يصادف يوم الاثنين الثالث عشر من فبراير من عام 2023 اليوم العالمي للصرع، وهو حدث خاص يعزز الوعي بمرض الصرع، وإبراز المشكلات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالصرع وذووهم والقائمون على رعايتهم، لذا نقدّم في هذا المقال أهم ما يجب معرفته عن مرض الصرع.
ما الصرع؟
الصرع هو اضطراب في الدماغ يسبب نوبات متكررة. هناك العديد من أنواع الصرع المختلفة، وأنواع مختلفة من النوبات. يمكن أن يعيق الصرع سير الحياة، خاصةً عند استمرار حدوث النوبات. ويمكن السيطرة على هذه النوبات عن طريق:
- تناول الأدوية.
- الخضوع لعملية جراحية.
- استخدام الأجهزة الطبية.
- اتباع نظام غذائي خاص لمرضى الصرع.
إليك في اليوم العالمي للصرع ستّ حقائق عنه:
1-مرض الصرع يعد من الأمراض الشائعة
ربما تعرف بعض الأشخاص المصابين بالصرع. تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليوني شخص مصاب بالصرع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدر بعض المصادر أن عدد السكان في تلك المناطق يبلغ 350 مليون نسمة .
تجدر الإشارة هنا إلى أن انتشار الصرع مرتفع بشكل خاص في أمريكا اللاتينية، وفي العديد من البلدان الإفريقية، ولا سيما ليبيريا ونيجيريا وجمهورية تنزانيا المتحدة. تعد العدوى الطفيلية، وخاصة داء الكيسات المذنبة العصبية، من العوامل المهمة المسببة للصرع في العديد من هذه البلدان.
2-قد تبدو النوبات مختلفة عما تتوقع
ما الذي يتبادر إلى الذهن عند التفكير في النوبة؟ في الأفلام والتلفزيون، غالبًا ما يُظهرون شخصًا يسقط على الأرض ويرتجف، ولا يدرك ما يدور حوله. وهذا نوع واحد من نوبات الصرع، لكنه ليس الأكثر شيوعًا. في كثير من الأحيان، قد يبدو الشخص المصاب بنوبة:
- مرتبِكا.
- يحدق في الفضاء.
- يتجول في المكان.
- يقوم بحركات غير عادية.
- غير قادر على الإجابة عن الأسئلة أو التحدث.
وفي بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من نوبة، لذلك من المهم معرفة كيفية التعرف على الأنواع المختلفة من النوبات.
3-من السهل تقديم الإسعافات الأولية لمريض الصرع عندما تحدث له نوبة
نظرًا لأن النوبات شائعة، فقد تحتاج إلى مساعدة شخص ما في يوم من الأيام. تتضمن الإسعافات الأولية للنوبات الحفاظ على سلامة الشخص حتى تتوقف النوبة من تلقاء نفسها، ومعرفة وقت الاتصال برقم الطوارئ للمساعدة في حالات الطوارئ.
تتوفر برامج تدريبية مجانية تعنى بالاستجابة لنوبات الصرع للموظفين في المؤسسات التي يوجد بها مريض صرع مثل المدارس والجامعات.
4-يمكن للمصابين بالصرع أن يعيشوا حياة طبيعية
يمكن لمعظم المصابين بالصرع أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي كالذين لا يعانون من الصرع. هناك العديد من الناجحين المصابين بالصرع يعملون في مجالات الطب والرياضة والترفيه، ومنهم نافذون في مناصب حكومية وغيرها من المهن.
يواجه الأشخاص الذين يعانون من نوبات غير منضبطة أو أنواع حادة من الصرع المزيد من التحديات، وقد يجدون صعوبة في العمل أو الذهاب إلى المدرسة بانتظام. كما ويواجه بعض البالغين المصابين بالصرع صعوبة في العثور على وظائف، ووسائل نقل ورعاية صحية ميسورة التكلفة.
5- يمكن الوقاية من بعض أسباب الصرع
يمكن أن يحدث الصرع بسبب حالات مختلفة تؤثر على دماغ الشخص. في كثير من الأحيان، لا يعرف الأطباء السبب المباشر للصرع، ولكن يعد الآتي من الأمثلة على أسباب الصرع التي يمكن الوقاية منها:
- إصابات الدماغ الرضية.
- السكتة الدماغية.
- بعض أنواع العدوى (مثل داء الكيسات المذنبة، وهو عدوى بالأنسجة تسببها يرقة (الكيسة المذنبة) من الدودة الشريطية التي توجد في لحم الخنزير (الدودة الشريطية الخنزيرية) الذي يعد السبب الرئيسي للصرع في جميع أنحاء العالم).
- نقص الأكسجين أثناء الولادة.
- بعض التشوهات الخلقية.
* المصدر: