يلعب الوالدان دورًا بالغ الأهمية في مساعدة أطفالهما المصابين بالسمنة على الشعور بأنّهم محبوبون وعلى ضبط أوزانهم، فاستفد من أيّ فرصةٍ لغرس تقدير الذّات في طفلك، ولا تخشَ إثارة موضوع الصّحة واللياقة، بل احترس من أن طفلك قد يرى قلقك بمثابة إهانة. وتحدّث إلى صغارك بطريقةٍ مباشرةٍ ومنفتحة، وتجنّب الانتقاد أو إطلاق الأحكام.
2- ابحث عن أسباب للثناء على جهود طفلك واحتفِ بالتغييرات الطفيفة والمتزايدة، ولكن إيّاك أن تكافئ عن طريق الطعام، بل اختر طرقًا أخرى لإبراز إنجازات طفلك، مثل الذهاب إلى صالة الرياضة أو إلى أحد المتنزهات القريبة.
3- تحدث إلى طفلك حول مشاعره وساعده في إيجاد طرقٍ للتعامل مع مشاعره بطريقةٍ لا تتضمّن تناول الطعام.
4- ساعد طفلك في التركيز على أهدافٍ إيجابية. على سبيل المثال، أشر إلى أنّه يستطيع الاستمرار في قيادة الدراجة الآن لمدّة أكثر من 20 دقيقة من دون الإصابة بالتّعب، أو أنّه قادرٌ على إتمام العدد المحدّد من اللفات أثناء الجري خلال حصّة الرياضة.* لأن الوقاية خير من قنطار علاج.. هل يمكن وقاية طفلي من السمنة؟
سواء أكان طفلك عرضةً لزيادة الوزن أو كان وزنه صحّيًا في الوقت الحالي، فإنك تستطيع أن تتخذ تدابير وقائيةً لإبقاء الأمور في المسار الصحيح أو الحفاظ عليها كذلك.
- ضع جدولاً زمنيًا للزيارات السنوية لفحص صحة الطفل
اصطحب طفلك إلى الطبيب لإجراء فحوصات صحة الطفل مرةً واحدةً في العام على الأقل. وأثناء الزيارة، يقيس الطبيب طول طفلك ووزنه ويحسب مؤشر كتلة الجسم لديه. وإن الزيادة في مؤشر كتلة جسم الطفل أو في فئة الشريحة المئوية التي ينتمي إليها خلال سنةٍ واحدةٍ تمثل إشارةً إلى أنّه عرضةٌ للإصابة بزيادة الوزن.
- كن قدوة صالحة
تحقّق من أنك تتناول الأطعمة الصّحية ومن ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزنك. ومن ثمّ احرص على دعوة طفلك للانضمام إليك في ذلك. وكن مسؤولاً عن وزنك، حيث تصيب السّمنة على الأغلب عدّة أفرادٍ من العائلة، فإذا ما كنت بحاجةٍ إلى فقدان الوزن، فإنّ القيام بذلك من شأنه تحفيز طفلك على ذلك أيضًا، ولا تتوقع من طفلك القيام بشيءٍ لا ترغب أنت في القيام به.
- أكّد على فوائد الوزن الصحي للجسم
شجّع طفلك على نمط حياةٍ صحي من خلال تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية، مثلاً متعة اللعب في الخارج أو تشكيلة الفواكه الطازجة التي يمكن أن تجلبها على مدار العام. وأكّد على فوائد ممارسة الرياضة بصرف النظر عن مساعدتها في إدارة الوزن. ومن أمثلة ذلك أنّها تقوّي القلب والرّئتين وغيرها من العضلات. وإذا كنت تشجّع الميل الطبيعي لدى طفلك إلى الرّكض والاستكشاف وتناول الطّعام عند الجوع فقط -وليس بسبب الملل- فلا بدّ أنّ الوزن الصّحي هو النتيجة الطبيعية.
- كن صبورا عند التعامل مع طفلك
يكتسب الكثير من الأطفال ذوي الوزن الزائد أرطالاً إضافيّةً أثناء زيادة طولهم. ويجدر بك أيضًا أن تدرك أنّ التّركيز الشّديد على عادات تناول الطعام والوزن لدى طفلك قد يأتي بنتيجةٍ عكسيّة، حيث يؤدي ذلك بالطفل إلى الإفراط في الأكل بصورةٍ إضافيّة أو ربّما تجعله أكثر عرضةً للإصابة باضطرابات الأكل.
بالإضافة إلى ذلك، ضع النصائح التالية في الحسبان:
1- احرص على مراعاة احتياجات طفلك ومشاعره، أن يصبح طفلك نشيطًا أمرٌ هام ويمثّل تغييرًا مهمًا في نمط حياته، لكن من الأرجح أن يلتزم بهذه التّغييرات إذا ما أتحت له اختيار الأنشطة البدنية التي يرتاح اليها.2- ابحث عن أسباب للثناء على جهود طفلك واحتفِ بالتغييرات الطفيفة والمتزايدة، ولكن إيّاك أن تكافئ عن طريق الطعام، بل اختر طرقًا أخرى لإبراز إنجازات طفلك، مثل الذهاب إلى صالة الرياضة أو إلى أحد المتنزهات القريبة.
3- تحدث إلى طفلك حول مشاعره وساعده في إيجاد طرقٍ للتعامل مع مشاعره بطريقةٍ لا تتضمّن تناول الطعام.
4- ساعد طفلك في التركيز على أهدافٍ إيجابية. على سبيل المثال، أشر إلى أنّه يستطيع الاستمرار في قيادة الدراجة الآن لمدّة أكثر من 20 دقيقة من دون الإصابة بالتّعب، أو أنّه قادرٌ على إتمام العدد المحدّد من اللفات أثناء الجري خلال حصّة الرياضة.