فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط
حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالفاكهة والخضروات وزيت الزيتون والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك، وهذه الحمية توفر العديد من الفوائد الصحية للقلب والدماغ وغير ذلك.
ما حمية البحر الأبيض المتوسط؟
سُمّي هذا النظام الغذائي حمية البحر الأبيض المتوسط لمدة 6 سنوات متتالية، وهو أحد أنماط الطعام التي تقدم العديد من الفوائد الغذائية الصحية، فقد يؤدي الالتزام بنمط تناول الطعام هذا إلى تحسين مستويات الجلوكوز في الدم، ويساعد في تقليل أخطار الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك المشكلات القلبية الوعائية.
وتشتمل حمية البحر المتوسط على مستويات عالية من تناول الفواكه والخضراوات، كما أن الأشخاص الذين يتبعون هذا النوع من النظام الغذائي يستهلكون كمية لا بأس بها من الأسماك، وكذلك بعض منتجات الألبان والدواجن، ويركز هذا النظام الغذائي أيضًا على زيت الزيتون مصدرًا رئيسيًا للدهون.
فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط للمخ
يعتقد أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تحافظ على وظائف الدماغ، من خلال تحسين مستويات الكوليسترول وسكر الدم وصحة الأوعية الدموية، ما يحمي أنسجة الدماغ، ويقلل من خطورة الإصابة بالإعاقة العقلية البسيطة أو بمرض الزهايمر، ولكن من الصعب توضيح العلاقة بدقة بين اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط والإصابة بمرض الزهايمر.
- تأخير ضعف الإدراك لدى كبار السن.
- تقليل خطورة الإصابة بالإعاقة العقلية البسيطة (MCI)، وهي مرحلة انتقالية بين ضعف الإدراك الناجم عن الشيخوخة الطبيعية ومشكلات الذاكرة الأكثر خطورة التي يسببها الخرف أو مرض الزهايمر.
- تقليل خطورة تطور الإعاقة العقلية البسيطة إلى مرض الزهايمر.
- تأخير تطور مرض الزهايمر والوقاية من حالات الوفاة المرتبطة بالمرض.
وعلاوةً على ذلك، فإن اتباع الحمية المتوسطية وحمية إيقاف ارتفاع ضغط الدم لتأخير التنكس العصبي، مثل تناول وجبتين من الخضروات يوميًا، ووجبتين من التوت أسبوعيًا ووجبة سمك واحدة في الأسبوع، يبدو أنها تخفض من خطورة الإصابة بمرض الزهايمر.
فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط لتحسين الخصوبة
تعمل هذه الحمية وبشكل كبير على تحسين الخصوبة لدى النساء والرجال فكلما كان الطعام المستهلك صحياً و وفق معايير صحية عالية كان تأثير ذلك جلياً على الصحة كما أنها تساعد وبشكل كبير في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء.
فوائد اتباع حمية البحر المتوسط أثناء الحمل
يستند البحث الجديد إلى دراسة جماعية شملت ما يقرب من 8000 حامل، أراد فيها الباحثون معرفة ما إذا كان اتباع حمية البحر المتوسط في فترة حدوث الحمل يقلل من أخطار نتائج الحمل السلبية.
ولتقييم التأثيرات المحتملة لحمية البحر المتوسط في بداية الحمل، قاس الباحثون الالتزام بنمط تناول الطعام باستخدام نظام تسجيل خاص، حيث قاموا بتقييم تناول مكونات النظام الغذائي مثل الخضار والأسماك والحبوب الكاملة. ثم قام الباحثون بفحص العلاقة بين الالتزام بهذا النظام الغذائي وحدوث عدد من نتائج الحمل السلبية.
وأظهرت النتائج أن التقيد بحمية البحر المتوسط أثناء الحمل المبكر كان مرتبطًا بانخفاض خطر حدوث بعض النتائج السلبية للحمل، ووجد الباحثون أيضًا أن فوائد تناول حمية البحر المتوسط قد تكون أعلى بالنسبة للحوامل اللواتي هنّ في سن متقدمة من العمر (35 وما فوق)، واللواتي ترتفع لديهن أخطار تعرضهن لنتائج سلبية أثناء الحمل. وعلى الرغم من النتائج الإيجابية لهذا البحث إلا أنه بحاجة إلى المزيد من الدراسة للخروج بنتائج أكثر دقة.
لماذا تعد حمية البحر المتوسط من الخيارات الصحية؟
لطالما ارتبطت الأنظمة الغذائية المتوسطية بفوائدها على صحة القلب والأوعية الدموية، ففي منتصف القرن العشرين، أظهرت دراسة أن الأنماط الغذائية في البحر الأبيض المتوسط واليابان في الستينيات كانت مرتبطة بمعدلات منخفضة من أمراض شرايين القلب، والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومنذ ذلك الحين، أظهرت الأبحاث أن هذا النوع من النظام الغذائي لا يفيد فقط صحة القلب والأوعية الدموية، ولكنه يقلل أيضاً من مخاطر العديد من الحالات الصحية الأخرى.
ختاماً،يتميز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي بوجود نسبة عالية من الفاكهة والخضراوات، ونسبة عالية من الألياف، ومستويات عالية من الدهون الجيدة، وكميات معتدلة من الأسماك واللحوم، وكميات قليلة من الأطعمة المعالَجة، ويوفر هذا النظام نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.