الحليب هو إفراز الغدد الخاصة لإناث الحيوانات الثديية، وهو عبارة عن مستحلب لونه أبيض ويرجع ذلك إلى وجود عدد عظيم من الكرات الدهنية المعلقة به، ولوجود المواد الكبريتية والمعدنية، كما يوجد به شتاتة غروية من البروتينات، إلى جانب سكر الحليب ومركبات عضوية مختلفة، ويرجع اللون المعتم الذي يمتاز به الحليب لمحتواه من البروتينات وأملاح الكالسيوم.
* القيمة الغذائية للحليب
لقد شاء المولى جل شأنه أن يتغذى الرضع الصغار بالحليب قبل إعطائهم أي غذاء آخر، وهذا يدل على قيمته الغذائية، والتي تفي بالاحتياجات الغذائية في شكل ملائم ونسب متزنة، وأقرب الى الكمال من أي غذاء أخر، ويعتبر الحليب أكمل الأغذية من الناحية البيولوجية، رغم أنه ينقصه قليل من العناصر مثل الحديد وفيتامين (ج)، ولكن رغم ذلك يعد أفضل من أي غذاء منفرد وحيد.
لا توجد أي مادة غذائية أخرى يمكن أن تقارن مع الحليب من حيث قيمته الغذائية المرتفعة، وذلك لاحتوائه على المواد الغذائية الأساسية الضرورية، التي لا يستغني عنها جسم الإنسان في جميع مراحل نموه وتطوره. فالحليب يُعد من أحسن الأغذية للأطفال والناشئين، والبالغين والمسنّين على السواء، فعلاوة على أنه ينفع الصغار في حياتهم المقبلة ويكسبهم مناعة ضد كثير من الأمراض؛ فإنه أيضًا يفيد الكبار كثيرًا لقيمته الغذائية المرتفعة. ويعد الحليب ومنتجاته من المواد الغذائية الضرورية المهمة للإنسان.
* أنواع الحليب
ويوجد أنواع مختلفة من الحليب التي يتغذى عليها الإنسان فى معظم بلاد العالم مثل حليب الماعز والأغنام والإبل والغزلان والجاموس والبقر، وهذه الأنواع المختلفة تحتوي على نفس العناصر الغذائية، ولكن تختلف في نسبتها وخواصها.
* خواص الحليب الطبيعية
- سرعة امتصاصه للغازات والروائح والجراثيم القريبة منه، وذلك لاحتوائه على المواد الدهنية، والسكرية، والزلالية.
- كما أنه قابل للتخمر بسرعة إذا ترك فترة، ويرجع ذلك إلى تكاثر بعض أنواع البكتريا عليه فيصبح حمضيا، وارتفاع درجة الحموضة تجعلة يتجبن.
- إذا تُرك الحليب بدون حركة عند درجة حرارة الغرفة فإن أجساما صغيرة من الدهن تطفو وتكون طبقة "القشطة".
- أما إذا سخن لدرجة 50 درجة مئوية فيتكون فوق سطحه قشرة رقيقة من الزلال المتجمد.
- كما أنه قابل للتخمر بسرعة إذا ترك فترة، ويرجع ذلك إلى تكاثر بعض أنواع البكتريا عليه فيصبح حمضيا، وارتفاع درجة الحموضة تجعلة يتجبن.
- إذا تُرك الحليب بدون حركة عند درجة حرارة الغرفة فإن أجساما صغيرة من الدهن تطفو وتكون طبقة "القشطة".
- أما إذا سخن لدرجة 50 درجة مئوية فيتكون فوق سطحه قشرة رقيقة من الزلال المتجمد.
