضغط الدم؟

ضغط الدم هو الرقم الذي يعبر عن الضغط الذي يحدثه الدم على جدران الأوعية الدموية، ويتم تحديده عادة من خلال قيمتين:

• ضغط الدم الانقباضي : (Systolic pressure)وهو أول رقم تراه في قراءة ضغط الدم ويعبر عن قراءة ضغط الدم التي تسجل عند انقباض عضلات القلب لضخ الدم إلى الأوعية الدموية الكبيرة في الدورة الدموية، ليوزع في وقت لاحق إلى باقي أجزاء الجسم وأنسجته، وفي هذه الحالة يكون ضغط الدم مرتفعا.
• ضغط الدم الانبساطي : (Diastolic pressure) يعبر عن قراءة ضغط الدم التي تسجل عند انبساط عضلات القلب لملئ حجراته استعدادا لضخه إلى الأوعية الدموية، ويكون ضغط الدم الانبساطي يكون أقل مقارنة بضغط الدم الانقباضي.

كيفية حساب ضغط الدم

يتم قياس ضغط الدم عادةً باستخدام مقياس ضغط الدم الزئبقي وهو الجهاز الأكثر دقة، وهناك أجهزة أخرى أيضا متاحة ويمكن استخدامها بدون الحاجة للسماعات الطبية. وللتأكد من أن نتائجك موثوقة، يجب عليك:

• الجلوس ساكنا وتأكد من أنك كنت في حالة راحة لمدة 5 دقائق على الأقل قبل القياس ولم تمارس الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل ذلك.
• الامتناع عن تناول الكافيين وشربالسجائر لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل القياس.
• الجلوس بشكل صحيح، يجب أن يكون ظهرك مستقيمًا ومدعوما، ويجب أن ترتاح ذراعيك على سطح مستو مع وضع الجزء العلوي من الذراع عند مستوى القلب.
• قم دائمًا بإجراء القياس في نفس الوقت من اليوم.
• قم دائمًا بإجراء قياسين على الأقل في كل مرة وسجلهما.
• ضع دائمًا جهاز مراقبة ضغط الدم على بشرتك، ولا تقم بإجراء القياسات فوق ملابسك.

هل ضغط دمي مرتفع للغاية؟

في البالغين، يمكن اعتبار ضغط الدم مرتفعًا إذا كان أكبر من 130/80 ملم زئبق أو 140/90 ملم زئبق، حسب الإرشادات. وهناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم:

أولا: عوامل لا يمكن تغييرها

• التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم.
• العمر، فكلما تقدمت في العمر، زادت احتمالية إصابتك بارتفاع ضغط الدم؛
• الجنس، حتى سن 64 عامًا، يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، ولكن بعد سن 65 عامًا، ينتقل هذا الخطرإلى النساء.
• العرق، يميل الأميركيون من أصل أفريقي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان؛ و
• أمراض الكلى المزمنة.

ثانيا: العوامل التي يمكن تغييرها

• انخفاض مستوى النشاط البدني.
• النظام الغذائي غير الصحي، وخاصة النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
• زيادة الوزن أو السمنة.
• الإفراط في تناول الكحول.
• انقطاع النفس أثناء النوم.
• ارتفاع مستويات الكوليسترول.
• مرض السكري.
• التدخين.
• التوتر.

ما مضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم هو حالة مرضية مزمنة. وفي كثير من الأحيان لا يعلم المريض باصابته، نتيجة غياب الأعراض ، وقد يتم تشخيصه بالصدفة عند الذهاب لزيارة الطبيب من أجل حالة مرضية أخرى. ويكون ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، بما في ذلك:

• الإضرار بالأوعية الدموية.
• تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
• توقّف القلب.
• انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ.
• ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين.
• تكثـُّف، أو تضيـُّق، أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين.
• مشكلات في الذاكرة أو في الفهم.

هل ضغط دمي منخفض جدًا؟

يمكن تعريف انخفاض ضغط الدم بأنه ضغط دم أقل من 90/60 ملم زئبقي؛ ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من انخفاض ضغط الدم طوال الوقت، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لهم. لذلك، عادة ما يعتبر الأطباء انخفاض ضغط الدم خطيرًا إذا تسبب في ظهور علامات وأعراض ملحوظة، مثل:

• الدوخة أو الدوار أو الغثيان.
• الإغماء.
• الجفاف.
• قلة التركيز.
• عدم وضوح الرؤية.
• الجلد البارد والشحوب.
• والتنفس السريع والضحل.

علاج ارتفاع ضغط الدم

اتباع نمط حياة صحي قد يساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم، غير أن التغيير في نمط الحياة وحده لا يكون كافيا في بعض الأحيان، فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسدي وتغيير عادات التغذية قد يصف الطبيب أيضا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.

لكن، عليك معرفة أنك لا يمكنك تناول هذه الأدوية من تلقاء نفسك لانها يمكن أن تسبب لك مشاكل كبيرة أو تسبب انخفاضا خطيرا في ضغط الدم. وأحيانا، ومن أجل تخفيض الجرعة الدوائية اليومية قد يدمج الطبيب عدة أنواعٍ من الأدوية بجرعة منخفضة بدلا من نوع واحد بجرعة مرتفعة جدا، وقد يكون تناول نوعين من الأدوية أو أكثر في آن واحد في أحيان كثيرة أكثر فائدة من تناول نوع واحد من الدواء حيث تكون القدرة على اختيار الدواء الأكثر فعالية أو دمج الأدوية الأكثر فائدة حصيلة التجربة والخطأ.

 ومن بين الأدوية الموصى بها:

• مدرات البول.
• حاصرات مستقبلات بيتا.
• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
• حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.
• حاصرات قنوات الكالسيوم.
• مثبطات الرينين (Renin).

في الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على ارتفاع الضغط وعلاجه بمساعدة الأدوية المذكورة أعلاه من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية الآتية:

• حاصرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker).
• حاصرات مستقبلات الألفا - بيتا (Alpha - Beta blocker).
• مُوَسّعات الأوعية الدموية.

بعد النجاح في الوصول إلى مستوى ضغط الدم المطلوب قد يوصي الطبيب بتناول الأسبرين بشكلٍ يومي لتقليل خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية.

نصائح للمحافظة على ضغط الدم طبيعيًا

إذا كان ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية، فإنّ هذا الأمر جيد، ولكن ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة على المحافظة عليه ضمن المدى الطبيعيّ له وفيما يأتي بيان بعض النصائح التي تساعد على ذلك:

1. الحرص على اختيار الأطعمة ذات الملح القليل، وتجنب تناول الأطعمة المقلية المُملّحة وغيرها من الأطعمة التي يُضاف الملح إليها، وبشكل عام فإنّ الأصحّاء غير المصابين بالمشاكل الصحة يجدر ألا تزيد كمية الملح المتناولة يوميًا عن ملعقة صغيرة، وذلك بما يُعادل 2,300 ملغ.
2. الإقلاع عن التدخين.
3. ممارسة التمارين الرياضية، ويُنصح عامة بممارسة التمارين الهوائية بمعدل ثلاثين دقيقة يوميًا مثل رياضة المشي والهرولة، ويمكن تقسيم هذه المدة على ثلاث فترات لتكون الواحدة عشر دقائق، والجدير بالعلم أنّ للرياضة فوائد جمّة إلى جانب إنقاص ضغط الدم، منها تقوية عضلة القلب والسيطرة على التوتر.
4. إنقاص الوزن الزائد.

تناول الطعام الصحي الغني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، والحد من تناول اللحوم الحمراء والسكريات الدهون وخاصة الضارة.