داء كثرة الوحيدات العدوائية (Infectious mononucleosis) مجموعة من الأعراض التي يسببها عادة فيروس إبشتاين بار (EBV). ويحدث عادةً عند الأطفال والمراهقين، ولكن يمكن الإصابة به في أي عمر. وينتشر الفيروس عن طريق اللعاب، ولهذا يسميه البعض بـ داء التقبيل، ويمكن التقاطه أيضًا عن طريق التعرض لرذاذ السعال أو العطس أو من خلال مشاركة أكواب الشرب أو أدوات الطعام مع شخص آخر مصاب بالمرض. وفي الأشخاص الأصحاء لا تسبب الإصابة أي أعراض، أو تؤدي لأعراض طفيفة مثل احتقان الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية، وتكمن خطورتها في الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وقد تشمل علامات وأعراض داء كثرة الوحيدات ما يلي:
- التعب.
- التهاب الحلق.
- الحمى.
- تورم العقد الليمفاوية في الرقبة والإبطين.
- تورم اللوزتين.
- الصداع.
- الطفح الجلدي.
- تضخم وألم في منطقة الطحال.
- التهاب الحلق.
- الحمى.
- تورم العقد الليمفاوية في الرقبة والإبطين.
- تورم اللوزتين.
- الصداع.
- الطفح الجلدي.
- تضخم وألم في منطقة الطحال.
* مضاعفات كثرة الوحيدات
لا تمثل الإصابة خطورة كبيرة، كما أن معظم الأطفال الذين تعرضوا لفيروس ابشتاين بار سيكونون أجساما مضادة؛ أي أنهم اكتسبوا مناعة تحصنهم من الإصابة بالمرض مرة أخرى. ولكن في بعض الحالات تكون المضاعفات أخطر من المرض ذاته، وتشمل مايلي:1- تضخم الطحال، وفي أشد الحالات خطورة، قد يتمزق الطحال مسببًا ألمًا حادًا مفاجئًا في الجانب الأيسر من الجزء العلوي للبطن.
- مشكلات الكبد، مثل التهاب الكبد والصفراء.
- فقر الدم.
- قلة الصفيحات الدموية.
- التهاب عضلة القلب.
- التهاب السحايا والتهاب الدماغ ومتلازمة غيلان باريه.
- تورم اللوزتين مما قد يعيق عملية التنفس.
ويمكن لفيروس ابشتاين بار أن يسبب أمراضًا أشد خطورة لدى من يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)/ متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) أو الذين يتناولون أدوية لتثبيط المناعة بعد عملية زراعة أعضاء.
ولا يُوصى بتناول أموكسيسيلين ومشتقات البنسيلين الأخرى بالنسبة للمصابين بداء كثرة الوحيدات، حيث قد يُصاب بعضهم بطفح جلدي في حالة تناولهم لأحد هذه الأدوية. يمكن لهذه الخطوات مساعدتك على تخفيف أعراض داء كثرة الوحيدات لدى الطفل:
- تناوُل قدر كبير من المياه وأنواع مختلفة من عصائر الفاكهة، فالسوائل تساعد على تخفيف الحمى والتهاب الحلق وتقي من الجفاف.
- تناوُل مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو الإيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى) عند الضرورة، وهي أدوية لا تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات، ولكن لتسكين الألم أو تخفيف الحمى.
- توخَ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين، بالرغم من اعتماد استخدام الأسبرين مع الأطفال أكبر من عامين، إلا أنه لا ينبغي أبدًا إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء تعافيهم من الجديري المائي أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا. وهذا لأنه قد تم الربط بين الأسبرين ومتلازمة راي، وهي حالة مرضية نادرة لكنها قد تشكل خطرًا يهدد الحياة لدى مثل هؤلاء الأطفال.
- الغرغرة بماء مالح، عدة مرات خلال اليوم لتخفيف التهاب الحلق (خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب يحتوي على 237 مليلترا من المياه الدافئة).
- التريث قبل العودة إلى ممارسة الرياضة وبعض الأنشطة الأخرى. ولتجنب مخاطر تمزق الطحال، انتظر على الأقل شهرًا واحدًا قبل العودة إلى الأنشطة الشاقة أو رفع الأثقال أو اللعب الخشن، حيث يؤدي تمزق الطحال إلى نزيف حاد، ويعد حالة طبية طارئة. ويمكنك سؤال طبيب الطفل متى يكون استئناف المستوى الطبيعي من النشاط آمنًا للطفل، وقد يوصيك الطبيب ببرنامج تدريجي للمساعدة على إعادة بناء قوة الطفل أثناء مرحلة الشفاء.
- مشكلات الكبد، مثل التهاب الكبد والصفراء.
- فقر الدم.
- قلة الصفيحات الدموية.
- التهاب عضلة القلب.
- التهاب السحايا والتهاب الدماغ ومتلازمة غيلان باريه.
- تورم اللوزتين مما قد يعيق عملية التنفس.
ويمكن لفيروس ابشتاين بار أن يسبب أمراضًا أشد خطورة لدى من يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)/ متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) أو الذين يتناولون أدوية لتثبيط المناعة بعد عملية زراعة أعضاء.
* تشخيص كثرة الوحيدات
قد يشتبه الطبيب في إصابة الطفل بداء كثرة الوحيدات استنادا إلى العلامات والأعراض ومدة استمرارها والفحص الجسماني، وسيبحث عن علامات مثل تورم العقد الليمفاوية أو اللوزتين أو الكبد أو الطحال، وينظر في كيفية ارتباط هذه العلامات بالأعراض التي تصفها. وسيقوم بإجراء بعض الاختبارات مثل: اختبار الأجسام المضادة وعدد خلايا الدم البيضاء.* علاج كثرة الوحيدات
لا يتوفر علاج محدد لعلاج داء كثرة الوحيدات أو داء التقبيل، فالمضادات الحيوية غير فعالة مع العدوى الفيروسية. لكن، في بعض الأحيان، يكون التهاب الحلق الناتج عن داء كثرة الوحيدات مصحوبًا بعدوى عقدية (بكتيرية)، وقد يصاب أيضًا بعدوى في الجيوب الأنفية أو بالتهاب اللوزتين (التهاب اللوزتين)، وفي حالة حدوث ذلك، فقد يحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.ولا يُوصى بتناول أموكسيسيلين ومشتقات البنسيلين الأخرى بالنسبة للمصابين بداء كثرة الوحيدات، حيث قد يُصاب بعضهم بطفح جلدي في حالة تناولهم لأحد هذه الأدوية. يمكن لهذه الخطوات مساعدتك على تخفيف أعراض داء كثرة الوحيدات لدى الطفل:
- تناوُل قدر كبير من المياه وأنواع مختلفة من عصائر الفاكهة، فالسوائل تساعد على تخفيف الحمى والتهاب الحلق وتقي من الجفاف.
- تناوُل مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو الإيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى) عند الضرورة، وهي أدوية لا تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات، ولكن لتسكين الألم أو تخفيف الحمى.
- توخَ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين، بالرغم من اعتماد استخدام الأسبرين مع الأطفال أكبر من عامين، إلا أنه لا ينبغي أبدًا إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء تعافيهم من الجديري المائي أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا. وهذا لأنه قد تم الربط بين الأسبرين ومتلازمة راي، وهي حالة مرضية نادرة لكنها قد تشكل خطرًا يهدد الحياة لدى مثل هؤلاء الأطفال.
- الغرغرة بماء مالح، عدة مرات خلال اليوم لتخفيف التهاب الحلق (خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب يحتوي على 237 مليلترا من المياه الدافئة).
- التريث قبل العودة إلى ممارسة الرياضة وبعض الأنشطة الأخرى. ولتجنب مخاطر تمزق الطحال، انتظر على الأقل شهرًا واحدًا قبل العودة إلى الأنشطة الشاقة أو رفع الأثقال أو اللعب الخشن، حيث يؤدي تمزق الطحال إلى نزيف حاد، ويعد حالة طبية طارئة. ويمكنك سؤال طبيب الطفل متى يكون استئناف المستوى الطبيعي من النشاط آمنًا للطفل، وقد يوصيك الطبيب ببرنامج تدريجي للمساعدة على إعادة بناء قوة الطفل أثناء مرحلة الشفاء.