قد يعاني الأطفال من أعراض غير عادية، ولكنها تكون في أغلب الأحيان طبيعية ولا تستدعي القلق، ومع ذلك، فهناك بعض الأعراض التي تشير لوجود مشكلة أكبر، مما يستدعي الحصول على مساعدة متخصصة، ونقدم لك في هذا المقال مجموعة من الأعراض التي تستلزم اصطحاب طفلك إلى الطبيب إذا استمرت.
1. عدم الاستجابة للأصوات العالية
لا يمكن للأطفال حديثي الولادة والرضع إخبارك عما إذا كانوا لا يسمعون بشكل صحيح. كما أنهم لا يستجيبون لكل حافز على النحو الذي تتوقعه، وتتطلب العديد من الحالات، وليس كلها، فحوصات سمع لحديثي الولادة.. فإذا لاحظت أن طفلك لا يتضايق أو لا يستجيب للأصوات العالية، قم بتحديد موعد مع طبيب الأطفال الخاص بك للتحقق من وجود مشاكل في السمع.
2. فقدان السمع
مع تقدم الأطفال في السن وتزويدهم بأجهزة موسيقية شخصية وأجهزة صوتية عالية وألعاب فيديو وتلفاز وحتى شوارع المدينة الصاخبة، قد يكون سمعهم معرضاً للخطر، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن حوالي 12.5% من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 إلى 19 يعانون من أضرار دائمة في السمع بسبب التعرض لضوضاء عالية، وللمساعدة في الحفاظ على الضوضاء في مستويات آمنة علّم طفلك ألا يضبط الصوت فوق المستوى الآمن عندما يستمع بسماعات رأس، وينطبق الشيء نفسه على أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو والأفلام، وساعده على الحد من الوقت الذي يقضيه في أماكن الضوضاء العالية قدر الإمكان.
3. مشاكل في التركيز والرؤية
مرة أخرى، لا يمكن للأطفال أن يخبروا الأهل بأن رؤيتهم ضبابية، أو أنهم لا يستطيعون التركيز، ولكن هناك طرقاً يمكنك أن تعرف منها. فإذا كان طفلك لا يركز أبدًا على الكائنات، أو يواجه صعوبة في العثور على أشياء قريبة مثل وجهك أو يدك، فأخبر طبيب الأطفال بذلك، وراقب العلامات التالية في الأطفال في سن المدرسة مثل التحديق، أو صعوبة في القراءة، أو الجلوس بالقرب من التلفزيون، وإذا لم يكن أداء طفلك جيدًا في الفصل، فتأكد من سؤاله عما إذا كان بإمكانه رؤية السبورة.
قد يُعتبر الأطفال مهملين أو لا يتمتعون بالذكاء، ويمكن أن يتم تشخيصهم على أنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بينما تكون المشكلة في أساسها ضعف في الإبصار، وفرك العين المستمر هو علامة أخرى على مشاكل الرؤية المحتملة.
4. حمى شديدة وصداع حاد
كثيرًا ما يصاب الأطفال بالحمى بسبب أمراض وعدوى بسيطة، ولكن عندما يصاحب ارتفاع درجة الحرارة صداع شديد لدرجة أن طفلك يعاني من صعوبة في إبقاء عينه مفتوحة، فهذا دليل على وجود مشكلة أكبر، وفي هذه الحالة يجب زيارة طبيب الأطفال الخاص بك لاستبعاد التهاب السحايا على الفور، والذي يعتبر مرضاً خطيراً، والأمل الوحيد أن يتم تشخيصه مبكراً؛ حيث يمكن للتدخل المبكر أن يمنع المضاعفات والموت.
5. وجع البطن
تعتبر أمراض المعدة شائعة لدى بعض الأطفال، خاصة مع إدخال أطعمة جديدة إلى نظامهم الغذائي، أو مع الإفراط في تناول الطعام في بعض الأحيان، وقد تكون هناك مشكلة أكبر فإذا لاحظت الأعراض الآتية:
- ألم في البطن في الجانب الأيمن السفلي.
- قيء.
- إسهال.
فهذا قد يشير لالتهاب الزائدة الدودية، والفرق الرئيسي بين التهاب الزائدة الدودية وعلة المعدة، هو أنه في التهاب الزائدة الدودية، يزداد ألم المعدة سوءًا بمرور الوقت.
6. التعب الشديد
إذا ظهرت أعراض التعب الشديد على طفلك، أو كان على غير العادة مفتقداً للطاقة التي يتمتع بها عادة، فقد تكون هناك مشكلة، وهناك عدة أسباب للإرهاق الشديد.. فلا تقلل من هذه الشكاوى على أنها أعراض الليالي المتأخرة أو المراهقة.. ودور طبيبك أن يبحث مجموعة من الاحتمالات، بما في ذلك فقر الدم، وسوء الامتصاص، والصداع، والاكتئاب، ومن المهم، لا سيما مع المراهقين، أن تمنح لطفلك الحق في التحدث مع الطبيب من دون وجودك في الغرفة، ومن المحتمل أن يكون طفلك غير مرتاح لمناقشة قضايا طبية أو اجتماعية محددة أمامك.
7. مشاكل في التنفس
وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، يعاني ما يقرب من 10% من الأطفال في الولايات المتحدة من الربو، وتتضمن علاماته صعوبة في التنفس عند اللعب أو ممارسة الرياضة، وصوت صفير عند الزفير، وضيقاً في التنفس، أو صعوبة في التعافي من عدوى الجهاز التنفسي، والعلاجات المتوفرة لا تقضي على الربو، ولكنها تساعد في تقليل الأعراض، أو وقف نوبات الربو عند حدوثها، وإذا لاحظت أن طفلك يعاني من مشاكل في التنفس، تحدث إلى طبيب الأطفال الخاص بك.
8. فقدان الوزن
فقدان الوزن غير المبرر مقلق، وقد تكون التقلبات الطفيفة طبيعية، ولكن فقدان الوزن الدراماتيكي وغير المقصود قد يكون علامة على وجود مشكلة، ومن المهم رؤية طبيب الأطفال، وإبلاغه بمشكلة فقدان الوزن في أقرب وقت ممكن.
9. العطش الشديد
طفلك يقضي وقتاً طويلاً في الجري واللعب، ما يؤدي لاحتياجه إلى الترطيب المناسب، ولكن العطش الشديد هو عرض مختلف تماماً، فإذا لاحظت أن طفلك بحاجة ماسة إلى شرب الماء أو لا يبدو أنه يرضي عطشه مهما شرب، فراجع الطبيب واسأل عن مرض السكري، ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض فإن نحو 151000 شخص من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا في الولايات المتحدة مصابون بداء السكري من النوع الأول، والعطش الزائد هو مجرد عرض واحد، والأعراض الأخرى تشمل زيادة التبول، والجوع الشديد، وفقدان الوزن، والتعب، وفي حالة وجود أي من هذه الأعراض، قم بتحديد موعد لرؤية طفلك الطبيب على الفور.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل طفلك بحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب طوال سنوات نموه، وفي حين أن زيارات الطبيب عادة ما تكون روتينية، إلا أن بعضها ليس كذلك، وعندما تكون أنت وطفلك على دراية بالأعراض الخطيرة؛ فربما يساعد هذا في اكتشاف الأمراض مبكراً، ومعالجتها قبل حدوث مضاعفات.
* أعراض مقلقة تستوجب استشارة الطبيب
1. عدم الاستجابة للأصوات العالية
لا يمكن للأطفال حديثي الولادة والرضع إخبارك عما إذا كانوا لا يسمعون بشكل صحيح. كما أنهم لا يستجيبون لكل حافز على النحو الذي تتوقعه، وتتطلب العديد من الحالات، وليس كلها، فحوصات سمع لحديثي الولادة.. فإذا لاحظت أن طفلك لا يتضايق أو لا يستجيب للأصوات العالية، قم بتحديد موعد مع طبيب الأطفال الخاص بك للتحقق من وجود مشاكل في السمع.
2. فقدان السمع
مع تقدم الأطفال في السن وتزويدهم بأجهزة موسيقية شخصية وأجهزة صوتية عالية وألعاب فيديو وتلفاز وحتى شوارع المدينة الصاخبة، قد يكون سمعهم معرضاً للخطر، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن حوالي 12.5% من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 إلى 19 يعانون من أضرار دائمة في السمع بسبب التعرض لضوضاء عالية، وللمساعدة في الحفاظ على الضوضاء في مستويات آمنة علّم طفلك ألا يضبط الصوت فوق المستوى الآمن عندما يستمع بسماعات رأس، وينطبق الشيء نفسه على أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو والأفلام، وساعده على الحد من الوقت الذي يقضيه في أماكن الضوضاء العالية قدر الإمكان.3. مشاكل في التركيز والرؤية
مرة أخرى، لا يمكن للأطفال أن يخبروا الأهل بأن رؤيتهم ضبابية، أو أنهم لا يستطيعون التركيز، ولكن هناك طرقاً يمكنك أن تعرف منها. فإذا كان طفلك لا يركز أبدًا على الكائنات، أو يواجه صعوبة في العثور على أشياء قريبة مثل وجهك أو يدك، فأخبر طبيب الأطفال بذلك، وراقب العلامات التالية في الأطفال في سن المدرسة مثل التحديق، أو صعوبة في القراءة، أو الجلوس بالقرب من التلفزيون، وإذا لم يكن أداء طفلك جيدًا في الفصل، فتأكد من سؤاله عما إذا كان بإمكانه رؤية السبورة.قد يُعتبر الأطفال مهملين أو لا يتمتعون بالذكاء، ويمكن أن يتم تشخيصهم على أنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بينما تكون المشكلة في أساسها ضعف في الإبصار، وفرك العين المستمر هو علامة أخرى على مشاكل الرؤية المحتملة.
4. حمى شديدة وصداع حاد
كثيرًا ما يصاب الأطفال بالحمى بسبب أمراض وعدوى بسيطة، ولكن عندما يصاحب ارتفاع درجة الحرارة صداع شديد لدرجة أن طفلك يعاني من صعوبة في إبقاء عينه مفتوحة، فهذا دليل على وجود مشكلة أكبر، وفي هذه الحالة يجب زيارة طبيب الأطفال الخاص بك لاستبعاد التهاب السحايا على الفور، والذي يعتبر مرضاً خطيراً، والأمل الوحيد أن يتم تشخيصه مبكراً؛ حيث يمكن للتدخل المبكر أن يمنع المضاعفات والموت.5. وجع البطن
تعتبر أمراض المعدة شائعة لدى بعض الأطفال، خاصة مع إدخال أطعمة جديدة إلى نظامهم الغذائي، أو مع الإفراط في تناول الطعام في بعض الأحيان، وقد تكون هناك مشكلة أكبر فإذا لاحظت الأعراض الآتية:- ألم في البطن في الجانب الأيمن السفلي.
- قيء.
- إسهال.
فهذا قد يشير لالتهاب الزائدة الدودية، والفرق الرئيسي بين التهاب الزائدة الدودية وعلة المعدة، هو أنه في التهاب الزائدة الدودية، يزداد ألم المعدة سوءًا بمرور الوقت.
6. التعب الشديد
إذا ظهرت أعراض التعب الشديد على طفلك، أو كان على غير العادة مفتقداً للطاقة التي يتمتع بها عادة، فقد تكون هناك مشكلة، وهناك عدة أسباب للإرهاق الشديد.. فلا تقلل من هذه الشكاوى على أنها أعراض الليالي المتأخرة أو المراهقة.. ودور طبيبك أن يبحث مجموعة من الاحتمالات، بما في ذلك فقر الدم، وسوء الامتصاص، والصداع، والاكتئاب، ومن المهم، لا سيما مع المراهقين، أن تمنح لطفلك الحق في التحدث مع الطبيب من دون وجودك في الغرفة، ومن المحتمل أن يكون طفلك غير مرتاح لمناقشة قضايا طبية أو اجتماعية محددة أمامك.7. مشاكل في التنفس
وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، يعاني ما يقرب من 10% من الأطفال في الولايات المتحدة من الربو، وتتضمن علاماته صعوبة في التنفس عند اللعب أو ممارسة الرياضة، وصوت صفير عند الزفير، وضيقاً في التنفس، أو صعوبة في التعافي من عدوى الجهاز التنفسي، والعلاجات المتوفرة لا تقضي على الربو، ولكنها تساعد في تقليل الأعراض، أو وقف نوبات الربو عند حدوثها، وإذا لاحظت أن طفلك يعاني من مشاكل في التنفس، تحدث إلى طبيب الأطفال الخاص بك.
8. فقدان الوزن
فقدان الوزن غير المبرر مقلق، وقد تكون التقلبات الطفيفة طبيعية، ولكن فقدان الوزن الدراماتيكي وغير المقصود قد يكون علامة على وجود مشكلة، ومن المهم رؤية طبيب الأطفال، وإبلاغه بمشكلة فقدان الوزن في أقرب وقت ممكن.9. العطش الشديد
طفلك يقضي وقتاً طويلاً في الجري واللعب، ما يؤدي لاحتياجه إلى الترطيب المناسب، ولكن العطش الشديد هو عرض مختلف تماماً، فإذا لاحظت أن طفلك بحاجة ماسة إلى شرب الماء أو لا يبدو أنه يرضي عطشه مهما شرب، فراجع الطبيب واسأل عن مرض السكري، ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض فإن نحو 151000 شخص من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا في الولايات المتحدة مصابون بداء السكري من النوع الأول، والعطش الزائد هو مجرد عرض واحد، والأعراض الأخرى تشمل زيادة التبول، والجوع الشديد، وفقدان الوزن، والتعب، وفي حالة وجود أي من هذه الأعراض، قم بتحديد موعد لرؤية طفلك الطبيب على الفور.هناك العديد من الأسباب التي تجعل طفلك بحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب طوال سنوات نموه، وفي حين أن زيارات الطبيب عادة ما تكون روتينية، إلا أن بعضها ليس كذلك، وعندما تكون أنت وطفلك على دراية بالأعراض الخطيرة؛ فربما يساعد هذا في اكتشاف الأمراض مبكراً، ومعالجتها قبل حدوث مضاعفات.