* متى توصى الحامل بالخضوع لاختبار الزغابة المشيمية؟
1- إذا كانت نتائج أحد اختبارات الفحص ما قبل الولادة إيجابية لمرض ما أو مقلقة، كاختبار الكشف في الثلث الأول من الحمل أو اختبار ما قبل الولادة غير الباضع، فقد تلجئين إلى أخذ عينة من الزغابة المشيمية لتأكيد تشخيصٍ معين أو استبعاده.
2- إذا تأثر حمل سابق بمتلازمة داون أو مرض وراثي آخر، فسيكون هذا الحمل عرضة لخطر كبير أيضًا.
3- كان عمرك 35 عامًا أو أكثر، حيث يعاني الأطفال المولودون لأمهاتٍ يبلغن من العمر 35 عامًا وأكثر من خطورةٍ كبيرةٍ للإصابة بأمراضٍ صبغيةٍ من قبيل متلازمة داون.
4- لديك تاريخٌ عائليٌّ للإصابة بمرضٍ وراثيٍّ محدّد، أو إذا عُرف أنك أو زوجك مصابٌ بمرضٍ وراثي.
5- يمكن استخدام عملية أخذ عينة من الزغابة المشيمية لتشخيص أمراض وراثية كثيرةٍ أخرى مثل تاي زاكس والتليف الكيسي. ولا يكشف إجراء أخذ عينة من الزغابة المشيمية عن عيوب في الأنبوب العصبي، مثل شلل الحبل الشوكي، وفي حالة القلق من عيوب في الأنبوب العصبي، يمكن التوصية بعمل تصوير بالموجات فوق الصوتية أو بزل السائل الأمينوسي الوراثي بدلاً من ذلك.
ويمكن أن يحذر الطبيب من أخذ عينة من الزغابة المشيمية عن طريق عنق الرحم، إذا عانيت مما يلي:
- نزيف في المهبل أو بقع في الأسبوعين الماضيين.
- عدوى عنق الرحم.
- تضيق عنق الرحم.
- التشنج المهبلي.
- عدم إمكانية الوصول إلى المشيمة بسبب ميلان الرحم أو عمليات النمو غير السرطانية في الجزء السفلي من الرحم (الأورام الليفية في الرحم).
وفي حالات نادرة، يمكن أن يحذر الطبيب من أخذ عينة من الزغابة المشيمية عبر جدار البطن في الحالات التالية:
- ميل الرحم إلى الخلف بشدة ووجود جزء من الأمعاء بين جدار البطن والرحم.
- وجود المشيمة خلف الرحم وكان الجنين يمنع الوصول إليها.
- ويعد العامل الريسوسي، وهو صفة موروثة تشير إلى بروتين معين موجود في سطح خلايا الدم الحمراء عاملاً مهمًا أيضًا. ويمكن أن يحذر الطبيب من أخذ عينة من الزغابة المشيمية إذا كان لديك عامل ريسوسي سلبي، وكان والد الطفل لديه عامل ريسوسي إيجابي وكنت تعانين من حساسية - وإذا كان جسمك قد بدأ بالفعل في إنتاج أجسام مضادة بعد التعرض لخلايا الدم الحمراء للطفل في وقت معين أثناء الحمل.
* مخاطر اختبار عينة الزغابة المشيمية
- الإجهاض بنسبة 1%، ويزيد الخطر قليلاً عندما يتم أخذ العينة من خلال عنق الرحم بدلاً من جدار البطن، كما يزداد خطر التعرض للإجهاض إذا كان حجم الجنين أصغر من الطبيعي بالنسبة لعمره الحملي.
- الحساسية تجاه العامل الريسوسي.
- العدوى.
- اقترحت بعض الدراسات القديمة أن أخذ عينة من الزغابة المشيمية يمكن أن يسبب تشوهات في الأصابع أو أصابع القدم لدى الجنين، ومع ذلك، يبدو أن هذا الخطر يتمثل فقط إذا تم الإجراء قبل الأسبوع التاسع من الحمل.
* كيفية القيام باختبار الزغابة المشيمية
الزغابات هي نتوءات صغيرة جدا شبيهة بالشعر تمتد من المشيمة، تعمل كطريق للعناصر الغذائية والأكسجين والأجسام المضادة (الأضداد) التي تنتقل من الأم إلى الجنين؛ وتشتمل هذه الزغابات على خلايا جنينية كاملة.
ولأخذ عينة منها من أجل تشخيص حالة ما، قد يلزم امتلاء المثانة بالبول، لذا يجب تناول الكثير من المشروبات قبل زيارة الطبيب، وقد يُطلب منك إفراغ المثانة قبل الإجراء مباشرة.
وأثناء الإجراء، سيستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لتحديد العمر الحملي للجنين ووضع المشيمة، وسيستخدم الطبيب صورة الموجات فوق الصوتية كدليل ويأخذ عينة من المشيمة، ويمكن إجراء ذلك من خلال عنق الرحم أو جدار البطن.
فإذا كانت المشيمة في الوضع الأنسب، فمن الممكن أن تؤخذ العينة من عنق الرحم، أما إذا تعذر الوصول إلى المشيمة بطريقة سهلة من خلال عنق الرحم أو إذا كانت لديك عدوى بعنق الرحم، مثل الهربس، فمن الممكن أن تؤخذ العينة من خلال إبرة يتم إدخالها إلى الرحم. ويستغرق الإجراء بأكمله حوالي 30 دقيقة، وإذا لم يتمكن الطبيب من أخذ كمية مناسبة من النسيج في المحاولة الأولى، فربما يكون من الضروري تكرار الإجراء.
وبعد أخذ عينة نسيجية، يمكن أن يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لمراقبة معدل ضربات قلب الجنين، وقد تعانين من مقدارٍ ضئيلٍ من النزف المهبلي بعد الإجراء مباشرةً. وسيتم تحليل العينة النسيجية في المختبر، وقد يستغرق ظهور النتائج أيامًا قليلة أو أسبوعين، وفقًا لمدى تعقيد التحليل في المختبر. لكن، ينبغي الاتصال بالطبيب إذا كنت تعانين من تسرب للسائل من المهبل، نزيف حاد، حمى أو انقباضات الرحم.