اكتشفت بالصدفة إصابتي بفيروس التهاب الكبد الوبائي بي، ولكن لا يظهر علي أي أعراض للمرض، هل هناك علاج للمرض بشكل كامل بحيث لا يظهر الفيروس بعد العلاج في الدم؟ وهل عملية زراعة الشعر قد تؤثر عليّ سلبيا بسبب المرض؟ أو أن تنتقل العدوى للطاقم الطبي؟ مع العلم أن نتيجة تحليل HBSag كانت 4661.
يرتبط علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي بي بتقييم ثلاثي لعد الفيروسات الكمي بواسطة البي سي آر (وليس العد الكمي للأجسام المضادة) وارتفاع إنزيمات الكبد على الأقل ما بين ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، والتقييم الثالث لمدى إصابة أنسجة الكبد بالتليف من عدمه بواسطة أشعة الفايبروسكان، كل تلك الخطوات بالطبع بعد توقيع الكشف الإكلينيكي وعمل باقي التحاليل والفحوصات اللازمة مثل صورة الدم ووظائف الكبد الكاملة ومعامل السيولة، وباقي الفيروسات الكبدية، وتحليل الألفا فيتوبروتين وغيرها. وبالطبع من الممكن أن تنتقل العدوى عن طريق الشك أو اختلاط الدم وأي اختراق للجلد مثل زرع الشعر وخلافه.
لذا فنصيحتي لك بالذهاب لاختصاصي الجهاز الهضمي والكبد، وتوقيع الكشف الإكلينيكي، وعمل باقي الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد مدى احتياجك للعلاج من عدمه.