يضرب فيروس الإيدز الجهاز المناعي عند الإنسان، وهذا يعني فقدان خط الدفاع عن صحة الجسم؛ لذلك فإن المرضى الذين يصابون بمرض الإيدز كانوا يموتون خلال أشهر من تشخيص الإصابة بدون علاج.
لكن مراكز الأبحاث تعمل بشكل مستمر للبحث عن حلول تمكّنها من مقاومة هذا المرض وأعراضه، ومن هذه الحلول التي تم التوصل إليها ظهر ما يسمى (المعالجة المضادة للفيروس عالية الفعالية highly active antiretroviral therapy HAART)، حيث تغيّرت من خلالها طريقة التعامل مع فيروس المرض، وتقتضي هذه الطريقة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بالإضافة للعلاج المناسب، الأمر الذي يسهم في تأخير تطور المرض ومقاومة أعراضه.
اقــرأ أيضاً
* كيف يحدّ الغذاء من أعراض المرض؟
في الواقع، تعد الأطعمة التي لها خصائص مقاومة للالتهابات، مثل الجوز والتونة وسمك السلمون، وهي جميعها تحتوي على أحماض أوميغا-3، ضرورية في أي نظام غذائي متوازن وصحي. لذلك، فإن تناولها يحدّ من سلسلة الالتهابات الحادة التي يسببها فيروس الإيدز، والتي تضعف من الأنسجة الخلوية لاحقاً بسبب تكرارها، وتؤدي إلى إلحاق الضرر بها. ومع أن الأدوية الحالية تساعد في التخفيف فقط من كمية الفيروسات الموجودة في الجسم وحدّة الالتهابات؛ إلا أنها غير قادرة على إعادة الصحة للجسم بشكل كامل.
لذلك فإن النظام الغذائي يمكنه أن يدعم خطة الرعاية الشاملة للمريض، وأن يحد من مخاطر إصابته بالعديد من الأمراض السرطانية والسكتة الدماغية، وهشاشة العظام، وأمراض الكبد، وأمراض الأوعية الدموية والقلب والكلية والكبد.
اقــرأ أيضاً
* كيف يمكن للطعام أن يعزز من صحة جهاز المناعة؟
ما يفعله فيروس الإيدز هو مهاجمة خلايا الدم البيضاء التي تعرف باسم الخلايا التائية المساعدة أو CD4، وبالتالي فإنه يضعف من قدرات الجهاز المناعي والجسم عموماً على مقاومة الأمراض والإصابة بالعدوى.
وهنا تأتي مهمة الرعاية الصحية التي تدمج بين توفير المعالجة الدوائية، والنظام الغذائي الصحي المناسب لدعم الجهاز المناعي للإنسان، والذي يمكننا ذكر بعض من عناصره هنا:
1- الألياف
يمكن للألياف الغذائية أن تساعد في الإبقاء على صحة وسلامة الجهاز الهضمي والقلب، وتعد معظم أنواع البقوليات الغنية بالكربوهيدرات غنيةً بالألياف، مثل القمح الكامل والعدس والبرغل والشوفان. وتعد هذه الحبوب مصدراً هاماً لفيتامين B إضافةً إلى كونها غنية بالبروتين، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وترميم ونمو أنسجة عضلية جديدة.
اقــرأ أيضاً
2- القرنبيط واللفت والسبانخ
يحتاج مرضى الإيدز كثيراً إلى مصادر غنية بفيتامين A, C إضافة للمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم التي تدعم صحة العظام وتضبط مستويات ضغط الدم؛ لذلك يعد القرنبيط واللفت والسبانخ من المصادر الغنية بالعناصر السابقة.
3- فيتامين A
تحتوي العديد من الأغذية على هذا الفيتامين، ومنها الحبوب والحليب والفلفل الأحمر والجزر والبطاطا الحلوة، ويقوم هذا الفيتامين بالمساعدة في تنظيم عمل جهاز المناعة وحماية الجسم من الإصابة بالعدوى، فهو يحافظ على صحة وسلامة الأنسجة الموجودة في الجلد، والطرق التنفسية، والأمعاء، والمعدة، والفم.
اقــرأ أيضاً
4- البروتينات
تساعد البروتينات كثيراً في مقاومة المرض، لذلك فمن الضرورة بمكان وجودها ضمن النظام الغذائي.
ومن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات: البذور والمكسرات ومنتجات الصويا غير المملحة، البازلاء، والفول، والبيض، والدجاج، واللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية.
5- الفواكه والخضار
الصبغات الموجودة في الفواكه والخضار تكسبها ألوانها الجميلة والزاهية، ولكنها أيضاً تقوم بدور مضادات الأكسدة؛ مما يمكن الجسم أن يستفيد منها في تعزيز قدراته الدفاعية، ومقاومة العديد من الأمراض المزمنة والالتهابات.
اقــرأ أيضاً
ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر: الجزر، والقرنبيط، والعنب البري، والطماطم، حيث إنها كلها تحتوي على مضادات أكسدة.
*** أخيراً
نضيف إلى ما سبق ممارسة الرياضة ضمن الإمكانيات والقدرات المتاحة، فهي تسهم أيضاً في تعزيز ودعم الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض.
لكن مراكز الأبحاث تعمل بشكل مستمر للبحث عن حلول تمكّنها من مقاومة هذا المرض وأعراضه، ومن هذه الحلول التي تم التوصل إليها ظهر ما يسمى (المعالجة المضادة للفيروس عالية الفعالية highly active antiretroviral therapy HAART)، حيث تغيّرت من خلالها طريقة التعامل مع فيروس المرض، وتقتضي هذه الطريقة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بالإضافة للعلاج المناسب، الأمر الذي يسهم في تأخير تطور المرض ومقاومة أعراضه.
* كيف يحدّ الغذاء من أعراض المرض؟
في الواقع، تعد الأطعمة التي لها خصائص مقاومة للالتهابات، مثل الجوز والتونة وسمك السلمون، وهي جميعها تحتوي على أحماض أوميغا-3، ضرورية في أي نظام غذائي متوازن وصحي. لذلك، فإن تناولها يحدّ من سلسلة الالتهابات الحادة التي يسببها فيروس الإيدز، والتي تضعف من الأنسجة الخلوية لاحقاً بسبب تكرارها، وتؤدي إلى إلحاق الضرر بها. ومع أن الأدوية الحالية تساعد في التخفيف فقط من كمية الفيروسات الموجودة في الجسم وحدّة الالتهابات؛ إلا أنها غير قادرة على إعادة الصحة للجسم بشكل كامل.
لذلك فإن النظام الغذائي يمكنه أن يدعم خطة الرعاية الشاملة للمريض، وأن يحد من مخاطر إصابته بالعديد من الأمراض السرطانية والسكتة الدماغية، وهشاشة العظام، وأمراض الكبد، وأمراض الأوعية الدموية والقلب والكلية والكبد.
* كيف يمكن للطعام أن يعزز من صحة جهاز المناعة؟
ما يفعله فيروس الإيدز هو مهاجمة خلايا الدم البيضاء التي تعرف باسم الخلايا التائية المساعدة أو CD4، وبالتالي فإنه يضعف من قدرات الجهاز المناعي والجسم عموماً على مقاومة الأمراض والإصابة بالعدوى.
وهنا تأتي مهمة الرعاية الصحية التي تدمج بين توفير المعالجة الدوائية، والنظام الغذائي الصحي المناسب لدعم الجهاز المناعي للإنسان، والذي يمكننا ذكر بعض من عناصره هنا:
1- الألياف
يمكن للألياف الغذائية أن تساعد في الإبقاء على صحة وسلامة الجهاز الهضمي والقلب، وتعد معظم أنواع البقوليات الغنية بالكربوهيدرات غنيةً بالألياف، مثل القمح الكامل والعدس والبرغل والشوفان. وتعد هذه الحبوب مصدراً هاماً لفيتامين B إضافةً إلى كونها غنية بالبروتين، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وترميم ونمو أنسجة عضلية جديدة.
2- القرنبيط واللفت والسبانخ
يحتاج مرضى الإيدز كثيراً إلى مصادر غنية بفيتامين A, C إضافة للمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم التي تدعم صحة العظام وتضبط مستويات ضغط الدم؛ لذلك يعد القرنبيط واللفت والسبانخ من المصادر الغنية بالعناصر السابقة.
3- فيتامين A
تحتوي العديد من الأغذية على هذا الفيتامين، ومنها الحبوب والحليب والفلفل الأحمر والجزر والبطاطا الحلوة، ويقوم هذا الفيتامين بالمساعدة في تنظيم عمل جهاز المناعة وحماية الجسم من الإصابة بالعدوى، فهو يحافظ على صحة وسلامة الأنسجة الموجودة في الجلد، والطرق التنفسية، والأمعاء، والمعدة، والفم.
4- البروتينات
تساعد البروتينات كثيراً في مقاومة المرض، لذلك فمن الضرورة بمكان وجودها ضمن النظام الغذائي.
ومن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات: البذور والمكسرات ومنتجات الصويا غير المملحة، البازلاء، والفول، والبيض، والدجاج، واللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية.
5- الفواكه والخضار
الصبغات الموجودة في الفواكه والخضار تكسبها ألوانها الجميلة والزاهية، ولكنها أيضاً تقوم بدور مضادات الأكسدة؛ مما يمكن الجسم أن يستفيد منها في تعزيز قدراته الدفاعية، ومقاومة العديد من الأمراض المزمنة والالتهابات.
ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر: الجزر، والقرنبيط، والعنب البري، والطماطم، حيث إنها كلها تحتوي على مضادات أكسدة.
*** أخيراً
نضيف إلى ما سبق ممارسة الرياضة ضمن الإمكانيات والقدرات المتاحة، فهي تسهم أيضاً في تعزيز ودعم الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض.