أنجبت للمرة الثانية ولادة قيصرية، كان دم النفاس قليلًا جدًا ومتقطعًا، أتممت الأربعين وما زلت ألاحظ قطرات دم بُنّية اللون. اليوم مَرّ 54 يومًا على ولادتي، ولا أعلم إن كان حيضًا أم استحاضة، وهل عليّ زيارة الطبيب؟ مع العلم أنني أتناول حبوب منع الحمل منذ اليوم 21 بعد الولادة.
نزول دم بعد الولادة في الغالب لا يزيد عن 21 يومًا، ولكن قد يصل إلى 40 يومًا، وما دام الدم قليلًا فغالباً لا يوجد مشكلة، ولكن في حال استمرار نزول دم أكثر من 40 يومًا يعتبر ذلك مشكلة مرَضية، ويفضّل وقتها عمل الآتي:
أخذ تاريخ مرَضي مفصل.
فحص سريري شامل.
فحص الحوض وعنق الرحم.
سونار على الحوض لتحديد أي سبب عضوي، مثل وجود ورم ليفي أو لحمية أو بقايا مشيمة.
تحليل حمل رقمي.
إذا كانت كل الفحوصات سلبية يمكن تناول حبوب تنظيم الدورة 3 أسابيع من كل شهر لمدة 3 أشهر.
إذا وجدت بقايا مشيمة يجب عمل عملية شفط وتنظيف.
الورم الليفي يؤجِّل أي تدخل جراحي إلى ما بعد مرور 6 شهور من الولادة.