تضرب نبتة الصبّار (أو الصَبِر الحقيقي أو الأَلْوَة الحقيقية أو الألوفيرا Aloe vera) أروع الأمثلة في شدة احتمالها للظروف القاسية المحيطة بها. فهي تنمو في المناخات الجافة، لكنها تخزّن الماء في أوراقها السميكة، وإذا ما قمنا بعصر هذه الأوراق ظهر لدينا عصير يحتوي على بعض الهلام، طعمه شديد المرارة وحده، حتى أن أحد الشعراء العرب قال فيه:
لا تَحْسَبِ المَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ *** لَنْ تَبْلُغَ المَجْدَ حَتَّى تَلْعَقَ الصَّبِرا
اقــرأ أيضاً
وقد عُرفت الخصائص العلاجية والوقائية الخارجية لهلام الألوفيرا منذ أيام المصريين القدماء، قبل نحو 6000 سنة، فقد اعتادت كليوباترا على دهن جسمها به، من باب العناية اليومية، فهو من ناحية الاستعمال الخارجي يعمل بوصفه مهدّئا ومبرّدا ومرطّبا للجسم، ناهيك عن أنه يمنع ظهور البثور ويحد من الثآليل، ويخفف من علامات الشيخوخة في الجلد والتجاعيد، ويفتّح البشرة ويقلل من البقع السوداء على الجلد.
وفي حال الإصابة بحروق في الجلد، فإن هلام الألوفيرا يساعد في التسكين الموضعي للحروق والتهابات الجلد.
اقــرأ أيضاً
* ما تأثير الألوفيرا لدى شربها؟
- استخدمت المقادير المقننة من نبتة الألوفيرا منذ القدم أيضاً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فقد وُجدَ أن لها دورا في حالات متلازمة القولون العصبي (الأمعاء المتهيجة IBS)، كما أنها مفيدة في الإسهال والإمساك وضبط سكر الدم.
- ويمكن للهلام المأخوذ عنها أن يسهم في تسكين التهابات الجهاز الهضمي، إذا تمّ تناوله ضمن الحدود الطبية المسموح بها، وإلا فإنّه - مثل أي دواء سلاح ذو حدين- حيث تؤدي زيادة الجرعة إلى تفاقم الأعراض.
ولا تزال تُجرى العديد من الأبحاث بهدف استكشاف فوائد هلام الألوفيرا، ففي حين تشير بعض الدراسات إلى أنه يخفف من حالات آلام البطن والانتفاخ والإمساك، وهي الأعراض التي تصاحب متلازمة الأمعاء المتهيجة؛ نجد دراسة أخرى أجريت عام 2006 تشير إلى أنه لم يحدث أي فرق بالنسبة لعرض الإسهال وبقية الأعراض.
اقــرأ أيضاً
* ماذا نفعل إذا وجدناه ضمن مكونات العصائر والمشروبات؟
قد تقوم بعض الشركات الغذائية بإضافة أجزاء الألوفيرا لبعض العصائر والمشروبات للترويج بأن عصيرها مفيد وصحي، وهنا علينا أن ننظر إلى اللصاقة الموجودة على العبوة، وأن نأخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار:
1- أول ما يجب النظر إليه هو اسم الشركة المنتجة، هل هي معروفة بمنتجاتها الغذائية الصحية أم لا.
2- إذا صعب علينا حَسمُ أمر الشركة، علينا النظر إلى الملصق الغذائي والتساؤل.. هل خضع هذا المنتج لرقابة منظمة الغذاء والدواء.
3- عندما يحتوي العصير على أحد مكونات النبتة فقط مثل المادة الهلامية أو الجزء الخارجي الأخضر أو اللب، فيمكن استهلاكه دون الشعور بالقلق.
4- أما عندما يحتوي العصير على كل مكونات النبتة (أي المادة الهلامية والجزء الخارجي الأخضر واللب)، فيجب استهلاكه بكميات قليلة، لأنه يحتوي على مواد ذات تأثير مسهّل قوي، وهي تزيد من حدة أعراض متلازمة الأمعاء المهيجة.
5- يجب أن تكون كمية الأجزاء الداخلة من الألوفيرا في العصير لا تتجاوز 10PPM ، حتى تكون آمنة.
6- يجب النظر إلى مصطلحي (مزال اللون decolorized) أو (غير مزال اللون nondecolorized) على لصاقة المنتج. إذْ يعني مزال اللون أن المنتج يحتوي على كافة مكونات النبتة الخضراء، ولكن مع إزالة المواد ذات التأثير المسهّـل، وهذا يعني أن المنتج آمن للاستهلاك اليومي نوعاً ما.
اقــرأ أيضاً
* هل هناك المزيد من النصائح؟
نعم، ثمة نصائح أخرى يجب مراعاتها لدى الرغبة بتناول الألوفيرا:
1- يجب عدم تناولها لدى تناول أدوية تنظيم السكر في الدم، فهي تسبب هبوطاً في نسبة سكر الدم.
2- التوقف عن تناولها لدى حدوث إسهال، أو ألم في البطن، أو مغص، أو لدى تفاقم أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة.
3- أخيراً؛ لا غنى عن استشارة الطبيب إذا كنا مصابين بأمراض معينة، وذلك حتى نتجنب حدوث أي تداخل دوائي قد يسبب ما لا تحمد عقباه.
لا تَحْسَبِ المَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ *** لَنْ تَبْلُغَ المَجْدَ حَتَّى تَلْعَقَ الصَّبِرا
وقد عُرفت الخصائص العلاجية والوقائية الخارجية لهلام الألوفيرا منذ أيام المصريين القدماء، قبل نحو 6000 سنة، فقد اعتادت كليوباترا على دهن جسمها به، من باب العناية اليومية، فهو من ناحية الاستعمال الخارجي يعمل بوصفه مهدّئا ومبرّدا ومرطّبا للجسم، ناهيك عن أنه يمنع ظهور البثور ويحد من الثآليل، ويخفف من علامات الشيخوخة في الجلد والتجاعيد، ويفتّح البشرة ويقلل من البقع السوداء على الجلد.
وفي حال الإصابة بحروق في الجلد، فإن هلام الألوفيرا يساعد في التسكين الموضعي للحروق والتهابات الجلد.
* ما تأثير الألوفيرا لدى شربها؟
- استخدمت المقادير المقننة من نبتة الألوفيرا منذ القدم أيضاً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فقد وُجدَ أن لها دورا في حالات متلازمة القولون العصبي (الأمعاء المتهيجة IBS)، كما أنها مفيدة في الإسهال والإمساك وضبط سكر الدم.
- ويمكن للهلام المأخوذ عنها أن يسهم في تسكين التهابات الجهاز الهضمي، إذا تمّ تناوله ضمن الحدود الطبية المسموح بها، وإلا فإنّه - مثل أي دواء سلاح ذو حدين- حيث تؤدي زيادة الجرعة إلى تفاقم الأعراض.
ولا تزال تُجرى العديد من الأبحاث بهدف استكشاف فوائد هلام الألوفيرا، ففي حين تشير بعض الدراسات إلى أنه يخفف من حالات آلام البطن والانتفاخ والإمساك، وهي الأعراض التي تصاحب متلازمة الأمعاء المتهيجة؛ نجد دراسة أخرى أجريت عام 2006 تشير إلى أنه لم يحدث أي فرق بالنسبة لعرض الإسهال وبقية الأعراض.
* ماذا نفعل إذا وجدناه ضمن مكونات العصائر والمشروبات؟
قد تقوم بعض الشركات الغذائية بإضافة أجزاء الألوفيرا لبعض العصائر والمشروبات للترويج بأن عصيرها مفيد وصحي، وهنا علينا أن ننظر إلى اللصاقة الموجودة على العبوة، وأن نأخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار:
1- أول ما يجب النظر إليه هو اسم الشركة المنتجة، هل هي معروفة بمنتجاتها الغذائية الصحية أم لا.
2- إذا صعب علينا حَسمُ أمر الشركة، علينا النظر إلى الملصق الغذائي والتساؤل.. هل خضع هذا المنتج لرقابة منظمة الغذاء والدواء.
3- عندما يحتوي العصير على أحد مكونات النبتة فقط مثل المادة الهلامية أو الجزء الخارجي الأخضر أو اللب، فيمكن استهلاكه دون الشعور بالقلق.
4- أما عندما يحتوي العصير على كل مكونات النبتة (أي المادة الهلامية والجزء الخارجي الأخضر واللب)، فيجب استهلاكه بكميات قليلة، لأنه يحتوي على مواد ذات تأثير مسهّل قوي، وهي تزيد من حدة أعراض متلازمة الأمعاء المهيجة.
5- يجب أن تكون كمية الأجزاء الداخلة من الألوفيرا في العصير لا تتجاوز 10PPM ، حتى تكون آمنة.
6- يجب النظر إلى مصطلحي (مزال اللون decolorized) أو (غير مزال اللون nondecolorized) على لصاقة المنتج. إذْ يعني مزال اللون أن المنتج يحتوي على كافة مكونات النبتة الخضراء، ولكن مع إزالة المواد ذات التأثير المسهّـل، وهذا يعني أن المنتج آمن للاستهلاك اليومي نوعاً ما.
* هل هناك المزيد من النصائح؟
نعم، ثمة نصائح أخرى يجب مراعاتها لدى الرغبة بتناول الألوفيرا:
1- يجب عدم تناولها لدى تناول أدوية تنظيم السكر في الدم، فهي تسبب هبوطاً في نسبة سكر الدم.
2- التوقف عن تناولها لدى حدوث إسهال، أو ألم في البطن، أو مغص، أو لدى تفاقم أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة.
3- أخيراً؛ لا غنى عن استشارة الطبيب إذا كنا مصابين بأمراض معينة، وذلك حتى نتجنب حدوث أي تداخل دوائي قد يسبب ما لا تحمد عقباه.