* أسباب الرحم المقلوب أو المائل
تتضمن بعض أسباب عودة الرحم إلى الوراء ما يلي:- جزء من التطور الطبيعي، حيث يتحرك الرحم إلى الأمام مع نضوج المرأة. لكن، في بعض الأحيان، لا يحدث هذا ويظل الرحم مائلًا إلى الوراء.
- الالتصاقات، وهي مجموعة من الأنسجة الندبية التي تربط سطحين تشريحيين منفصلين معًا. ويمكن أن تتسبب جراحة الحوض في تكوين التصاقات، والتي يمكن أن تسحب الرحم بعد ذلك إلى الوراء.
- بطانة الرحم المهاجرة، وهي نمو خلايا بطانة الرحم خارج الرحم. يمكن أن تسبب هذه الخلايا قلب الرحم عن طريق "لصق" الرحم بهياكل الحوض الأخرى.
- الأورام الليفية، يمكن أن تجعل الرحم عرضة للانقلاب إلى الوراء.
- الحمل، وفي معظم الحالات، يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي إلى الأمام بعد الولادة.
* تشخيص وعلاج الرحم المقلوب أو المائل
يتم التشخيص عن طريق فحص الحوض الروتيني. وإذا كنت تعانين من أعراض مثل الجماع المؤلم، فقد يتضمن الإجراء الأول الذي يتخذه طبيبك مجموعة من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات أخرى تتسبب في عسر الجماع مثل الرحم المقلوب، مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو الأورام الليفية.
وإذا تسبب الرحم المقلوب في حدوث مشكلات، فيمكن أن تشمل خيارات العلاج ما يلي:
- علاج الحالة الأساسية مثل العلاج الهرموني لانتباذ بطانة الرحم.
- التمارين، إذا لم تتم إعاقة حركة الرحم بسبب الانتباذ البطاني الرحمي أو الأورام الليفية، وإذا كان بإمكان الطبيب تغيير موضع الرحم يدويًا أثناء فحص الحوض، فقد تساعد التمارين. ومع ذلك، تنقسم مهنة الطب حول ما إذا كانت تمارين الحوض جديرة بالاهتمام كحل طويل الأمد أم لا. وفي كثير من الحالات، ينقلب الرحم ببساطة إلى الوراء مرة أخرى.
- الحلقة المهبلية (الفرزجة)، وهي جهاز صغير من السيليكون أو البلاستيك يوضع إما بشكل مؤقت أو دائم للمساعدة في دعم الرحم إلى الأمام. ومع ذلك، فقد تم ربط الفرزجة بزيادة خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات، والجماع لا يزال مؤلمًا للمرأة، وقد تسبب الفرزجة إزعاجًا لشريكها أيضًا.
- الجراحة، باستخدام تقنيات الجراحة بالمنظار، يمكن إعادة وضع الرحم
* المصدر
Retroverted uterus