تعد العناية بالشعر من الأمور التي تهتم بها كافة النساء في مختلف المراحل العمرية، إذ إن هذا الجزء الهام من الجسم يتطلب معاملة خاصة للحفاظ على صحته ورونقه، وتتضمن العناية بالشعر غسله وتنظيفه باستخدام المستحضرات المختلفة من شامبو وبلسم وزيوت للشعر، بالإضافة إلى غسل فروة الرأس وتدليكها في طقس محبب يتكرر باستمرار طوال العمر.. لكن كم مرة ينبغي غسل الشعر؟ ومتى يجب تكرار ذلك الأمر؟
* عوامل تحدد المعدل الأمثل لغسل شعرك
* عوامل تحدد المعدل الأمثل لغسل شعرك
في الواقع، تنتشر العديد من المعلومات المغلوطة حول هذا الأمر، حيث يعتقد البعض بضرورة غسل الشعر يوميا، ويرى البعض الآخر أن الأصح هو القيام بذلك أسبوعيا، فيما يؤمن آخرون بأن غسل الشعر يكون مرة واحدة فقط كل شهر، وفي حقيقة الأمر فإن كل تلك المعلومات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة في الوقت ذاته، حيث إن معدل تكرار غسل الشعر يختلف من امرأة إلى أخرى، إذ يتوقف ذلك على عدد من العوامل المختلفة كطول الشعر وقوامه والعمر والخلفية العرقية.
اقــرأ أيضاً
1. العمر والغدد الدهنية
تحتوي فروة الرأس على العديد من الغدد الدهنية، والتي تقوم بإفراز زيوت وظيفتها الأساسية ترطيب الشعر وحمايته. ويتأثر نشاط تلك الغدد في إفراز زيت الشعر بالسن بشكل أساسي. حيث إنه في سن صغيرة تكون الغدد الدهنية أكثر نشاطا وأكثر إفرازا للزيوت، ومع التقدم في العمر يقل نشاط تلك الغدد وبالتالي كمية الزيوت التي تقوم بإفرازها. ويرجع السبب في ذلك إلى أن نشاط تلك الغدد تتحكم فيه مستويات هرمونات الذكورة بالجسم، والموجودة لدى الرجال والنساء على السواء. إذ تكون مستويات تلك الهرمونات مرتفعة في سن صغيرة، وتقل بعد انقطاع الطمث لدي السيدات، وبالطبع كلما ازداد جفاف الشعر قل عدد مرات غسله.
اقــرأ أيضاً
2. طول الشعر وقوامه
كما أسلفنا فإن الزيوت التي تفرزها الغدد الدهنية بفروة الرأس هي المسؤولة عن ترطيب الشعر، حيث إنها تتحرك من منبت الشعرة إلى نهايتها لتغطيتها وترطيبها.
وكلما ازداد طول الشعر ازدادت صعوبة وصول تلك الزيوت إلى نهايته وأطرافه. وبالتالي فإن امتلاك شعر طويل غالبا ما يعني شعرا جافا خاصة في الأطراف. الأمر ذاته ينطبق على الشعر المجعد، إذ يصعب على زيوت الغدد الدهنية تغطيته حتى نهايته. لذلك فإن الشعر المجعد أكثر جفافا من الشعر المستقيم.
وينصح المتخصصون في العناية بالشعر التقليل من مرات غسله مع زيادة جفافه، كما يوصون أيضا أصحاب الشعر الطويل باستخدام البلسم أو الزيوت الطبيعية بشكل أكبر على نهايات الشعر وأطرافه بدلا من بداياته.
اقــرأ أيضاً
3. دور الخلفية العرقية
تلعب الخلفية العرقية دورا هاما في تحديد عدد المرات الملائمة لغسل الشعر. حيث تتحكم العوامل الوراثية في طبيعة الشعر بشكل كبير، فعلى سبيل المثال نجد أن النساء اللائي ينحدرن من أصول أفريقية يمتلكن شعرا شديد الجفاف، وبالتالي فإن قيامهن بغسل شعرهن بشكل متكرر يؤدي إلى زيادة جفاف الشعر مما يجعله هشا ويتسبب في تقصفه. لذا فإنه في تلك الحالة ينبغي أن يقتصر غسل الشعر على مرة أو مرتين كل شهر فقط.
4. ممارسة الرياضة والنشاط البدني
تعتقد العديد من النساء اللائي يقمن بممارسة التمارين الرياضية أو نشاط بدني يتسبب في التعرق بضرورة غسل الشعر بعد ممارسة ذلك النشاط، لكن في حقيقة الأمر لا ينبغي تكرار غسل الشعر بعد ممارسة الرياضة أو نشاط بدني آخر، حتى ولو بصورة يومية. إذ إن عدد مرات غسل الشعر يتوقف بشكل رئيسي على طبيعة الشعر وقوامه وليس على النشاط الذي تتم ممارسته. لذا فبغض النظر عن ممارسة الرياضة ينبغي الالتزام بالمعدل المناسب لغسل الشعر سواء كان 3 مرات بالأسبوع، أو مرة أسبوعيا، أو مرة أو مرتين كل شهر.
* أضرار غسل الشعر أكثر من اللازم
يمكن لغسل الشعر بصورة متكررة وبمعدل أكبر من الملائم لطبيعة الشعر ونوعه أن يتسبب في العديد من مشاكل الشعر؛ حيث قد يؤدي ذلك إلى جفافه وهشاشته ومن ثم تقصفه. بجانب هذا قد يؤدي الأمر إلى جفاف والتهاب فروة الرأس والشعور بالحكة بها، الأمر الذي يمكنه المساهمة في زيادة تساقط الشعر.
* أضرار عدم غسل الشعر وإهماله
على الجانب الآخر نجد أن تجنب غسل الشعر والقيام بذلك بصورة أقل من المعدل الملائم قد يتسبب في الإصابة بالقشرة، وفي تلك الحالة قد يتطلب الأمر استعمال شامبو خاص للتخلص من القشرة، والذي قد يحتوي على مضاد للفطريات للقضاء على الفطريات المتسببة في القشرة.
اقــرأ أيضاً
* استخدام الشامبو الجاف
يمكن لاستخدام الشامبو الجاف المساعدة في تخفيف الزيوت التي تفرزها الغدد الدهنية بفروة الرأس، وذلك في الفترات ما بين غسلات الشعر. حيث يحتوي الشامبو الجاف على مسحوق يمكنه امتصاص الزيوت التي تغطي الشعر، وبالتالي يمكن التخلص منها لدى تصفيف الشعر وتمشيطه. إلا أنه ينبغي الانتباه إلى ان استخدام الشامبو الجاف ليس بديلا للشامبو العادي، وأنه لا يمكنه أن يحل محله.
1. العمر والغدد الدهنية
تحتوي فروة الرأس على العديد من الغدد الدهنية، والتي تقوم بإفراز زيوت وظيفتها الأساسية ترطيب الشعر وحمايته. ويتأثر نشاط تلك الغدد في إفراز زيت الشعر بالسن بشكل أساسي. حيث إنه في سن صغيرة تكون الغدد الدهنية أكثر نشاطا وأكثر إفرازا للزيوت، ومع التقدم في العمر يقل نشاط تلك الغدد وبالتالي كمية الزيوت التي تقوم بإفرازها. ويرجع السبب في ذلك إلى أن نشاط تلك الغدد تتحكم فيه مستويات هرمونات الذكورة بالجسم، والموجودة لدى الرجال والنساء على السواء. إذ تكون مستويات تلك الهرمونات مرتفعة في سن صغيرة، وتقل بعد انقطاع الطمث لدي السيدات، وبالطبع كلما ازداد جفاف الشعر قل عدد مرات غسله.
2. طول الشعر وقوامه
كما أسلفنا فإن الزيوت التي تفرزها الغدد الدهنية بفروة الرأس هي المسؤولة عن ترطيب الشعر، حيث إنها تتحرك من منبت الشعرة إلى نهايتها لتغطيتها وترطيبها.
وكلما ازداد طول الشعر ازدادت صعوبة وصول تلك الزيوت إلى نهايته وأطرافه. وبالتالي فإن امتلاك شعر طويل غالبا ما يعني شعرا جافا خاصة في الأطراف. الأمر ذاته ينطبق على الشعر المجعد، إذ يصعب على زيوت الغدد الدهنية تغطيته حتى نهايته. لذلك فإن الشعر المجعد أكثر جفافا من الشعر المستقيم.
وينصح المتخصصون في العناية بالشعر التقليل من مرات غسله مع زيادة جفافه، كما يوصون أيضا أصحاب الشعر الطويل باستخدام البلسم أو الزيوت الطبيعية بشكل أكبر على نهايات الشعر وأطرافه بدلا من بداياته.
3. دور الخلفية العرقية
تلعب الخلفية العرقية دورا هاما في تحديد عدد المرات الملائمة لغسل الشعر. حيث تتحكم العوامل الوراثية في طبيعة الشعر بشكل كبير، فعلى سبيل المثال نجد أن النساء اللائي ينحدرن من أصول أفريقية يمتلكن شعرا شديد الجفاف، وبالتالي فإن قيامهن بغسل شعرهن بشكل متكرر يؤدي إلى زيادة جفاف الشعر مما يجعله هشا ويتسبب في تقصفه. لذا فإنه في تلك الحالة ينبغي أن يقتصر غسل الشعر على مرة أو مرتين كل شهر فقط.
4. ممارسة الرياضة والنشاط البدني
تعتقد العديد من النساء اللائي يقمن بممارسة التمارين الرياضية أو نشاط بدني يتسبب في التعرق بضرورة غسل الشعر بعد ممارسة ذلك النشاط، لكن في حقيقة الأمر لا ينبغي تكرار غسل الشعر بعد ممارسة الرياضة أو نشاط بدني آخر، حتى ولو بصورة يومية. إذ إن عدد مرات غسل الشعر يتوقف بشكل رئيسي على طبيعة الشعر وقوامه وليس على النشاط الذي تتم ممارسته. لذا فبغض النظر عن ممارسة الرياضة ينبغي الالتزام بالمعدل المناسب لغسل الشعر سواء كان 3 مرات بالأسبوع، أو مرة أسبوعيا، أو مرة أو مرتين كل شهر.
* أضرار غسل الشعر أكثر من اللازم
يمكن لغسل الشعر بصورة متكررة وبمعدل أكبر من الملائم لطبيعة الشعر ونوعه أن يتسبب في العديد من مشاكل الشعر؛ حيث قد يؤدي ذلك إلى جفافه وهشاشته ومن ثم تقصفه. بجانب هذا قد يؤدي الأمر إلى جفاف والتهاب فروة الرأس والشعور بالحكة بها، الأمر الذي يمكنه المساهمة في زيادة تساقط الشعر.
* أضرار عدم غسل الشعر وإهماله
على الجانب الآخر نجد أن تجنب غسل الشعر والقيام بذلك بصورة أقل من المعدل الملائم قد يتسبب في الإصابة بالقشرة، وفي تلك الحالة قد يتطلب الأمر استعمال شامبو خاص للتخلص من القشرة، والذي قد يحتوي على مضاد للفطريات للقضاء على الفطريات المتسببة في القشرة.
* استخدام الشامبو الجاف
يمكن لاستخدام الشامبو الجاف المساعدة في تخفيف الزيوت التي تفرزها الغدد الدهنية بفروة الرأس، وذلك في الفترات ما بين غسلات الشعر. حيث يحتوي الشامبو الجاف على مسحوق يمكنه امتصاص الزيوت التي تغطي الشعر، وبالتالي يمكن التخلص منها لدى تصفيف الشعر وتمشيطه. إلا أنه ينبغي الانتباه إلى ان استخدام الشامبو الجاف ليس بديلا للشامبو العادي، وأنه لا يمكنه أن يحل محله.
المصادر:
The Dirty Truth About Washing Your Hair
How Often Should You Wash Your Hair? It All Depends On Your Hair
6 need-to-know facts about washing your hair