تنقسم مسببات الربو الشعبي عند الأطفال، إلى أسباب خارجية وداخلية.. أما الأسباب الداخلية فتنحصر في إطار الاستعداد الشخصي -والوراثي غالباً- لانطلاق عشوائي وغير منتظم لمكونات الحساسية داخل الجسم، تلك التي لا نستطيع التحكم في انطلاقها إلا بالأدوية، ولا مجال في أمرها لأي تدخل وقائي خارجي من قبل الأهل.
اقــرأ أيضاً
أما الأسباب الخارجية فتنقسم إلى قسمين، وهي في قسميها أسباب يمكن تجنبها بشكل جيد عند معرفتها:
- القسم الأول.. هو المواد المستنشقة التي تحرض الجهاز المناعي على إفراز العوامل المحدثة للانقباض الشعبي المؤدي إلى نوبات الربو المعروفة، وهي مواد تختلف الحساسية تجاهها من طفل إلى آخر.
ومن هذه المواد بعض النباتات، وأنواع من العطور والبخور، وألياف النسيج، ووبر بعض الحيوانات كالقطط والكلاب، ومواد التنظيف.
ويمكن التعرف بالتشخيص الدقيق على مدى حساسية كل طفل مصاب بالربو الشعبي لواحدة أو أكثر من تلك المواد، بالتجربة والمراقبة السريرية واختبارات الحساسية الجلدية والتنفسية.
- القسم الثاني.. هي مواد مهيّجة للطرق التنفسية بشكل عام عند أطفال الربو الشعبي، ولا يلزم وجود حساسية خاصة تجاهها، لتشكل عاملا مضافا من عوامل الخطر على صحة الطفل المريض، وهي الغبار وأتربة العواصف الرملية ودخان السجائر، والعدو المجهول من قبل الكثيرين والكامن في الحمامات.. ألا وهو عفن الرطوبة.
جميعنا يلاحظ تكون بعض المواد سوداء اللون في زوايا الحمامات وما بين قطع السيراميك، والتي تزداد تدريجيا مع الوقت، ويتغير لونها أحيانا لتغدو مائلة إلى اللون الأخضر أو البني وفي بعض الأحيان البنفسجي.
تلك المواد تبدأ ببقع صغيرة ثم تتكاثر وتنمو، لتأخذ مساحات وامتدادات أكبر داخل الشقوق الرطبة في زوايا حماماتنا. وهذه البقع المتراكمة هي ما نطلق عليه تسمية "العفن"، والتي تحتوي في تركيبتها على أنواع من الفطور وأبواغها، أثبتت الدراسات أن استنشاقها عندما تجف وتتطاير في جو الحمام ومنه إلى جو المنزل، هو من المثيرات القوية لتشنج الشعب الهوائية، ومن المسببات الأكيدة لتفاقم حالات الربو الشعبي وحساسية الأنف والجيوب الأنفية.
اقــرأ أيضاً
إجراءات الوقاية
بناء على ما سبق، فإن مكافحة نمو ذلك العفن أو إزالته بالطرق المناسبة، تعد من عوامل الوقاية المهمة فكيف يمكننا ذلك:
- كخطوة أولى، وبغرض عدم السماح لذلك العفن بالنمو، علينا تجنب حبس الرطوبة في الحمامات، وذلك بإبقاء باب الحمام مفتوحا ولو جزئيا أثناء الاستحمام للسماح ببخار الماء بالتسرب عن طريق الباب وعدم الترسب على الجدران والسقف والأرضيات.
- يضاف إلى ذلك أهمية وجود شفاط مناسب داخل الحمام، لمص الهواء الرطب بشكل مستمر.
- مراعاة تجفيف أرضية الحمام وما علق من البخار على المرايا والجدران بعد الاستحمام، وإبقاء باب الحمام مفتوحا لساعات بعد الانتهاء، لضمان جفاف أكبر لكافة السطوح الداخلية للحمام.
معالجة العفن
أما في حال وجدنا بقعا صغيرة من ذلك العفن بادئة بالنمو في الشقوق الرطبة، فيجب:
- عدم كشطها بالأدوات الحادة، لأن ذلك يؤدي لتطاير العفن ويعرضنا لخطر استنشاقه.
- صبّ الخل فوق تلك البقع، والانتظار لعدة دقائق، ثم مسحها بعناية بقطع نسيج مبلل بماء وصابون، وتجفيف المنطقة بقطعة نسيج أخرى جافة.
- عدم استخدام المكنسة الكهربائية في محاولة شفط مناطق العفن، لأنها ستلوث جوف المكنسة، وقد يؤدي ذلك إلى انتشار العفن الجاف في جو المنزل عند استخدام المكنسة مرة أخرى داخل المنزل.
- عند وجود مناطق واسعة من بقع العفن، ينصح باستخدام مواد كيميائية خاصة لتنظيف العفن، يمكن شراؤها من المتاجر المختصة، وتفضل الاستعانة بورشات مختصة بهذه الأعمال، عند وجود امتدادات أوسع للعفن داخل شقوق السيراميك، لأنها تكون عالقة بعمق في الملاط بين قطع السيراميك، وقد يحتاج الأمر لإزالة الملاط القديم، وجرف حواف السيراميك، ووضع ملاط جديد بدلا عنه.
أما الأسباب الخارجية فتنقسم إلى قسمين، وهي في قسميها أسباب يمكن تجنبها بشكل جيد عند معرفتها:
- القسم الأول.. هو المواد المستنشقة التي تحرض الجهاز المناعي على إفراز العوامل المحدثة للانقباض الشعبي المؤدي إلى نوبات الربو المعروفة، وهي مواد تختلف الحساسية تجاهها من طفل إلى آخر.
ومن هذه المواد بعض النباتات، وأنواع من العطور والبخور، وألياف النسيج، ووبر بعض الحيوانات كالقطط والكلاب، ومواد التنظيف.
ويمكن التعرف بالتشخيص الدقيق على مدى حساسية كل طفل مصاب بالربو الشعبي لواحدة أو أكثر من تلك المواد، بالتجربة والمراقبة السريرية واختبارات الحساسية الجلدية والتنفسية.
- القسم الثاني.. هي مواد مهيّجة للطرق التنفسية بشكل عام عند أطفال الربو الشعبي، ولا يلزم وجود حساسية خاصة تجاهها، لتشكل عاملا مضافا من عوامل الخطر على صحة الطفل المريض، وهي الغبار وأتربة العواصف الرملية ودخان السجائر، والعدو المجهول من قبل الكثيرين والكامن في الحمامات.. ألا وهو عفن الرطوبة.
جميعنا يلاحظ تكون بعض المواد سوداء اللون في زوايا الحمامات وما بين قطع السيراميك، والتي تزداد تدريجيا مع الوقت، ويتغير لونها أحيانا لتغدو مائلة إلى اللون الأخضر أو البني وفي بعض الأحيان البنفسجي.
تلك المواد تبدأ ببقع صغيرة ثم تتكاثر وتنمو، لتأخذ مساحات وامتدادات أكبر داخل الشقوق الرطبة في زوايا حماماتنا. وهذه البقع المتراكمة هي ما نطلق عليه تسمية "العفن"، والتي تحتوي في تركيبتها على أنواع من الفطور وأبواغها، أثبتت الدراسات أن استنشاقها عندما تجف وتتطاير في جو الحمام ومنه إلى جو المنزل، هو من المثيرات القوية لتشنج الشعب الهوائية، ومن المسببات الأكيدة لتفاقم حالات الربو الشعبي وحساسية الأنف والجيوب الأنفية.
إجراءات الوقاية
بناء على ما سبق، فإن مكافحة نمو ذلك العفن أو إزالته بالطرق المناسبة، تعد من عوامل الوقاية المهمة فكيف يمكننا ذلك:
- كخطوة أولى، وبغرض عدم السماح لذلك العفن بالنمو، علينا تجنب حبس الرطوبة في الحمامات، وذلك بإبقاء باب الحمام مفتوحا ولو جزئيا أثناء الاستحمام للسماح ببخار الماء بالتسرب عن طريق الباب وعدم الترسب على الجدران والسقف والأرضيات.
- يضاف إلى ذلك أهمية وجود شفاط مناسب داخل الحمام، لمص الهواء الرطب بشكل مستمر.
- مراعاة تجفيف أرضية الحمام وما علق من البخار على المرايا والجدران بعد الاستحمام، وإبقاء باب الحمام مفتوحا لساعات بعد الانتهاء، لضمان جفاف أكبر لكافة السطوح الداخلية للحمام.
معالجة العفن
أما في حال وجدنا بقعا صغيرة من ذلك العفن بادئة بالنمو في الشقوق الرطبة، فيجب:
- عدم كشطها بالأدوات الحادة، لأن ذلك يؤدي لتطاير العفن ويعرضنا لخطر استنشاقه.
- صبّ الخل فوق تلك البقع، والانتظار لعدة دقائق، ثم مسحها بعناية بقطع نسيج مبلل بماء وصابون، وتجفيف المنطقة بقطعة نسيج أخرى جافة.
- عدم استخدام المكنسة الكهربائية في محاولة شفط مناطق العفن، لأنها ستلوث جوف المكنسة، وقد يؤدي ذلك إلى انتشار العفن الجاف في جو المنزل عند استخدام المكنسة مرة أخرى داخل المنزل.
- عند وجود مناطق واسعة من بقع العفن، ينصح باستخدام مواد كيميائية خاصة لتنظيف العفن، يمكن شراؤها من المتاجر المختصة، وتفضل الاستعانة بورشات مختصة بهذه الأعمال، عند وجود امتدادات أوسع للعفن داخل شقوق السيراميك، لأنها تكون عالقة بعمق في الملاط بين قطع السيراميك، وقد يحتاج الأمر لإزالة الملاط القديم، وجرف حواف السيراميك، ووضع ملاط جديد بدلا عنه.