أفاد مصدر موثوق بأن حوالي 25 في المائة من الآباء والأمهات يشتكون من مشاكل تتعلق بقلة تغذية أطفالهم الرضع أو الامتناع عن الرضاعة في مرحلة ما من مراحل نموهم. ومن أشهر السيناريوهات أن يقوم الرضيع برفض الرضاعة بعدما كان يرضع بشكل جيد على مدار أشهر بدون أن يشتكي من أي سبب واضح، أو قد يبدو جائعا ومتلهفا لالتقام الثدي، ولكن ينصرف عن ذلك بعدها أو يبدأ في البكاء.
وقد يفسر الأمر لدى بعض الأمهات أو من خبرة الجدات أن الطفل مستعد لترك الرضاعة الطبيعية والبدء بمرحلة الأطعمة الصلبة، أو قد يظن البعض منهن أنه لا يرغب بحليب الثدي وعليهن البدء بالرضاعة الصناعية!
لكن، ضعي في حسبانك أنه إذا امتنع طفلك عن الرضاعة الطبيعية، فلا يعني ذلك بالضرورة أنه مستعد للفطام أو يرغب بالرضاعة الصناعية، بل يعني أنه يشتكي من أمر ما مزعج يعرقل قيامه بالرضاعة..
وتشمل الأسباب الشائعة للامتناع عن الرضاعة الطبيعية ما يلي:
1- الألم أو الانزعاج
مثل
- التسنين.
- وجود قلاع أو قرح الزكام، ما يسبب ألم الفم أثناء الرضاعة.
- عدوى الأذن، ما يسبب ألمًا أثناء امتصاص الحليب.
- حدوث إصابة أو التهاب بعد الحصول على التطعيم، ما يسبب عدم ارتياح في وضع معين من أوضاع الرضاعة الطبيعية.
2- المرض
وأشهرها نزلات البرد وانسداد الأنف، ما يصعّب من قدرة طفلك على التنفس أثناء الرضاعة الطبيعية.
3- الضغط النفسي أو تشتيت الانتباه
- فرط التحفيز أو التأخير في الرضاعة أو منعها لمدة طويلة قد يسبب انزعاجا لطفلك وصعوبة إرضاعه.
- وجود رد فعل قوي منكِ تجاه طفلكِ جراء تعرضكِ للعض أثناء الرضاعة الطبيعية قد يكون له التأثير نفسه.
- وفي بعض الأحيان يحدث تشتيت بسيط للغاية لانتباه طفلك عن الرضاعة الطبيعية.
4- الروائح أو المذاق غير المعتاد
- تغيّر رائحة الأم بسبب استخدام صابون جديد أو عطر أو غسول اليد أو مزيل العرق، قد يؤدي بالطفل إلى أن يفقد اهتمامه بالرضاعة الطبيعية.
- التغيرات في حاسة التذوق عند طفلك لحليب الثدي، التي حفزتها عوامل مثل نوع الطعام الذي تأكلينه أو دورة الطمث أو كونك حاملا مرة أخرى.
5- انخفاض إنتاج الحليب
استكمال التغذية باستخدام تركيبة من التركيبات أو استخدام لهّاية بشكل مفرط قد يقلل من إنتاج حليب الثدي، وقد يكون انخفاض إنتاج حليب الثدي في بعض الأحيان علامة على وجود حمل.
- الاستمرار في المحاولة، مثلا، اسحبي الحليب على حلمة الثدي أو فم طفلك لتشجيعه على الرضاعة، وإذا كان طفلك محبطًا، فتوقفي عن محاولة إرضاعه وحاولي معه في وقتٍ لاحق.
- حاولي تجربة أوضاع مختلفة من الرضاعة الطبيعية، مثلا إذا كان طفلك مصابًا باحتقان، فاحمليه في وضع مستقيم أثناء الرضاعة الطبيعية، فقد يساعد ذلك أيضًا على شفط ما بأنف الطفل قبل الرضعات.
- حاولي إرضاع طفلك في الظلام في غرفة هادئة ليس فيها تشتيت انتباه، أو جربي طريقة عكسية بتحويل اتجاه جسمك، بحيث يكون الطفل مواجهًا لك.
- احتضني طفلك ولامسي بشرته، فقد يعمل هذا على تجديد رغبة طفلك في الرضاعة الطبيعية.
- واجهي مشكلات التسنين، مثلا، قومي بتدليك لثتيه بمنشفة باردة أو بإصبعك قبل إرضاعه، وإذا عضك طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية، فيجب ألا يكون رد فعلك معه قويا للغاية، وأدخلي إصبعك برفق داخل فم طفلك لوقف المص بسرعة.
- فكري بشأن أي تغيرات في روتينك قد تسبب ضيقًا لطفلك، هل تمرين بضغط نفسي؟ هل تتناولين أي أدوية جديدة؟ هل تغيرين نظامك الغذائي؟ هل تستخدمين نوعًا جديدًا من العطور أو الصابون المعطر؟ هل يمكن أن تكوني حاملاً؟ ركزي على العناية بنفسك بشكل جيد. وإذا استمر الامتناع عن الرضاعة الطبيعية لأكثر من بضعة أيام، أو قل تبول الرضيع عن المعتاد أو كنت متخوفة من صعوبة الرضاعة الطبيعية لطفلك، فاستشيري طبيب الطفل.
وقد يفسر الأمر لدى بعض الأمهات أو من خبرة الجدات أن الطفل مستعد لترك الرضاعة الطبيعية والبدء بمرحلة الأطعمة الصلبة، أو قد يظن البعض منهن أنه لا يرغب بحليب الثدي وعليهن البدء بالرضاعة الصناعية!
لكن، ضعي في حسبانك أنه إذا امتنع طفلك عن الرضاعة الطبيعية، فلا يعني ذلك بالضرورة أنه مستعد للفطام أو يرغب بالرضاعة الصناعية، بل يعني أنه يشتكي من أمر ما مزعج يعرقل قيامه بالرضاعة..
وتشمل الأسباب الشائعة للامتناع عن الرضاعة الطبيعية ما يلي:
1- الألم أو الانزعاج
مثل - التسنين.
- وجود قلاع أو قرح الزكام، ما يسبب ألم الفم أثناء الرضاعة.
- عدوى الأذن، ما يسبب ألمًا أثناء امتصاص الحليب.
- حدوث إصابة أو التهاب بعد الحصول على التطعيم، ما يسبب عدم ارتياح في وضع معين من أوضاع الرضاعة الطبيعية.
2- المرض
وأشهرها نزلات البرد وانسداد الأنف، ما يصعّب من قدرة طفلك على التنفس أثناء الرضاعة الطبيعية.
3- الضغط النفسي أو تشتيت الانتباه
- فرط التحفيز أو التأخير في الرضاعة أو منعها لمدة طويلة قد يسبب انزعاجا لطفلك وصعوبة إرضاعه.- وجود رد فعل قوي منكِ تجاه طفلكِ جراء تعرضكِ للعض أثناء الرضاعة الطبيعية قد يكون له التأثير نفسه.
- وفي بعض الأحيان يحدث تشتيت بسيط للغاية لانتباه طفلك عن الرضاعة الطبيعية.
4- الروائح أو المذاق غير المعتاد
- تغيّر رائحة الأم بسبب استخدام صابون جديد أو عطر أو غسول اليد أو مزيل العرق، قد يؤدي بالطفل إلى أن يفقد اهتمامه بالرضاعة الطبيعية. - التغيرات في حاسة التذوق عند طفلك لحليب الثدي، التي حفزتها عوامل مثل نوع الطعام الذي تأكلينه أو دورة الطمث أو كونك حاملا مرة أخرى.
5- انخفاض إنتاج الحليب
استكمال التغذية باستخدام تركيبة من التركيبات أو استخدام لهّاية بشكل مفرط قد يقلل من إنتاج حليب الثدي، وقد يكون انخفاض إنتاج حليب الثدي في بعض الأحيان علامة على وجود حمل.
* إذاً، ما الحل؟
ستشعرين بالإحباط وطفلكِ جائع والثدي ممتلئ بالحليب ويؤلمك. لكن، لا تشعري بالذنب، فهذا ليس خطأك، وتحلّي بالصبر حينما تتعاملين مع هذا التغير في عادات تناول الغذاء لدى طفلك. ولمنع التهاب الثدي والحفاظ على إنتاج حليب الثدي، ضخي الحليب في الموعد نفسه الذي تعوّد فيه طفلك على الرضاعة الطبيعية. ويمكنكِ إرضاع طفلك من الحليب المسحوب باستخدام ملعقة أو قطارة أو زجاجة، كما يمكنكِ أيضًا:- الاستمرار في المحاولة، مثلا، اسحبي الحليب على حلمة الثدي أو فم طفلك لتشجيعه على الرضاعة، وإذا كان طفلك محبطًا، فتوقفي عن محاولة إرضاعه وحاولي معه في وقتٍ لاحق.
- حاولي تجربة أوضاع مختلفة من الرضاعة الطبيعية، مثلا إذا كان طفلك مصابًا باحتقان، فاحمليه في وضع مستقيم أثناء الرضاعة الطبيعية، فقد يساعد ذلك أيضًا على شفط ما بأنف الطفل قبل الرضعات.
- حاولي إرضاع طفلك في الظلام في غرفة هادئة ليس فيها تشتيت انتباه، أو جربي طريقة عكسية بتحويل اتجاه جسمك، بحيث يكون الطفل مواجهًا لك.
- احتضني طفلك ولامسي بشرته، فقد يعمل هذا على تجديد رغبة طفلك في الرضاعة الطبيعية.
- واجهي مشكلات التسنين، مثلا، قومي بتدليك لثتيه بمنشفة باردة أو بإصبعك قبل إرضاعه، وإذا عضك طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية، فيجب ألا يكون رد فعلك معه قويا للغاية، وأدخلي إصبعك برفق داخل فم طفلك لوقف المص بسرعة.
- فكري بشأن أي تغيرات في روتينك قد تسبب ضيقًا لطفلك، هل تمرين بضغط نفسي؟ هل تتناولين أي أدوية جديدة؟ هل تغيرين نظامك الغذائي؟ هل تستخدمين نوعًا جديدًا من العطور أو الصابون المعطر؟ هل يمكن أن تكوني حاملاً؟ ركزي على العناية بنفسك بشكل جيد. وإذا استمر الامتناع عن الرضاعة الطبيعية لأكثر من بضعة أيام، أو قل تبول الرضيع عن المعتاد أو كنت متخوفة من صعوبة الرضاعة الطبيعية لطفلك، فاستشيري طبيب الطفل.