لا أحد ينكر ما للغسيل بالماء والمطهرات من فائدة في إبعاد الجراثيم وتجنب التسمم في الطعام، سواء كان ذلك عبر غسل الأيدي، أو غسل أدوات المطبخ.
لكن موضوع غسل الأطعمة ما زال واهياً في عقول أكثر الناس، فبعض أنواع الطعام لا بد من غسلها دوماً، وبعضها يجب أن يكون بعيداً عن مغسلة المطبخ، والتفاصيل في ما يلي:
أطعمة تحتاج للغسل دوماً
الخضراوات والفواكه ذات القشور التي يمكن أكلها
وذلك بغض النظر عما إذا كانت من إنتاج الحقول الطبيعية أو البيوت الزجاجية. واستعمل الماء البارد لغسلها قبيل تناولها مباشرة، وينصح ألا تستخدم الصابون، لأن الثقوب الطبيعية على أسطح الخضار والفواكه يمكن أن تمتص المركبات الكيميائية في الصابون والمطهرات، ثم جففها بقطعة قماش نظيفة أو منشفة ورقية لتكمل عملية التخلص من الأوساخ والجراثيم (البكتيريا). واعلم أن عملية التغشية (التلميع) التي يستخدمها بعض بائعي الخضار والفواكه لا تحقق هدف تنظيف هذه المأكولات.
الخضراوات والفواكه ذات القشور التي لا يمكن أكلها
كالموز، والبرتقال، والليمون الهندي ( جريب فروت)، والأفوكادو .. نعم، يجب غسلها جميعاً، لأن الأقذار والجراثيم (البكتيريا) يمكن أن تنتقل من القشرة إلى باطن الفاكهة عند تقشيرها.
علب الطعام المعدنية أو حاوياتها الزجاجية
من الضروري غسل هذه قبل فتحها (خاصة منها علب الحساء والصودا)، لمنع انتقال الجزئيات الضارة إلى محتوياتها.
أطعمة لا تغسل أبداً
اللحوم والدجاج الخام
على خلاف ما تظن، فغسل الدجاج واللحوم لا ينظفها، بل بالعكس، قد ينشر الجراثيم (البكتيريا) الممرضة، مثل السالمونيلا Salmonella وكامبيلوباكتر campylobacter، على سائر اللحم، ما يجعلك عرضة للمرض. والطريقة الوحيدة لقتل هذه الجراثيم هي بطبخ اللحم لدرجة حرارة تصل لحوالى 75 درجة مائوية داخل الدجاج. مع ذلك، تبين الإحصاءات أن ما يقرب من 50% من ربات البيوت يعمدون إلى غسل اللحوم.
السمك
كذلك لا يفيد غسل السمك، لأنه يؤدي إلى تلوثه بالأطعمة وأدوات المطبخ الأخرى.
البيض
أخيراً تجنب غسل البيض، لأن ذلك يزيل الغطاء الطبيعي الذي يحميه من الجراثيم الكثيرة التي تصيبه أثناء تجهيزه للبيع.* المصدر : eatright.org
