يضع الحمل ضغطًا كبيرًا على الجسم، ومع نمو الطفل، يمكن أن يؤدي الضغط الإضافي على العضلات والمفاصل والأربطة والأعضاء المحيطة إلى التقلصات وعدم الراحة والنزيف لدى العديد من النساء.
اقــرأ أيضاً
وفي معظم الحالات، تزداد الإفرازات المهبلية مع تقدم الحمل، وغالباً يكون ذلك طبيعيًا ويحدث لأسباب مختلفة، حيث يصبح عنق الرحم وجدران المهبل طرية أثناء الحمل، مما يزيد من الإفرازات المهبلية، والتي تساعد في القضاء على أي نوع من العدوى، والتي تنتقل من المهبل إلى الرحم.
وعلى الرغم من أن الإفرازات البنية أثناء الحمل شائعة الحدوث، إلا أن الفكرة الأولى التي تتبادر إلى الذهن هي أن شيئًا ما خطيراً قد يكون حدث. لكن هذه ليست الحال دائماً، حيث أن العديد من النساء يعانين من نوع من الإفرازات المهبلية التي تختلف في اللون من الأحمر إلى البني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
اقــرأ أيضاً
وتبقى الإفرازات البنية طبيعية طالما أنها ليست سميكة وكثيرة وتحدث بدون تشنج أو بدون نزول دم يشبه لون دم الحيض الأحمر وبدون تجلطات.
* الأسباب
1- تفريغ الدم القديم
السبب الأكثر شيوعًا للتعرض لتفريغ بنيّ أثناء الحمل، خصوصًا في النصف الأخير من الثلث الأول من الحمل، هو أن الجسم يتخلص من بقايا دم قديم في عنق الرحم. ومع نمو الطفل، لم يعد الدم الأصلي الذي يستخدم لحماية بطانة الرحم مطلوبًا.
2- الموجات فوق الصوتية المهبلية أو العلاقة الجنسية
بما أن عنق الرحم يصبح شديد الحساسية، فإن اكتشاف إفرازات دموية أمر طبيعي بعد التصوير بالموجات فوق الصوتية المهبلية أو العلاقة الجنسية، حيث يسبب تهيج عنق الرحم مع تمزقات بسيطة، مما يؤدي إلى إفرازات بنية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
اقــرأ أيضاً
3- زرع البويضة
وهذا سبب آخر للإفراز أثناء الحمل، ويحدث بعد أسبوعين تقريباً من الحمل وأربعة أسابيع منذ آخر دورة شهرية. ويحدث عندما يتم زرع البويضة المخصبة في الرحم، مما يسبب نزول الدم أو نزيفاً خفيفاً.
4- فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي (HPV)
يمكن أن يكون الإفراز البني من أعراض فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي، الذي يحدث بسبب زيادة إنتاج الأستروجين وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المحيطة بالمهبل.
5- عدوى عنق الرحم أو المهبل
الالتهابات مثل فيروكا فيروس، التي تؤثر في المقام الأول على المنطقة المهبلية وتسبب الحرقة والحكة، وقد تؤدي إلى إفرازات بنية اللون.
6- الحمل العنقودي
على الرغم من ندرة ذلك، إلا أنه سبب خطير للإفرازات البنية، لإن الجنين لا ينمو بشكل صحيح، وهناك شذوذ في الخلايا التي تنمو لتشكل المشيمة.
اقــرأ أيضاً
7- الحمل خارج الرحم
وهذا هو سبب آخر يحدث عندما يتم زرع البويضة المخصبة خارج الرحم. وفي معظم الحالات، تستقر البويضة في قناتي فالوب، وتُعرف أيضًا باسم الحمل البوقي. وينبغي إزالة هذا الحمل بأسرع وقت، لأنه قد ينفجر بأي لحظة ويهدد حياة الأم.
8- الإجهاض
هذا هو السبب المؤسف الذي ينهي حياة الجنين، ولأسباب غير معروفة في كثير من الأحيان.
* استشارة الطبيب
عند رؤية أي نوع من النزيف أو البقع، استشيري طبيب النساء فوراً لتشخيص السبب الصحيح. وقد يجري الطبيب فحصًا داخليًا أو حوضيًا، وعندما يتأكد من السبب، سيكون العلاج حسب المسبب، وقد تكون هناك حاجة إلى مسح دوبلر بالموجات فوق الصوتية للعثور على نبضات قلب الجنين وموضع المشيمة.
* متى يتوجب طلب الرعاية الطبية العاجلة؟
في الحالات الشديدة مثل فقدان الدم الشديد مع ألم البطن والتشنج، أو الإجهاض، سوف تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى لإدارة حالتك، والتحكم في الألم والنزيف. ويمكن أن يكون الإفراز البني علامة على مشكلة كبيرة أو صغيرة. وحتى يحين الوقت الذي ستحصلين فيه على العناية الطبية، عليك بالجلوس أو الاستلقاء والاسترخاء قدر المستطاع.
اقــرأ أيضاً
** افعلي
- أبلغي طبيبك النسائي، إذا لاحظت أي تغييرات مفاجئة.
- ضعي الحفاضات النسائية.
** لا تفعلي
- لا تعالجي نفسك بنفسك على افتراض أنها عدوى مهبلية.
- لا تستخدمي السدادات القطنية لأنها تساعد على تراكم الجراثيم في المهبل.
- لا تستعملي الدش المهبلي، لأن هذا من شأنه أن يخل بالتوازن الطبيعي لدرجة حموضة المهبل، وربما يؤدي إلى العدوى.
ومن المفيد دائمًا أن تكوني حذرة إذا لاحظت النزيف أو تعرضت لإفرازات بنية عندما تكونين حاملاً. فإن مكالمة هاتفية سريعة أو زيارة إلى قابلة أو طبيب ستجعلك تشعرين بحالة أفضل، وقد تحميك من مضاعفات أخرى قد تحدث في حالة التأخر عن طلب المشورة الطبية.
* المصدر
Reasons Behind the Occurrence of Brown Discharge During Pregnancy
وفي معظم الحالات، تزداد الإفرازات المهبلية مع تقدم الحمل، وغالباً يكون ذلك طبيعيًا ويحدث لأسباب مختلفة، حيث يصبح عنق الرحم وجدران المهبل طرية أثناء الحمل، مما يزيد من الإفرازات المهبلية، والتي تساعد في القضاء على أي نوع من العدوى، والتي تنتقل من المهبل إلى الرحم.
وعلى الرغم من أن الإفرازات البنية أثناء الحمل شائعة الحدوث، إلا أن الفكرة الأولى التي تتبادر إلى الذهن هي أن شيئًا ما خطيراً قد يكون حدث. لكن هذه ليست الحال دائماً، حيث أن العديد من النساء يعانين من نوع من الإفرازات المهبلية التي تختلف في اللون من الأحمر إلى البني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
وتبقى الإفرازات البنية طبيعية طالما أنها ليست سميكة وكثيرة وتحدث بدون تشنج أو بدون نزول دم يشبه لون دم الحيض الأحمر وبدون تجلطات.
* الأسباب
1- تفريغ الدم القديم
السبب الأكثر شيوعًا للتعرض لتفريغ بنيّ أثناء الحمل، خصوصًا في النصف الأخير من الثلث الأول من الحمل، هو أن الجسم يتخلص من بقايا دم قديم في عنق الرحم. ومع نمو الطفل، لم يعد الدم الأصلي الذي يستخدم لحماية بطانة الرحم مطلوبًا.
2- الموجات فوق الصوتية المهبلية أو العلاقة الجنسية
بما أن عنق الرحم يصبح شديد الحساسية، فإن اكتشاف إفرازات دموية أمر طبيعي بعد التصوير بالموجات فوق الصوتية المهبلية أو العلاقة الجنسية، حيث يسبب تهيج عنق الرحم مع تمزقات بسيطة، مما يؤدي إلى إفرازات بنية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
3- زرع البويضة
وهذا سبب آخر للإفراز أثناء الحمل، ويحدث بعد أسبوعين تقريباً من الحمل وأربعة أسابيع منذ آخر دورة شهرية. ويحدث عندما يتم زرع البويضة المخصبة في الرحم، مما يسبب نزول الدم أو نزيفاً خفيفاً.
4- فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي (HPV)
يمكن أن يكون الإفراز البني من أعراض فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي، الذي يحدث بسبب زيادة إنتاج الأستروجين وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المحيطة بالمهبل.
5- عدوى عنق الرحم أو المهبل
الالتهابات مثل فيروكا فيروس، التي تؤثر في المقام الأول على المنطقة المهبلية وتسبب الحرقة والحكة، وقد تؤدي إلى إفرازات بنية اللون.
6- الحمل العنقودي
على الرغم من ندرة ذلك، إلا أنه سبب خطير للإفرازات البنية، لإن الجنين لا ينمو بشكل صحيح، وهناك شذوذ في الخلايا التي تنمو لتشكل المشيمة.
7- الحمل خارج الرحم
وهذا هو سبب آخر يحدث عندما يتم زرع البويضة المخصبة خارج الرحم. وفي معظم الحالات، تستقر البويضة في قناتي فالوب، وتُعرف أيضًا باسم الحمل البوقي. وينبغي إزالة هذا الحمل بأسرع وقت، لأنه قد ينفجر بأي لحظة ويهدد حياة الأم.
8- الإجهاض
هذا هو السبب المؤسف الذي ينهي حياة الجنين، ولأسباب غير معروفة في كثير من الأحيان.
* استشارة الطبيب
عند رؤية أي نوع من النزيف أو البقع، استشيري طبيب النساء فوراً لتشخيص السبب الصحيح. وقد يجري الطبيب فحصًا داخليًا أو حوضيًا، وعندما يتأكد من السبب، سيكون العلاج حسب المسبب، وقد تكون هناك حاجة إلى مسح دوبلر بالموجات فوق الصوتية للعثور على نبضات قلب الجنين وموضع المشيمة.
* متى يتوجب طلب الرعاية الطبية العاجلة؟
في الحالات الشديدة مثل فقدان الدم الشديد مع ألم البطن والتشنج، أو الإجهاض، سوف تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى لإدارة حالتك، والتحكم في الألم والنزيف. ويمكن أن يكون الإفراز البني علامة على مشكلة كبيرة أو صغيرة. وحتى يحين الوقت الذي ستحصلين فيه على العناية الطبية، عليك بالجلوس أو الاستلقاء والاسترخاء قدر المستطاع.
** افعلي
- أبلغي طبيبك النسائي، إذا لاحظت أي تغييرات مفاجئة.
- ضعي الحفاضات النسائية.
** لا تفعلي
- لا تعالجي نفسك بنفسك على افتراض أنها عدوى مهبلية.
- لا تستخدمي السدادات القطنية لأنها تساعد على تراكم الجراثيم في المهبل.
- لا تستعملي الدش المهبلي، لأن هذا من شأنه أن يخل بالتوازن الطبيعي لدرجة حموضة المهبل، وربما يؤدي إلى العدوى.
ومن المفيد دائمًا أن تكوني حذرة إذا لاحظت النزيف أو تعرضت لإفرازات بنية عندما تكونين حاملاً. فإن مكالمة هاتفية سريعة أو زيارة إلى قابلة أو طبيب ستجعلك تشعرين بحالة أفضل، وقد تحميك من مضاعفات أخرى قد تحدث في حالة التأخر عن طلب المشورة الطبية.
* المصدر
Reasons Behind the Occurrence of Brown Discharge During Pregnancy