وفق دراسة أجريت بواسطة باحثين من المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة، وجد أن آلام الحوض هي الآلام الأكثر شيوعا بين النساء في سن الإنجاب، وأن نسبة كبيرة من الحالات تعاني من بطانة الرحم المهاجرة (endometriosis)، وأن نسبة لا يستهان بها من النساء في سن الانجاب تعاني من آلام شديدة، مستمرة أو متكررة، بدون وجود أي أسباب مرضية في الحوض، وخلص الباحثون لأهمية أن يسأل الأطباء دوما عن آلام الحوض، حتى في الزيارات الروتينية، وأضافوا أننا بحاجة للمزيد من الأبحاث، لدراسة أفضل طرق التعامل مع الاندوميتريوزس، وللتعرف على الأسباب الكامنة وراء الألم الذي لا يوجد له سبب مرضي واضح.
* العينة المبحوثة
وفي هذه الدراسة فحص الباحثون أكثر من 400 امرأة، في سن الانجاب، قبل خضوعهن لتدخل جراحي أو فحوصات تصويرية، لتشخيص أو علاج العقم، أو اضطرابات الحيض، أو للتعقيم الأنبوبي، أو آلام الحوض، أو غيرها من المشكلات الصحية، وتم اختيار هذه العينة للدراسة لأن التدخل الجراحي، أو التشخيصي المقرر لعلاجهن، سيساعد في اكتشاف أي أسباب غير ظاهرة للآلام.
* خطوات الدراسة
طلب من النساء المبحوثات في الدراسة أن يضعوا علامة على مناطق الألم في مخطط للجسم كله، واشتكت معظم النساء من آلام في منطقة الحوض والبطن. وفي المقابلة التي تمت قبل الجراحة، سئلت النساء عن الآلام التي يعانون منها، عن شدتها، ونوعها، وطلب من المبحوثات أن يحددن نوع الألم من بين أكثر من 17 نوع، ومنها الألم المصاحب للجماع الجنسي، أو الآلام المصاحبة للحيض، أو التبول، أو إفراغ الأمعاء، أو أي آلام أخرى، مثل آلام العضلات، أو المفاصل، أو الصداع النصفي.
* نتائج الدراسة
وفقا للدراسة التي أجراها الباحثون في المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة، بالتعاون مع مدرسة الطب بجامعة يوتا، فإن هناك نسبة عالية من النساء في سن الإنجاب تعاني من آلام في الحوض، ولكنهن لا يخضعن لأي نوع من العلاج.
وأظهرت الدراسة أن أكثر من 30% من العينة المبحوثة تعاني من آلام مزمنة، أو آلام دورية متزامنة مع الحيض، وأن هذه الآلام استمرت لمدة ستة أشهر أو أكثر، كما وجد أن هذه الآلام لا تقتصر على من يعانون من اضطرابات في الحوض.
بالإضافة إلى ذلك، وبغض النظر عن سبب الجراحة أو التشخيص الذي ظهر بعدها، فإن 3٪ فقط من إجمالي العينة نفوا وجود أي نوع من أنواع الألم السبعة عشر، في حين ذكر أكثر من 60% وجود ستة أنواع أو أكثر من هذه الآلام.
وكما توقع الباحثون، وجد أن النسبة الأكبر من النساء اللاتي تعاني من آلام الحوض يعانون من حالة مرضية تعرف ببطانة الرحم المهاجرة (endometriosis)، وفيها تنمو أجزاء من بطانة الرحم لسبب غير معروف خارج الرحم، في أعضاء الحوض والبطن الأخرى، والأكثر شيوعا ان يظهر هذا النسيج في المبيضين، ولكن يمكن أن يظهر أيضا على جدار الأمعاء، ويتأثر هذا النسيج بالهرمونات الأنثوية، ويخضع لنفس التغيرات الشهرية التي تحدث في بطانة الرحم، كاستجابة للتغير الشهري في مستوى هذه الهرومونات، ويؤدي النزيف الشهري لالتهابات وتليفات مصحوبة بآلام، تنتهي بالتصاقات.
ومن بين المشاركين في الدراسة، تم تشخيص ما يقرب من 40% يعانون من بطانة الرحم المهاجرة، و31% من مشكلات صحية أخرى، بما في ذلك الأورام الليفية الرحمية، وأكياس المبيض، والأورام.
ولكن الغير متوقع هو وجود نسبة معتبرة من النساء، تقترب من 29% تعاني من ألم شديد، مستمر، أو متكرر أثناء الدورة الشهرية، بدون أي مشكلات مرضية في الحوض. ووجد الألم المزمن بنسب أعلى قليلا في النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة، مقارنة بالنساء التي لا تعاني من أي مشكلات في الحوض.
وبالمثل، كانت نسب المعاناة من الآلام المصاحبة للجماع، وتقلصات الحيض، والألم المصاحب لإفراغ الأمعاء، أعلى في النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة، كما وجد أن احتمالية شكواهم من اللآلام المهبلي، وآلام منطقة الحوض والبطن.* التوصيات
وبناء عليه فإن الدراسة تؤكد على أهمية ألا يهمل الأطباء السؤال عن هذه الاعراض وهذه الآلام، وأن يحرصوا على الاستفسار بدقة عن أنواع الآلام المختلفة، وأن يتعاملوا معها بجدية لاستبعاد أي أسباب خطيرة، كما توصي النساء بعدم إهمال هذه الآلام، وبأهمية مراقبتها والتعرف على مثيراتها، وتقديم كل هذه المعلومات للأطباء، فالطبيب وحده هو القادر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشخيص، وعلاج هذه الآلام.
ودعا معدو الدراسة للمزيد من البحث المستقبلي عن نوع ومكان الألم الذي يصاحب حالات الاندوميتريوزس، وتوقعوا أن تؤدي نتائج هذه الدراسات إلى تحسين سبل التشخيص والعلاج، كما أوصى الباحثون بإجراء بحوث إضافية للتعرف على أسباب الألم في النساء الذين لا يعانون من أي مشكلات في الحوض.
* العينة المبحوثة
وفي هذه الدراسة فحص الباحثون أكثر من 400 امرأة، في سن الانجاب، قبل خضوعهن لتدخل جراحي أو فحوصات تصويرية، لتشخيص أو علاج العقم، أو اضطرابات الحيض، أو للتعقيم الأنبوبي، أو آلام الحوض، أو غيرها من المشكلات الصحية، وتم اختيار هذه العينة للدراسة لأن التدخل الجراحي، أو التشخيصي المقرر لعلاجهن، سيساعد في اكتشاف أي أسباب غير ظاهرة للآلام.
* خطوات الدراسة
طلب من النساء المبحوثات في الدراسة أن يضعوا علامة على مناطق الألم في مخطط للجسم كله، واشتكت معظم النساء من آلام في منطقة الحوض والبطن. وفي المقابلة التي تمت قبل الجراحة، سئلت النساء عن الآلام التي يعانون منها، عن شدتها، ونوعها، وطلب من المبحوثات أن يحددن نوع الألم من بين أكثر من 17 نوع، ومنها الألم المصاحب للجماع الجنسي، أو الآلام المصاحبة للحيض، أو التبول، أو إفراغ الأمعاء، أو أي آلام أخرى، مثل آلام العضلات، أو المفاصل، أو الصداع النصفي.
* نتائج الدراسة
وفقا للدراسة التي أجراها الباحثون في المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة، بالتعاون مع مدرسة الطب بجامعة يوتا، فإن هناك نسبة عالية من النساء في سن الإنجاب تعاني من آلام في الحوض، ولكنهن لا يخضعن لأي نوع من العلاج.وأظهرت الدراسة أن أكثر من 30% من العينة المبحوثة تعاني من آلام مزمنة، أو آلام دورية متزامنة مع الحيض، وأن هذه الآلام استمرت لمدة ستة أشهر أو أكثر، كما وجد أن هذه الآلام لا تقتصر على من يعانون من اضطرابات في الحوض.
بالإضافة إلى ذلك، وبغض النظر عن سبب الجراحة أو التشخيص الذي ظهر بعدها، فإن 3٪ فقط من إجمالي العينة نفوا وجود أي نوع من أنواع الألم السبعة عشر، في حين ذكر أكثر من 60% وجود ستة أنواع أو أكثر من هذه الآلام.
وكما توقع الباحثون، وجد أن النسبة الأكبر من النساء اللاتي تعاني من آلام الحوض يعانون من حالة مرضية تعرف ببطانة الرحم المهاجرة (endometriosis)، وفيها تنمو أجزاء من بطانة الرحم لسبب غير معروف خارج الرحم، في أعضاء الحوض والبطن الأخرى، والأكثر شيوعا ان يظهر هذا النسيج في المبيضين، ولكن يمكن أن يظهر أيضا على جدار الأمعاء، ويتأثر هذا النسيج بالهرمونات الأنثوية، ويخضع لنفس التغيرات الشهرية التي تحدث في بطانة الرحم، كاستجابة للتغير الشهري في مستوى هذه الهرومونات، ويؤدي النزيف الشهري لالتهابات وتليفات مصحوبة بآلام، تنتهي بالتصاقات.
ومن بين المشاركين في الدراسة، تم تشخيص ما يقرب من 40% يعانون من بطانة الرحم المهاجرة، و31% من مشكلات صحية أخرى، بما في ذلك الأورام الليفية الرحمية، وأكياس المبيض، والأورام.
ولكن الغير متوقع هو وجود نسبة معتبرة من النساء، تقترب من 29% تعاني من ألم شديد، مستمر، أو متكرر أثناء الدورة الشهرية، بدون أي مشكلات مرضية في الحوض. ووجد الألم المزمن بنسب أعلى قليلا في النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة، مقارنة بالنساء التي لا تعاني من أي مشكلات في الحوض.
وبالمثل، كانت نسب المعاناة من الآلام المصاحبة للجماع، وتقلصات الحيض، والألم المصاحب لإفراغ الأمعاء، أعلى في النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة، كما وجد أن احتمالية شكواهم من اللآلام المهبلي، وآلام منطقة الحوض والبطن.
* التوصيات
وبناء عليه فإن الدراسة تؤكد على أهمية ألا يهمل الأطباء السؤال عن هذه الاعراض وهذه الآلام، وأن يحرصوا على الاستفسار بدقة عن أنواع الآلام المختلفة، وأن يتعاملوا معها بجدية لاستبعاد أي أسباب خطيرة، كما توصي النساء بعدم إهمال هذه الآلام، وبأهمية مراقبتها والتعرف على مثيراتها، وتقديم كل هذه المعلومات للأطباء، فالطبيب وحده هو القادر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشخيص، وعلاج هذه الآلام.ودعا معدو الدراسة للمزيد من البحث المستقبلي عن نوع ومكان الألم الذي يصاحب حالات الاندوميتريوزس، وتوقعوا أن تؤدي نتائج هذه الدراسات إلى تحسين سبل التشخيص والعلاج، كما أوصى الباحثون بإجراء بحوث إضافية للتعرف على أسباب الألم في النساء الذين لا يعانون من أي مشكلات في الحوض.
* هذه المادة بالتعاون مع "المعاهد الوطنية الأمريكية الصحية"