نشر التوعية بمرض سرطان الثدي مع مختبر وأشعة الخليج وموقع صحتك

نظّم مختبر وأشعة الخليج فعالية تهدف إلى نشر التوعية بمرض سرطان الثدي حضرها مجموعة من الشخصيات البارزة والمؤثرين في المجال الصحي والاجتماعي. وقد شارك في الندوة الأستاذ محمود دياب مدير موقع صحتك، والدكتور أمجد كيوان، المدير العام لمجموعة الجميل للخدمات الطبية، إلى جانب السيدة نور حماد، مثقفة صحية من الجمعية القطرية للسرطان، والسيد سمير الحجاوي، مدرب تنمية بشرية، والسيدة ريم عبد القادر قرقماز، من مؤسسة نادي "هابيسنس هاب" النسائي في قطر. وقد تميزت الفعالية بحضور نخبة من الإعلاميين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أضاف تأثيراً واسعاً على نشر الرسائل التوعوية التي تناولتها الندوة. 

كلمة الدكتور أمجد كيوان خلال فعالية نشر التوعية بمرض سرطان الثدي

بدأت فعالية نشر التوعية بمرض سرطان الثدي بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أمجد كيوان، الذي عبّر عن سعادته بحضور هذه النخبة من المشاركين وأهمية التعاون المشترك في نشر الوعي الصحي وخاصةً الوعي بمرض سرطان الثدي. وقدم الدكتور أمجد خلال كلمته عرضاً مفصلاً عن إنجازات مختبر وأشعة الخليج، مسلطاً الضوء على المختبر باعتباره الأول في قطر في مجالي المختبرات والأشعة، كما أن المختبر حاصل على أعلى التصنيفات العالمية مثل ISO وJCI وCAP، مما يعزز مكانته كمزود رائد للخدمات الطبية العالية الجودة.

كما تحدث الدكتور أمجد عن التزام الشركة بتعزيز الدور المجتمعي في حملات التوعية الصحية، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود لمكافحة سرطان الثدي. وأضاف أن الشركة تسعى دائمًا إلى توطيد شراكتها مع الجمعية القطرية للسرطان، مؤكدًا على استمرار التعاون بين الطرفين في العديد من البرامج التوعوية والمبادرات التي تهدف إلى تثقيف المجتمع حول أهمية الكشف المبكر والعناية بالصحة. 

دور الجمعية القطرية للسرطان

قدمت السيدة نور حماد، المثقفة الصحية من الجمعية القطرية للسرطان، خلال فعالية نشر التوعية بمرض سرطان الثدي التي نظمها المركز عرضًا شاملاً عن دور الجمعية في نشر الوعي بمرض سرطان الثدي ، وقد استعرضت السيدة نور الجهود التي تبذلها الجمعية من خلال حملاتها التوعوية المختلفة، مشددة على أن الكشف المبكر يلعب دوراً محورياً في تقليل معدلات الوفيات الناتجة عن المرض، إذ تزداد فرص الشفاء بشكل كبير عند اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.

كما تطرقت السيدة نور خلال فعالية نشر التوعية بمرض سرطان الثدي إلى أهمية تثقيف النساء حول الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، مثل التغيرات في حجم أو شكل الثدي، ووجود كتلة غير طبيعية، إلى جانب توضيح العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض، كالعوامل الوراثية والعادات الصحية غير السليمة. 

رحلة التشخيص مع مختبر وأشعة الخليج

أعقب ذلك تقديم الدكتورة عبير الحاج درويش، أخصائية الأشعة في مختبر وأشعة الخليج خلال فعالية نشر التوعية بمرض سرطان الثدي ، جلسة تثقيفية حول أحدث تقنيات التشخيص المستخدمة في المختبر للكشف عن سرطان الثدي، وأوضحت الدكتورة عبير أن مختبر وأشعة الخليج يمتلك أحدث الأجهزة والتقنيات المتقدمة في التشخيص، مثل التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) الثنائي والثلاثي الأبعاد، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، بالإضافة إلى فحص الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) وغيرها من الأدوات التي تضمن دقة النتائج وسرعة التشخيص.

وأضافت أن التطورات التكنولوجية في المختبر تمكِّن النساء من الحصول على نتائج دقيقة تساعد في الكشف المبكر عن أي تغيرات محتملة في أنسجة الثدي، مما يسهم في تحسين فرص العلاج والشفاء. 

الأبعاد النفسية لمرض سرطان الثدي

وفي جزء آخر من فعالية نشر التوعية بمرض سرطان الثدي تناول السيد سمير الحجاوي، مدرب التنمية البشرية، الأبعاد النفسية المرتبطة بمواجهة سرطان الثدي، وقدم عرضًا حول أهمية الدعم النفسي للنساء المصابات بالمرض، وأكد أن العامل النفسي يلعب دوراً رئيسياً في تجاوز التحديات الصحية، وشرح كيف يمكن للمرأة المصابة أن تتخطى مخاوفها وتبني طاقة إيجابية تعزز من قدرتها على التغلب على المرض.

وتحدث السيد سمير عن أهمية شبكات الدعم الاجتماعي والأسري، مشيرًا إلى أن وجود بيئة داعمة من الأصدقاء والعائلة يسهم بشكل كبير في رفع الروح المعنوية للمريضات وتحفيزهن على مواصلة العلاج بثقة وإيجابية.

قصص نجاح ملهمة

اختتمت الفعالية بعرض لمجموعة من النساء اللواتي واجهن مرض سرطان الثدي ونجحن في التغلب عليه. سردت النساء قصصهن الشخصية وتحدياتهن مع المرض، مستعرِضات مراحل العلاج المختلفة، وما واجهنه من صعوبات جسدية ونفسية. وقد لاقت هذه الفقرة صدىً واسعًا بين الحضور، إذ ألهمت قصصُهن العديدَ من النساء الحاضرات لتبنّي نظرة أكثر إيجابية تجاه القدرة على الشفاء والتغلب على المرض.

ختام الفعالية

كانت هذه الفعالية محطة مهمة في جهود التوعية بسرطان الثدي، فقد جمعت بين الجوانب الطبية والنفسية والتجارب الشخصية، مما قدم للحضور صورة شاملة حول كيفية مواجهة المرض بأبعاده المختلفة. وقد أكد جميع المشاركين على أهمية استمرار هذه الفعاليات التوعوية، وتشجيع النساء على الفحص الدوري والكشف المبكر لضمان صحة أفضل ومستقبل خالٍ من المرض.