كيفية التعامل مع الشخص المصاب بالاضطراب الوجداني الحاد
أبي مشخص باضطراب وجداني حاد غير نموذجي، بعد سنوات عديدة من المعاناة أخيراً ستتطلق منه أمي، لكن أنا أشعر بالحزن عليه، أعني أني أعلم بما يعانيه، وأنا قلقة كيف ستصبح حياته بعد أن نختفي من حياته، هو شخص مؤذٍ، ولكن لا أستطيع كرهه لأنني واعية بما يعاني، حاولت التحدث معه عن الذهاب لجلسات واستشارات مع الدكتور النفسي الخاص به لكنه يرفض ذلك تماماً، ويري أنه ليس مريضًا، لكنه يأخذ الدواء، أنا لا أمانع طلاق أبي وأمي، بل بالعكس أنا سعيدة، لقد ظلمت أمي كثيراً، لكن كيف يمكنني مساعدة أبي ليصبح شخصًا جيدًا؟
الأخت الكريمة:
أقدر لك مشاعرك تجاه والدك المريض -شفاه الله- فهي مشاعر جميلة ورقيقة، لكن على الجانب الآخر لا تتحملي مسؤولية كبيرة عليك. أنت تستطيعين مساعدته من خلال:
- تنبيهه على أخذ الدواء بانتظام.
- نصحه في أمور حياته المختلفة.
- التودد له.
- عمل ما يطلبه منك.
لكن لستِ مسؤولة عن النتيجة إذا كان سيقبل النصيحة أم لا، أو أنه سيتحسن ويتغير أم لا.
ابقِ بجواره حتى الانفصال، وحتى بعد الانفصال أشعريه أنك قريبة منه، إذا احتاج شيئًا فيمكنه أن يطلبه منك إذا كنت قادرة على عمله، لكن لا تحملي مسؤولية أكبر منك. والنتائج من عند الله.