لا يعني الإجهاض بالضرورة أن لديك مشكلة في الخصوبة، فحوالي 85٪ على الأقل من النساء اللواتي أجهضن كان بمقدورهن الحمل والولادة بصورة طبيعية فيما بعد. ومن ناحية أخرى، حوالي 1-2 % من النساء قد يعانين من الإجهاض المتكرر (ثلاثة أو أكثر)، ويعتقد بعض الباحثين أن هذا مرتبط باستجابة المناعة الذاتية.
وبصورة عامة يكون التعامل مع حالات الإجهاض حسب نوعه، على سبيل المثال، إذا كنتِ عرضة للإجهاض المهدد، فستوصيكِ الطبيبة بالراحة حتى يخف النزيف أو الألم. كما قد يُطلب منكِ تجنب ممارسة الرياضة والجنس أيضًا. وعلى الرغم من أن هذه الخطوات لم يثبت أنها تقلل من خطر حدوث الإجهاض، إلا أنها قد تحسن من راحتك.
أما في حالات الإجهاض الأخرى، مثل الإجهاض الحتمي أو الإجهاض غير الكامل أو موت الجنين داخل الرحم، ومع وجود التصوير بالموجات فوق الصوتية، فقد أصبح من السهل للغاية الآن تحديد ما إذا كان الجنين قد مات أو لم يتكون أصلاً. وفي هذه الحالة قد تكون لديكِ عدة خيارات:1- الانتظار اليقظ
إذا لم تظهر عليكِ أي علامات للعدوى، فبإمكانك اختيار ترك الإجهاض ليحدث بشكل طبيعي. ويحدث هذا عادةً في غضون بضعة أسابيع من تحديد أن الجنين قد مات. وللأسف فقد يستغرق هذا من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ويمكن لهذه الفترة أن تكون عصيبة من الناحية النفسية، وإذا لم يقم الجسم بطرد الأنسجة من تلقاء نفسه، فقد يلزم الخضوع لعلاج طبي أو جراحي.
2- العلاج الطبي
إذا فضلتِ، بعد تشخيص فقدان الحمل، تعجيل العملية، فيمكن للأدوية أن تؤدي إلى قيام الجسم بطرد أنسجة الحمل والمشيمة. وعلى الرغم من إمكانية تناولك لتلك الأدوية عن طريق الفم، إلا أن الطبيب قد يوصي بإدخال الأدوية مهبليًا لزيادة فاعليتها وتقليل آثارها الجانبية مثل الغثيان والإسهال. ويعمل هذا العلاج مع نحو 70 إلى 90 في المائة من النساء في غضون 24 ساعة.
3- العلاج الجراحي
من الخيارات الأخرى الخضوع لعملية جراحية صغيرة يُطلق عليها التوسيع والكشط (D&C) باستخدام الشفط. وخلال هذا الإجراء، تقوم الطبيبة بتوسعة عنق الرحم وإزالة النسيج من داخله. وتندر الإصابة بمضاعفات نتيجة هذا الإجراء، ولكنها قد تشمل تلف النسيج الضام بعنق الرحم أو جدار الرحم. ويلزم الخضوع للعلاج الجراحي إذا تعرضت لإجهاض مصحوب بنزيف شديد أو ظهرت عليكِ علامات العدوى.
ومن الممكن أن تُصبحي حاملاً خلال دورة الحيض التي تلي الإجهاض مباشرة. ولكن، في حال قررتِ أنتِ وزوجكِ محاولة الحمل مرة أخرى، فتأكدي من جاهزيتكِ البدنية والنفسية. واطلبي من طبيبتكِ إرشادات بشأن متى يمكنكِ محاولة الحمل.
وضعي في اعتباركِ أن الإجهاض عادةً ما يحدث مرة واحدة فقط، فمعظم النساء اللواتي يتعرضن للإجهاض يحملن حملاً سليمًا بعد الإجهاض. ولا تتعرض سوى نسبة تقل عن 5 في المائة من النساء للإجهاض مرتين متتاليتين، كما أن 1 في المائة فقط من النساء هن اللواتي يتعرضن للإجهاض ثلاث مرات متتالية أو أكثر. لكن، إذا كنتِ تعانين من الإجهاض المتكرر، أي أكثر من ثلاث مرات متتالية عمومًا، ففكري في الخضوع للاختبارات لتحديد الأسباب الكامنة، مثل عيوب الرحم، أو مشكلات تخثر الدم، أو شذوذ الصبغيات.* هل يمكن الوقاية من الإجهاض؟
في أغلب الأحيان، لا يوجد ما يمكنكِ فعله للوقاية من الإجهاض، ركزي فقط على العناية بنفسكِ وجنينكِ بشكل جيد. واحصلي على رعاية ما قبل الولادة بانتظام، وتجنبي عوامل الخطورة المعروفة، مثل التدخين وتناول الكحوليات، وإذا كنتِ تعانين من حالة مرضية مزمنة، فاعملي مع فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ لإبقائها تحت السيطرة.
* المصدر
Miscarriage
Miscarriage
وبصورة عامة يكون التعامل مع حالات الإجهاض حسب نوعه، على سبيل المثال، إذا كنتِ عرضة للإجهاض المهدد، فستوصيكِ الطبيبة بالراحة حتى يخف النزيف أو الألم. كما قد يُطلب منكِ تجنب ممارسة الرياضة والجنس أيضًا. وعلى الرغم من أن هذه الخطوات لم يثبت أنها تقلل من خطر حدوث الإجهاض، إلا أنها قد تحسن من راحتك.
أما في حالات الإجهاض الأخرى، مثل الإجهاض الحتمي أو الإجهاض غير الكامل أو موت الجنين داخل الرحم، ومع وجود التصوير بالموجات فوق الصوتية، فقد أصبح من السهل للغاية الآن تحديد ما إذا كان الجنين قد مات أو لم يتكون أصلاً. وفي هذه الحالة قد تكون لديكِ عدة خيارات:
1- الانتظار اليقظ
إذا لم تظهر عليكِ أي علامات للعدوى، فبإمكانك اختيار ترك الإجهاض ليحدث بشكل طبيعي. ويحدث هذا عادةً في غضون بضعة أسابيع من تحديد أن الجنين قد مات. وللأسف فقد يستغرق هذا من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ويمكن لهذه الفترة أن تكون عصيبة من الناحية النفسية، وإذا لم يقم الجسم بطرد الأنسجة من تلقاء نفسه، فقد يلزم الخضوع لعلاج طبي أو جراحي.
2- العلاج الطبي
إذا فضلتِ، بعد تشخيص فقدان الحمل، تعجيل العملية، فيمكن للأدوية أن تؤدي إلى قيام الجسم بطرد أنسجة الحمل والمشيمة. وعلى الرغم من إمكانية تناولك لتلك الأدوية عن طريق الفم، إلا أن الطبيب قد يوصي بإدخال الأدوية مهبليًا لزيادة فاعليتها وتقليل آثارها الجانبية مثل الغثيان والإسهال. ويعمل هذا العلاج مع نحو 70 إلى 90 في المائة من النساء في غضون 24 ساعة.
3- العلاج الجراحي
من الخيارات الأخرى الخضوع لعملية جراحية صغيرة يُطلق عليها التوسيع والكشط (D&C) باستخدام الشفط. وخلال هذا الإجراء، تقوم الطبيبة بتوسعة عنق الرحم وإزالة النسيج من داخله. وتندر الإصابة بمضاعفات نتيجة هذا الإجراء، ولكنها قد تشمل تلف النسيج الضام بعنق الرحم أو جدار الرحم. ويلزم الخضوع للعلاج الجراحي إذا تعرضت لإجهاض مصحوب بنزيف شديد أو ظهرت عليكِ علامات العدوى.
* متى يمكنني الحمل بعد الإجهاض؟
يستغرق التعافي الجسدي من الإجهاض في معظم الحالات مجرد بضع ساعات إلى بضعة أيام. وفي هذه الأثناء، اتصلي بالطبيبة إذا عانيتِ من نزيف شديد، أو حمى، أو ألم في البطن. وتوقعي عودة دورتكِ الشهرية في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، ويمكنكِ البدء في استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل على الفور بعد الإجهاض. ولكن، تجنبي ممارسة الجنس أو وضع أي شيء في مهبلكِ، مثل فوط التامبون لمدة أسبوعين بعد الإجهاض.ومن الممكن أن تُصبحي حاملاً خلال دورة الحيض التي تلي الإجهاض مباشرة. ولكن، في حال قررتِ أنتِ وزوجكِ محاولة الحمل مرة أخرى، فتأكدي من جاهزيتكِ البدنية والنفسية. واطلبي من طبيبتكِ إرشادات بشأن متى يمكنكِ محاولة الحمل.
وضعي في اعتباركِ أن الإجهاض عادةً ما يحدث مرة واحدة فقط، فمعظم النساء اللواتي يتعرضن للإجهاض يحملن حملاً سليمًا بعد الإجهاض. ولا تتعرض سوى نسبة تقل عن 5 في المائة من النساء للإجهاض مرتين متتاليتين، كما أن 1 في المائة فقط من النساء هن اللواتي يتعرضن للإجهاض ثلاث مرات متتالية أو أكثر. لكن، إذا كنتِ تعانين من الإجهاض المتكرر، أي أكثر من ثلاث مرات متتالية عمومًا، ففكري في الخضوع للاختبارات لتحديد الأسباب الكامنة، مثل عيوب الرحم، أو مشكلات تخثر الدم، أو شذوذ الصبغيات.
* هل يمكن الوقاية من الإجهاض؟
في أغلب الأحيان، لا يوجد ما يمكنكِ فعله للوقاية من الإجهاض، ركزي فقط على العناية بنفسكِ وجنينكِ بشكل جيد. واحصلي على رعاية ما قبل الولادة بانتظام، وتجنبي عوامل الخطورة المعروفة، مثل التدخين وتناول الكحوليات، وإذا كنتِ تعانين من حالة مرضية مزمنة، فاعملي مع فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ لإبقائها تحت السيطرة.* المصدر
Miscarriage
Miscarriage