التواء أصابع القدم للأطفال الرضع هل يؤثر على المشي؟
بنتي عمرها 3 أشهر، ولاحظت أن أصابع قدمها الرابع والخامس ملتويان للأسفل، ماذا يكون السبب، وكيف العلاج، وهل يؤثر على المشي؟
الأخت الفاضلة، التواء أصابع القدم للأطفال أو تراكمها وتراكبها بالقدم من الأمور الخلقية الشائعة بالقدم، طالما نستطيع فَرْدَها بوضع يدنا تحت قدم الطفل فهي غالبًا لا تؤثر على المشي لاحقًا، وهذا ما نسميه بالتغيرات المرنة.
أنواع التواء أصابع القدم للأطفال
التواء أصابع القدم المرن
يعد التواء أصابع القدم للأطفال مرنًا في حال سهولة أو إمكان إرجاع الأصابع إلى وضعها الطبيعي، إن كان التغير مرنًا فالعلاج الفيزيائي يفيد جدًا، ويجب أن يُنصح به من قبل أخصائي علاج فيزيائي متخصص بتشوهات الأقدام عند الأطفال.
التواء أصابع القدم العظمي
أما إذا كان هناك تراكب لا نستطيع إعادته للوضع الطبيعي بيدنا؛ فهنا يعد التواء أصابع القدم عظميًا، فعندها يجب مراجعة طبيب عظام أطفال، وإجراء صور شعاعية بسيطة للقدم حتى يتم التأكد من عدم وجود تغيرات عظمية بالتشريح، وبُنْية القدم بحاجة لإصلاح جراحي، كما يجب التأكد من عدم وجود ميلان بالقدم بأكملها.
المهارات المتوقعة للطفل ذي الثلاثة أشهر
أبز المهارات التي تتكون عند طفلك ذي الثلاثة أشهر هي ما سنذكره في التالي:
المهارات الحركية: قد تكون حركات طفلك حديث الولادة متشنجة في البداية، لكن أغلب الأطفال يبدؤون في التحكم في الحركة خلال الشهرين التاليَين. وخلال هذا الوقت، تزداد قوة رقبة الطفل حديث الولادة أيضًا. ينبغي كذلك أن يكون الطفل قادرًا على دعم رأسه بنفسه لدى بلوغ شهرين من العمر. وبنهاية الشهر الثالث، يتمكن أغلب الرضع من رفع رؤوسهم وصدورهم مستندين إلى مرافقهم عند الاستلقاء على بطونهم. ويستكشف الرضّع أيضًا أيديهم خلال هذه الفترة، فيتمكن الرضيع من بسط يديه وقبضها، وبحلول الشهر الثالث يمكنه جذب اللعب وتوجيهها نحو فمه.
الرؤية والنظر: في هذه الفترة، يُحتمل أن يكتسب الرضيع القدرة على متابعة جسم ما أثناء حركته أمام عينيه، وتدريجيًا يستطيع الرضع التركيز على الأجسام الأبعد مكانًا، وربما يبدأ الرضّع في الشهر الثاني تقريبًا في الابتسام عندما يبتسم الآخرون لهم. وبنهاية الشهر الثالث، يُتوقع أن يبدأ الرضيع بالتواصل البصري، وربما يكون قادرًا أيضًا على التمييز بين الألوان.
التواصل مع الآخرين: يستوعب الرضّع معلومات مثل لغة جسد ذويهم وتعبيراتهم والطريقة التي يحملونهم بها، ولكن الطريقة التي يعبّر بها الرضّع عن احتياجاتهم هي البكاء في الأغلب. في عمر شهرين، قد يصدر الرضيع صوت هديل ويكرر الأصوات المتحركة عند الحديث معه أو اللعب معه بلطف. وقد يبدأ الرضيع في الشهر التالي بتجربة الأصوات الأخرى كالطقطقة بشفتيه، وربما يحاكي الأصوات ويبتسم عند سماع صوتك.
كلمة أخيرة
ننصحك بمراجعة الطبيب المختص في حال لاحظت أي تأخر حركي أو نطقي أو سمعي، وتواصلي مع الطفل، إذ إن الانتباه للتطور الفعال للطفل أمر في غاية الأهمية لتقليل أي مشكلات على المدى البعيد، متمنين لك دوام العافية لك ولطفلك.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك