مع أن معرفتنا بالربو تتطور سنة بعد سنة، فإن هناك العديد من الناس ما زالوا متشبثين بمعتقدات عن هذا المرض عفى عليها الدهر، ونستعرض معكم بعضا من هذه المعتقدات والأساطير المتكررة.
اقــرأ أيضاً
* الأسطورة: الربو يأتي ويذهب
* الأسطورة: الربو يأتي ويذهب
الحقيقة: الربو عادة هو عبارة عن حالة التهابية في الشعب الهوائية، حتى ولو لم يكن المريض يعاني من مشكلة في التنفس، ولكن حال تعرضه إلى العوامل المثيرة لهذه الأزمة فإن الأعراض تسوء وتظهر الأعراض الواضحة للربو، ولكن الحالة الالتهابية لا تذهب بذهاب هذه الأعراض، حتى ولو كان المريض يخضع للعلاجات وحالته مستقرة.
* الأسطورة: الربو حالة عاطفية انفعالية (لها علاقة بعقلية ونفسية المريض)
الحقيقة: الأزمة مرض رئوي؛ يؤثر على الشعب الهوائية، وليس المخ، وصحيح أن مريض الربو يتأثر وحالته تسوء حين يواجه ضغوطاً نفسية وعاطفية، ولكن هذا يتجلى بصورة أكبر لدى الكبار وبصورة أقل لدى الأطفال.. فتطور حدوث الأعراض يحدث عن طريق آليات فسيولوجية، وليس عملية نفسية.
* الأسطورة: على المريض استخدام أدوية الربو أثناء الأزمات الربوية فقط، وعدا ذلك تفقد الأدوية فاعليتها
الحقيقة: استخدام الأدوية بانتظام هو الطريقة الوحيدة لتهدئة التهاب الشعب الهوائية، ومنع الأزمات الربوية الحادة من الظهور.. فاستخدام العلاج بالجرعات الصحيحة لا يفقد الأدوية اليومية قدرتها على التأثير، أو حتى تحدث أعراض جانبية بسيطة. وتشمل الأدوية اليومية الفعالة ناهضات البيتا المستنشقة (Beta agonist) مثل عقار الألبيترول (Albetrol) والتي تحبط الأزمة الربوية، وأيضاً الكورتيزون المستنشق، وناهضات البيتا طوية المفعول (Long-acting beta agonist)، والليكوترايينز المحولة (Leukotrienes modifiers) تمنع الأزمة من الحدوث البتة.
اقــرأ أيضاً
* الأسطورة: الربو هو حالة مزعجة تصيب الإنسان، وليست مرضاً حقيقياً
الحقيقة: الربو قد يقتل الإنسان إذا لم يتداوى منه بالطريقة الصحيحة ويسيطر على مسبباته وبالتالي يمنع الأزمات الربوية.. فإذا استخدم المريض العلاجات المضبوط للسيطرة على الأعراض ومنعها من الاستفحال، فإن نسب دخول المستشفيات، وحدوث الوفاة جراء الربو ستقل إلى أقصى درجاتها.
* الأسطورة: عندما يكبر الأطفال يزول عنهم الربو
الحقيقة: معظم مرضى الربو مولودون بقابلية لحدوث هذه الحالة، واستمراريتها معهم مدى الحياة.. نعم الحقيقة أن الكثير من مرضى الربو من الأطفال تتحسن حالتهم مع تقدمهم في السن، ويبدو الربو أنه قد زال عنهم تماماً.. إلا أن هناك حالات كثيرة يعود فيها المرض ليصيبهم مرة أخرى في مرحلة البلوغ، في حين أن بعض الأطفال الآخرين والذين ما زالوا يعانون من الربو يكونون أقل عرضة أن يزول عنهم الربو في أثناء تقدمهم في السن ويستمر معهم الربو في مرحلة البلوغ.
اقــرأ أيضاً
* الأسطورة: الربو يقل كلما تحركتم إلى مكان دافئ، ومناخ جاف
الحقيقة: إذا روعيت المعايير البيئية المضبوطة واستخدمت العلاجات بانتظام على نحو صحيح، فإن مرضى الربو يستطيعون العيش براحة وأمان في أي مناخ يفضلون، ونادراً جداً ما يضطر مريض الربو للتحرك لخارج مدينة أو منطقة بسبب حالة الربو الخاصة به.
المصادر:
12 Asthma Myths Worth Noting
Myths and Facts of Asthma
* الأسطورة: الربو حالة عاطفية انفعالية (لها علاقة بعقلية ونفسية المريض)
الحقيقة: الأزمة مرض رئوي؛ يؤثر على الشعب الهوائية، وليس المخ، وصحيح أن مريض الربو يتأثر وحالته تسوء حين يواجه ضغوطاً نفسية وعاطفية، ولكن هذا يتجلى بصورة أكبر لدى الكبار وبصورة أقل لدى الأطفال.. فتطور حدوث الأعراض يحدث عن طريق آليات فسيولوجية، وليس عملية نفسية.
* الأسطورة: على المريض استخدام أدوية الربو أثناء الأزمات الربوية فقط، وعدا ذلك تفقد الأدوية فاعليتها
الحقيقة: استخدام الأدوية بانتظام هو الطريقة الوحيدة لتهدئة التهاب الشعب الهوائية، ومنع الأزمات الربوية الحادة من الظهور.. فاستخدام العلاج بالجرعات الصحيحة لا يفقد الأدوية اليومية قدرتها على التأثير، أو حتى تحدث أعراض جانبية بسيطة. وتشمل الأدوية اليومية الفعالة ناهضات البيتا المستنشقة (Beta agonist) مثل عقار الألبيترول (Albetrol) والتي تحبط الأزمة الربوية، وأيضاً الكورتيزون المستنشق، وناهضات البيتا طوية المفعول (Long-acting beta agonist)، والليكوترايينز المحولة (Leukotrienes modifiers) تمنع الأزمة من الحدوث البتة.
* الأسطورة: الربو هو حالة مزعجة تصيب الإنسان، وليست مرضاً حقيقياً
الحقيقة: الربو قد يقتل الإنسان إذا لم يتداوى منه بالطريقة الصحيحة ويسيطر على مسبباته وبالتالي يمنع الأزمات الربوية.. فإذا استخدم المريض العلاجات المضبوط للسيطرة على الأعراض ومنعها من الاستفحال، فإن نسب دخول المستشفيات، وحدوث الوفاة جراء الربو ستقل إلى أقصى درجاتها.
* الأسطورة: عندما يكبر الأطفال يزول عنهم الربو
الحقيقة: معظم مرضى الربو مولودون بقابلية لحدوث هذه الحالة، واستمراريتها معهم مدى الحياة.. نعم الحقيقة أن الكثير من مرضى الربو من الأطفال تتحسن حالتهم مع تقدمهم في السن، ويبدو الربو أنه قد زال عنهم تماماً.. إلا أن هناك حالات كثيرة يعود فيها المرض ليصيبهم مرة أخرى في مرحلة البلوغ، في حين أن بعض الأطفال الآخرين والذين ما زالوا يعانون من الربو يكونون أقل عرضة أن يزول عنهم الربو في أثناء تقدمهم في السن ويستمر معهم الربو في مرحلة البلوغ.
* الأسطورة: الربو يقل كلما تحركتم إلى مكان دافئ، ومناخ جاف
الحقيقة: إذا روعيت المعايير البيئية المضبوطة واستخدمت العلاجات بانتظام على نحو صحيح، فإن مرضى الربو يستطيعون العيش براحة وأمان في أي مناخ يفضلون، ونادراً جداً ما يضطر مريض الربو للتحرك لخارج مدينة أو منطقة بسبب حالة الربو الخاصة به.
المصادر:
12 Asthma Myths Worth Noting
Myths and Facts of Asthma