بروتين رئوي وقائي ضد كوفيد
اكتشف العلماء بروتينًا جديدًا في رئتي الإنسان يشكل حاجزاً وقائياً ضد فايروس كوفيد معروف بـLRCC15 ، فما هو؟ وكيف يساهم في الوقاية من كوفيد؟
بروتين رئوي وقائي
البروتين معروف بـLRCC15 ، وغنيٌّ بالليوسين، يصنع حاجزاً يفصل فيها الفيروس عن خلايا الرئة الأكثر حساسية لكوفيد-19.
فقد اعتبر مجموعة من العلماء من جامعة سيدني أن المزيد من البحوث حول بروتين LRCC15 سيمهد الطريق لعقاقير جديدة مضادة للفيروسات، كما قال البروفيسير في جامعة سيدني غريغ نيلي: "اكتشفنا في بروتين LRCC15 مستقبلاً يوقف الكوفيد عند الارتباط بالفيروس ومنع العدوى".
أين وُجد هذا البروتين؟
اكتُشف هذا البروتين في الرئتين وخلايا الجلد واللسان، وكذلك في الغدد الليمفاوية والمشيمة عند الحامل.
ما هي نسبة حدوث السَّكتة الدماغية بعد الشفاء من مرض كوفيد-19؟
بلغت نسبة حدوث السكتة بعد الشفاء من مرض كوفيد-19 لدَى هؤلاء المرضى في الدراسة 4.4 لكل 1000 مريض، بينما كانت نسبة حدوث السَّكتة الدماغية لدى أمثالهم ممّن لم يُصابوا بالسَّكتة الدماغية في الفترة نفسها هي 3.25 لكل 1000 مريض. ولوحِظ أن المرضى الذين كانت إصابتهم أسوأ، واحتاجوا للعلاج في المشفى، كانت نسبة حدوث السَّكتة الدماغية لدَيهم أعلى بنسبة الضعف من نسبة حدوثها عند الذين لم يَحتاجوا للعلاج من مرض كوفيد-19 في المستشفى، كما ارتفعت نسبة حدوث السَّكتة الدماغية لدى الذين أُدخلوا إلى العناية المشددة بنسبة أكثر من ثلاثة أضعاف.
مراقبة COVID-19 وأمراض فيروسية أخرى
أحد الاهتمامات الرئيسية الآن ليس مجرد اكتشاف متغير جديد يحمل اسماً مختلفاً، ولكن الاهتمام والقلق هو من إفلات متحور جديد من الحماية المناعية، وعدم قدرة اللقاح على تغطية هذا المتحور أو السيطرة عليه، مما قد يسبب رجوع انتشار الجائحة إلى نقطة البداية من جديد.
فالحقيقة الثابتة أن الفيروس ما يزال موجوداً، لكن يتركز التخوف من نجاح متحور جديد يتخذ شكلاً ومساراً جديداً نجهله، فقد يتغير الفيروس ليصبح أكثر قابلية للانتقال والعدوى، وأكثر قدرة على تجنب جهاز المناعة، أو يصبح أكثر فتكًا.
وبناء على تلك المخاوف، أصبح لدى الخبراء مراقبة جينية أفضل لانتشار سلالات فيروس كورونا السارس COV-2 مقارنة بالفترة السابقة للوباء، مثلما ساعدت البيانات اليومية الموثوقة التي يتم تتبعها على معالجة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي مؤخراً.