طريقة العزل أو الانسحاب (The withdrawal method)، وهي من وسائل منع الحمل، يعتمد عملها على سحب القضيب من المهبل قبل القذف لمنع الحمل، ما يمنع دخول الحيوان المنوي إلى المهبل. ولكن لا تعتبر هذه الطريقة وسيلة فعالة لمنع الحمل، فقد تدخل الحيوانات المنوية إلى المهبل إذا لم يتم العزل في الوقت المناسب، أو إذا كان السائل السابق للقذف يحتوي على الحيوانات المنوية.
ومن العيوب الأخرى لها أنها تحتاج إلى ضبط النفس، ولا توفر حماية من العدوى المنقولة جنسيًا. وإذا جرى استخدام طريقة العزل بشكل صحيح، فهي فعالة بنسبة 96٪ في منع الحمل. لكن، ستكون فعالة بنسبة 80٪ فقط إذا كان السائل السابق للقذف يحتوي على الحيوانات المنوية.
وتتميز بعدة فوائد وهي:
- وسيلة مجانية ومتاحة بسهولة.- ليست لها آثار جانبية.
- لا تتطلب تجهيزات أو وصفة طبية.
- بعض الأزواج يفضلون استخدام العزل لعدم رغبتهم في استخدام وسائل منع الحمل الأخرى.
* مخاطر استخدام طريقة العزل لمنع الحمل
طريقة العزل لتحديد النسل لا تنطوي على أي مخاطر مباشرة، لكنها لا توفر الوقاية من العدوى المنقولة جنسيًا، كما أنها تتطلب ضبطًا كبيرًا للنفس للعزل في ذروة الإثارة، وبعض الأزواج يشعرون بأن الامتناع عن القذف يعيق المتعة الجنسية، أيضًا، قد يصعب على بعض الرجال التنبؤ بموعد نزول المني. كما وجد أن ما يتراوح بين 22 امرأة من أصل 100، ممن يعزل أزواجهن عنهن لمدة سنة واحدة، يصبحن حوامل.ولاستخدام طريقة العزل يجب:
- ضبط توقيت الامتناع عن القذف، فعندما يشعر الرجل أنه على وشك القذف، يجب عليه سحب القضيب من مهبل المرأة، للتأكد من حدوث القذف خارج المهبل.- اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل معاودة الجماع مرة أخرى، فإذا كنت تخطط لمعاودة الجماع مرة أخرى خلال مدة زمنية قصيرة، فيجب عليك التبول وتنظيف طرف القضيب أولاً، وهذا يساعد على إزالة أي حيوانات منوية متبقية من القذف السابق.