صحــــتك

الصرع عند المراهقين: كيف يمكن للأهل تقديم المساعدة؟

الصرع عند المراهقين: كيف يمكن للأهل تقديم المساعدة؟

من الطبيعي أن يسعى المراهقون والشباب إلى مزيد من الاستقلالية، ولكن عندما يتعلق الأمر بمن يتعايشون مع مرض الصرع، فإن السيطرة على النوبات لا تزال ضرورية. فكيف يمكن للأهل تقديم المساعدة؟

  1. السيطرة على النوبات

إن أهم جانب في السيطرة على النوبات هو تناول الأدوية بانتظام وباستمرار، وفي حين أن الأطفال الأصغر سناً يلتزمون عادةً بتناول أدوية النوبات بناءً على طلب والديهم، فمن المرجح أن يكون المراهقون أقل التزاماً بشأن تناول الأدوية.

تكمن المشكلة في أنه حتى حبة واحدة فائتة يمكن أن تؤدي إلى نوبة، ولكن ليس دائماً. لذلك إذا نسي المريض حبة دواء ولم تحدث نوبة، فقد يعتقد خطأً أنه لم يعد بحاجة إلى الدواء.

  1. مناقشة الصعوبات المتعلقة بالذهاب إلى الكلية

يحتاج مرضى الصرع الذين يخططون للذهاب إلى الكلية إلى فهم أنه سيتعين عليهم التعامل مع الحياة في الحرم الجامعي بشكل مختلف قليلاً عن بعض أقرانهم، فالحرمان من النوم والعادات غير الصحية تعد من مسببات النوبات الخطيرة. لذلك سيحتاج الطلاب المصابون بالصرع إلى اكتساب المزيد من عادات الدراسة المنتظمة. لحسن الحظ، عندما يُبقي المرضى نوباتِهم تحت السيطرة، يكونون قادرين على ممارسة العديد من النشاطات مثل القيادة، وهو على الأرجح أحد أهم الحوافز.

  1. الاعتناء بالصحة

حتى المراهقون الأكبر سناً يحترمون العادات الصحية الجيدة التي يتعلمونها في المنزل. فإذا كنت تتبع عادات صحية لتناول الطعام فأطفالك ينتبهون لذلك حتماً.

فمن المهم للآباء أن يكونوا قدوة حسنة، وإذا كبر الأطفال وهم يرونك تتناول أدويتك بانتظام وتحافظ على صحتك، فمن المرجح أن يفعلوا ذلك لأنفسهم كشباب.

  1. كن داعماً لابنك المراهق

اسأل طفلك عن كيفية عمل أدويته وكيف يشعر، وإذا علمت أن طفلك يعاني من آثار جانبية من أدويته، فاتخذ الإجراء وساعده في التواصل مع طبيب الأعصاب. يمكن أن تؤدي بعض التعديلات الطفيفة إلى السيطرة على النوبات مع وجود القليل من المشكلات الدوائية أو عدم وجودها على الإطلاق.

فعلى الرغم من إمكانية وجود بعض التجارب والخطأ فيما يتعلق بأدوية الصرع، فإن هناك خيارات أكثر من أي وقت مضى، وحتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية، هناك الكثير الذي يمكن للأطباء القيام به.

  1. توقع المزيد

يشعر الآباء والأمهات الذين لديهم مراهقون مصابون بالصرع بالتوتر بعض الشيء حين يبدأ أبناؤهم وبناتهم بالانطلاق في حياتهم الخاصة.

لكن من المهم تشجيع ابنتك أو ابنك على القيام بأكبر قدر ممكن مع التعرف على المخاطر وإدارتها، فساعدهم في رؤية أنهم لا يعانون من إعاقة، وبأنهم يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية ونشطة.

وتذكر أنه من المعقول أن نتوقع حياة خالية من نوبات الصرع دون تأثيرات جانبية من الأدوية، لذلك يجب ألا يقبل المرضى بأقل من ذلك.

 

المصدر:

https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/epilepsy/teens-with-epilepsy-5-ways-parents-can-help

آخر تعديل بتاريخ
27 مارس 2023
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.