دواعي جهاز "إيسيور" لمنع الحمل ومخاطره

1- احتمال الرغبة في الحمل.
2- الولادة أو التعرض للإجهاض خلال الأشهر الستة الماضية.
3- الإصابة بعدوى بالحوض في الفترة الأخيرة.
4- الحساسية تجاه عامل التباين المستخدم لتعزيز الانسداد (المادة التي تؤدي لحدوث التندب حول النسيج الولبي) بقناتي فالوب.
5- المعاناة من مرض في الرحم أو قناتي فالوب يمنع الوصول إلى فتحة أو فتحتي قناتي فالوب.
6- إجراء إغلاق قناة فالوب (ربط البوق) مسبقاً.

* مخاطر جهاز إيسيور

- انسداد قناة فالوب (انسداد بوقي)، والذي يحدث بجانب واحد.
- ثقب الرحم أو قناتي فالوب.
- ألم بالحوض.
- العدوى.
قد يتعذر على المرأة إجراء جراحات كهربية أخرى بالحوض بعد زرع جهاز إيسيور، مثل بعض أنواع عمليات استئصال بطانة الرحم، كما أن الجهاز لا يوفر الوقاية من العدوى المنقولة جنسياً. في السنة الأولى التالية على زرع جهاز إيسيور، يمكن أن تحدث حالات حمل بمعدل أقل (تقريباً ما يعادل امرأة واحدة من بين كل 100 امرأة)، وفي حالة استمر حدوث الحمل بعد وضع جهاز إيسيور، ترتفع فرص حدوث الحمل خارج الرحم، وهذا عندما يحدث التخصيب خارج الرحم وعادة ما يكون في قناة فالوب.

* كيفية إدخال جهاز إيسيور

تحتاج الطبيبة لرؤية واضحة للفتحات البوقية لإدخال جهاز إيسيور، لذا قد تنصح المرأةَ بأن تجري العملية بعد انقضاء الدورة الشهرية بوقت قصير، وإذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فقد تنصح باستخدام وسيلة منع حمل هرمونية تحتوي على البروجستين، مثل مجموعة حبوب منع الحمل أو الأقراص الصغيرة أو حقن منع الحمل (ديبو-بروفيرا) لترقيق بطانة الرحم.

ويتم إدخال جهاز إيسيور مع مراقبة رؤية قناتي فالوب باستخدام منظار الرحم، وهو أنبوب رفيع مزود بعدسة كاميرا، بالعيادة الخارجية، وتستغرق العملية عادةً 30 دقيقة أو أقل، وقد تحصل المرأة على دواء قبل العملية لتقليل تشنجات قناتي فالوب ولتقليل الألم الناتج عن العملية لأدنى حدٍ ممكن.

ويمكن السماح للمرأة بالمغادرة إلى المنزل فورا بعد العملية والعودة إلى الأنشطة الاعتيادية في نفس اليوم. وقد تتضمن الآثار الجانبية ما يلي:

- التشنج.
- ألما في البطن.
- الغثيان أو القيء.
- الدوخة أو الدوار.
- الإصابة بنزيف منتظم أو تبقّع (نزول دم قليل).

وينبغي الاتصال بالطبيبة على الفور في الحالات التالية:

- الشعور بألم حاد أو مستمر بالحوض.
- خروج السلك اللولبي من مكانه.
وأثناء الشهور الثلاثة الأولى بعد العملية، يجب أن تستخدم المرأة وسيلة أخرى لمنع الحمل. وبعد الشهور الثلاثة، تخضع المرأة لفحص بالأشعة السينية (تصوير الرحم وقناتي فالوب) أو بالموجات فوق الصوتية، لتأكيد وضع جهاز إيسيور بموضعه الصحيح، وللتحقق من مدى انسداد قناتي فالوب.

وإذا نجحت العملية، يمكن التوقف عن استخدام الأنماط الأخرى من وسائل تنظيم الحمل في تلك اللحظة. وإذا ظنت المرأة أنها حامل في أي وقت بعد العملية، ينبغي الاتصال بموفرة خدمات الرعاية الصحية على الفور، وينبغي ملاحظة أن الجهاز لا يؤثر على دورة الحيض، كما أنه غير قابل للإزالة.

وكذلك، ينبغي على الزوجين الراغبين في تجربة التلقيح الصناعي، أن يكونا على وعي بأن جزءا من السلك اللولبي يبرز إلى داخل تجويف الرحم، ونتيجة لهذا الوضع، قد يتداخل جهاز إيسيور مع نجاح التلقيح الصناعي (IVF).