تتراوح نوبات الغضب من النحيب والبكاء إلى الصراخ والركل والضرب وحبس الأنفاس. وهي شائعة بشكل متساوٍ بين الأولاد والبنات وتحدث عادةً بين سن 1 إلى 3 سنوات. وتختلف وتيرة تكرار تلك النوبات من طفل لآخر، وتعتبرا جزءا طبيعيا من نمو الطفل، فهي الطريقة التي يعبر بها الصغار عن انزعاجهم نتيجة التعب أو الجوع أو حتى المرض، أو لأنهم لا يستطيعون الحصول على شيء ما مثل لعبة أو أحد الوالدين. وتعلم كيفية التعامل مع الإحباط هو مهارة يكتسبها الأطفال بمرور الوقت، عندما تبدأ المهارات اللغوية في التطور، حتى يمكنهم قول ما يريدون أو يشعرون به أو يحتاجون إليه.
* هل تنتاب الأطفال الصغار نوبات الغضب عن قصد؟
لا يخطط الأطفال الصغار للإحباط أو إحراج والديهم، بالنسبة لمعظم الأطفال الصغار، تعتبر نوبات الغضب وسيلة للتعبير عن الإحباط لديهم. وبالنسبة للأطفال كبار السن، قد تكون نوبات الغضب لديهم سلوكًا مكتسبًا، إذا كافأتِ نوبات الغضب بالشيء الذي يريده طفلك، أو سمحتِ لطفلك بالحصول على ما يريده بالتوقف عن نوبة الغضب، فسوف تزيد احتمالية استمرار نوبات الغضب.
* هل يمكن منع نوبات الغضب؟
- ضعي روتينًا يوميًا بحيث يعرف طفلك ما يمكن توقعه، تمسكي بالروتين قدر الإمكان، بما في ذلك وقت القيلولة والنوم، ضعي حدودًا معقولة وتابعيها باستمرار.
- قومي بإنجاز المهام المنزلية اليومية عندما يكون طفلك غير جائع أو متعب، إذا كنت تتوقعين الانتظار في طابور، فاصطحبي معك لعبة صغيرة أو وجبة خفيفة لإلهاء طفلك.
- إذا كان طفلك لم يتحدث بعد، أو كلامه غير واضح، فعلميه لغة الإشارة الخاصة بكلمات مثل أريد، المزيد، أشرب، أتألم، متعب، ومع تقدم طفلك في السن، ساعديه على التعبير عن مشاعره باستخدام الكلمات.
- تجنبي قول لا على كل شيء، لإعطاء طفلك الشعور بالسيطرة، اسمحي له باتخاذ خيارات، هل ترغب في ارتداء القميص الأحمر أم القميص الأزرق؟ هل تريد تناول الفراولة أم الموز؟ هل ترغب في قراءة كتاب أم بناء برج بالمكعبات؟
- أظهري المزيد من الاهتمام عندما يتصرف طفلك بشكل جيد، عانقي طفلك أو عبِّري له عن مدى فخرك به عند مشاركته أو اتباعه التعليمات.
- لا تعطي لطفلك ألعابًا متقدمة جدًا بالنسبة لعمره، إذا استعطفك طفلك للحصول على لعبة أو هدية عند التسوق، فحاولي الابتعاد عن أماكن تلك المغريات، وإذا تصرف طفلك بهذا الأسلوب في المطاعم، فاختاري أماكن تقدم خدمات سريعة.* ما أفضل طريقة للاستجابة لنوبة الغضب؟
عادة، تعتبر الطريقة المثلى للاستجابة لنوبة الغضب هي التحلي بالهدوء وتجاهل السلوك، ويمكنك أيضًا أن تحاولي تشتيت طفلك، وقد يساعد تغيير المكان في التهدئة. وإذا لم تستطيعي الحفاظ على هدوئك وأنت في المنزل، فاتركي الغرفة لمدة دقيقة، وإذا كان طفلك يضرب أو يركل شخصًا ما، فأمسكيه حتى يهدأ، وعندما يهدأ طفلك، يمكن أن تقولي له، إن نوبات الغضب لا تلفت الانتباه، فإذا أردت أن تخبرني شيئًا، فإن عليك التعبير بكلماتك.
* ماذا لو أصبح طفلي مدمرًا أو خطيرًا؟
- إذا تصاعدت نوبة الغضب لدى طفلك، فقومي بإخراجه من المكان وأجبريه على السكوت بعد مهلة وحددي مكانًا للمهلة، مثلا، أجلسي طفلك في مكان ممل، مثل كرسي في غرفة المعيشة أو على الأرض في رواق المنزل، انتظري حتى يهدأ الطفل، فكري في منحه دقيقة واحدة كمهلة مقابل كل سنة من عمر طفلك. وإذا بدأ طفلك في التجول قبل انتهاء المهلة، فرديه إلى مكان المهلة المحدد، لا تستجيبي لأي شيء يقوله طفلك أثناء المهلة. وعندما يهدأ الطفل، ناقشي سبب المهلة ولماذا كان السلوك غير لائق، ثم ارجعي إلى الأنشطة المعتادة. ومع ذلك، لا تستخدمي المهلة بشكل مفرط، وإلا لن تُجدي.
وإذا أصابت طفلك نوبة غضب في الأماكن العامة، فتجاهلي سلوكه إذا كان ذلك ممكنًا، إذا أصبح طفلك مهتاجًا للغاية، خذيه إلى مكان خاص للمهلة، وبعد انتهاء المهلة عودي إلى النشاط، وإلا فسوف يتعلم طفلك أن نوبة الغضب وسيلة فعالة للهروب من موقف معين.* متى يجب استشارة الطبيب؟
كلما يتحسَّن ضبط النفس لدى طفلك، يتعين أن تصبح نوبات الغضب أقل شيوعًا، يبدأ معظم الأطفال في تقليل نوبات الغضب بحلول عمر 3 سنوات ونصف السنة. وإذا وجد طفلك صعوبة في الكلام بمستوى يتناسب مع عمره، أو إذا كان يتسبب في الضرر لنفسه أو للآخرين، أو كان نفسه ينقطع أثناء نوبات الغضب إلى درجة الإغماء، أو إذا كانت نوبات الغضب تزداد سوءًا بعد عمر 4 سنوات، فأخبري مخاوفك إلى الطبيب المعالج لطفلك. وتبعًا للظروف، قد يتم تحويلك إلى مقدم خدمات الصحة العقلية أو برامج تأهيل أخرى.
* المصدر
Temper Tantrums
- قومي بإنجاز المهام المنزلية اليومية عندما يكون طفلك غير جائع أو متعب، إذا كنت تتوقعين الانتظار في طابور، فاصطحبي معك لعبة صغيرة أو وجبة خفيفة لإلهاء طفلك.
- إذا كان طفلك لم يتحدث بعد، أو كلامه غير واضح، فعلميه لغة الإشارة الخاصة بكلمات مثل أريد، المزيد، أشرب، أتألم، متعب، ومع تقدم طفلك في السن، ساعديه على التعبير عن مشاعره باستخدام الكلمات.
- تجنبي قول لا على كل شيء، لإعطاء طفلك الشعور بالسيطرة، اسمحي له باتخاذ خيارات، هل ترغب في ارتداء القميص الأحمر أم القميص الأزرق؟ هل تريد تناول الفراولة أم الموز؟ هل ترغب في قراءة كتاب أم بناء برج بالمكعبات؟
- أظهري المزيد من الاهتمام عندما يتصرف طفلك بشكل جيد، عانقي طفلك أو عبِّري له عن مدى فخرك به عند مشاركته أو اتباعه التعليمات.
- لا تعطي لطفلك ألعابًا متقدمة جدًا بالنسبة لعمره، إذا استعطفك طفلك للحصول على لعبة أو هدية عند التسوق، فحاولي الابتعاد عن أماكن تلك المغريات، وإذا تصرف طفلك بهذا الأسلوب في المطاعم، فاختاري أماكن تقدم خدمات سريعة.
* ما أفضل طريقة للاستجابة لنوبة الغضب؟
عادة، تعتبر الطريقة المثلى للاستجابة لنوبة الغضب هي التحلي بالهدوء وتجاهل السلوك، ويمكنك أيضًا أن تحاولي تشتيت طفلك، وقد يساعد تغيير المكان في التهدئة. وإذا لم تستطيعي الحفاظ على هدوئك وأنت في المنزل، فاتركي الغرفة لمدة دقيقة، وإذا كان طفلك يضرب أو يركل شخصًا ما، فأمسكيه حتى يهدأ، وعندما يهدأ طفلك، يمكن أن تقولي له، إن نوبات الغضب لا تلفت الانتباه، فإذا أردت أن تخبرني شيئًا، فإن عليك التعبير بكلماتك.
* ماذا لو أصبح طفلي مدمرًا أو خطيرًا؟
- إذا تصاعدت نوبة الغضب لدى طفلك، فقومي بإخراجه من المكان وأجبريه على السكوت بعد مهلة وحددي مكانًا للمهلة، مثلا، أجلسي طفلك في مكان ممل، مثل كرسي في غرفة المعيشة أو على الأرض في رواق المنزل، انتظري حتى يهدأ الطفل، فكري في منحه دقيقة واحدة كمهلة مقابل كل سنة من عمر طفلك. وإذا بدأ طفلك في التجول قبل انتهاء المهلة، فرديه إلى مكان المهلة المحدد، لا تستجيبي لأي شيء يقوله طفلك أثناء المهلة. وعندما يهدأ الطفل، ناقشي سبب المهلة ولماذا كان السلوك غير لائق، ثم ارجعي إلى الأنشطة المعتادة. ومع ذلك، لا تستخدمي المهلة بشكل مفرط، وإلا لن تُجدي.وإذا أصابت طفلك نوبة غضب في الأماكن العامة، فتجاهلي سلوكه إذا كان ذلك ممكنًا، إذا أصبح طفلك مهتاجًا للغاية، خذيه إلى مكان خاص للمهلة، وبعد انتهاء المهلة عودي إلى النشاط، وإلا فسوف يتعلم طفلك أن نوبة الغضب وسيلة فعالة للهروب من موقف معين.
* متى يجب استشارة الطبيب؟
كلما يتحسَّن ضبط النفس لدى طفلك، يتعين أن تصبح نوبات الغضب أقل شيوعًا، يبدأ معظم الأطفال في تقليل نوبات الغضب بحلول عمر 3 سنوات ونصف السنة. وإذا وجد طفلك صعوبة في الكلام بمستوى يتناسب مع عمره، أو إذا كان يتسبب في الضرر لنفسه أو للآخرين، أو كان نفسه ينقطع أثناء نوبات الغضب إلى درجة الإغماء، أو إذا كانت نوبات الغضب تزداد سوءًا بعد عمر 4 سنوات، فأخبري مخاوفك إلى الطبيب المعالج لطفلك. وتبعًا للظروف، قد يتم تحويلك إلى مقدم خدمات الصحة العقلية أو برامج تأهيل أخرى.* المصدر
Temper Tantrums
