لماذا لا يكتمل الأمر؟ لماذا أسقط كلما مشيت فترة؟ لقد تعافيت مدة طويلة وظننت أن الأمر انتهى لكن ها أنذا مدمن من جديد.. هذه بعض الأسئلة التي اعتاد رفاقنا المدمنون طرحها، واعتاد معالجو الإدمان استقبالها من عملائهم.
وأيا كان نوع إدمانك، سواء كان عقاقير أو جنساً بأشكاله المتنوعة أو كحولاً أو حتى سجائر، فإننا في الأسطر التالية سنناقش خطواتنا نحو التعافي بأمانة وصدق:
1. اعترف بالمشكلة
تعتبر أصعب مراحل التعافي وأهمها هي مرحلة الاعتراف بوجود مشكلة، فالحل يعني وجود مشكلة، وإن لم تكن هناك مشكلة فلا مجال لطرح حل حقيقي، وإنما ترشيد للأمر، "هندلة to handle"، وذلك يهدف في أحسن أحواله إلى تأخير مرحلة الانهيار أو الوصول للقاع.
صخرة القاع مختلفة بالنسبة لكل فرد، فبالنسبة لأحدهم اعتماده على مخدر هو قاع كاف، بينما بالنسبة للبعض الآخر قد لا يكفي دخول المصحات والسجون لاعتباره بداية للتعافي، لكن أن يموت أخوه أو ابنه بينما يحقنه هو بالمخدر هو الحد الذي يدفعه في الطريق؛ لا تندهش فهذا يحدث بالفعل.
2. صدق بتعافيك
في العهد الجديد من الكتاب المقدس هناك قصة مليئة بالدروس المفيدة لنا هنا؛ فبينما كان السيد المسيح يمر قامت امرأة مريضة بالتمسّح بعباءته فشُفيَت على الفور، فالتفت لها السيد المسيح وقال: "يا امرأة، أنا لم أفعل شيئاً؛ إيمانك هو الذي شفاكِ.!"؛ فالمرأة كانت ممتلئة بالرجاء بأنها على وشك الشفاء، فتم لها ذلك.. على الجانب الآخر فبطل مسلسل "تحت السيطرة" الذي مات مدمناً يحمل إيماناً مفاده: "مفيش تبطيل يا هَنا".
3. لا تلتفت
"لم يعد لدينا خيار مقترح سوى التعافي، الخيار الآخر ينتهي إما بالمصحات أو السجون أو الموت". هكذا هي، لو امتلك الطفل خيار العودة للرحم بسبب ضيق قناة المولد فإنه لن يحرم فقط من رحابة الحياة وإنما سيختنق في الطريق؛ فالخروج طريق ذو اتجاه واحد، وقديماً قالوا: "الملتفت لا يصل".
4. انتبه لأفكارك في أوقات فراغك
هذه وصية مزدوجة، فأفكارك تحرك مشاعرك وهي بدورها تدفعك لسلوك بعينه أو آخر، وعاداتنا السلبية تجدنا في أوقات الفراغ معرّضين بلا دفاعات، ولذلك فأغلب الانتكاسات تقع في ساعة فراغ، وخاصة في بداية التعافي، ينبغي عليك ألا تترك سكوناً يكفي لتستمع فيه إلى نداءات الماضي. وخطورة الأفكار أننا غالباً ما نتركها تنساب دون انتباه لخطورتها، ولا ننتبه إلا وقد تحركت أشباح قديمة كنا قد قطعنا شوطاً من أجل حبسها في الظل.
5. توقف عن الشكوى
"لماذا أنا؟ لماذا يحدث لي كل ذلك؟"، كم مرة سألت نفسك هذا السؤال؟ وكم مرة حصلت على جواب شاف؟ لذلك يقولون إن السؤال نصف الجواب. تذمرنا مما وصلنا إليه لن يمنحنا سوى المزيد من رثاء الذات، والبكاء على الأطلال، والخبر السيىء أنه لن يغير شيئاً في واقع الأمر، لكن الخبر الجيد أن الظروف الخاصة قد تؤهلك للعب دور خاص في حياتك وحياة الآخرين؛ فدعوتي لك أن تسأل سؤالاً أكثر جدوى: "ها أنذا، ماذا بعد؟".
اقــرأ أيضاً
6. احمل مسؤوليتك ولا توجه بإدمانك رسالة إلى أي شخص
تنص أدبيات التعافي على أن (تعافي كل فرد منا هو مسؤوليته الشخصية)، فلن يقوم أحدٌ غيرك بالعمل، وصدقني لن يهتم أحدٌ بأمرك إن لم تهتم أنت لنفسك. أعرف أن هذه حقيقة مؤلمة. وهناك مسؤولية خاصة أدعوك لتحملها هنا، وهي ألا توجه إلى أحدهم رسالة بإدمانك! هذا القرار قد لا يكون في نطاق وعيك، يكاد أن يكون قد مرّ على كل منا، كمعالجين: تلك الفتاة التي تنتقم من أبيها بإدمانها الجنس، وذلك الشاب الذي يعاقب أباه بإدمانه النشط؛ لكن من يا ترى الذي تلقى الضربة؟
مسؤولية أخرى هي التوقف عن طلب الحل السحري، (لقد تمنينا لو جلسنا في زاوية راحتنا وأن يقوم الله بالأمر، لكن تعلمنا أن الله لن يسقي زرعاً لم نبذره ولم نَرْوِه)، فالكثيرين يتمنون لو ينامون ذات ليلة وحين يستيقظون يكون الأمر قد انتهى.. الخبر السيىء أن ذلك لن يحدث غالباً، لن يتدخل الله للقيام بعمل أنت تتكاسل عنه، لكن الخبر السار أنك إذا مشيت بجد فسيصحبك هناك.
7. عالج الجذور
من المعتاد أن يكون الشغل الشاغل لطالب المساعدة هو التعافي بأن يكون "طبيعياً"، بأن يصبح غير مهدد بهاجس المخدرات، أو تختفي انحرافاته الجنسية. لكن الحقيقة أن هذه هي أوراق شجرة الإدمان، التي ما إن يتم علاج جذورها حتى تسقط من تلقاء نفسها. وقد ناقشنا قبل ذلك نظرية "خانزيان" التي تفسّر الإدمان كتوجه للعلاج الذاتي، ونظرية "نيكولوسي" التي تفسر المثلية على أنها توجه يهدف لشفاء الذات من جروح وإساءات سابقة؛ فلماذا لا نتوجه مباشرة إلى العمق، ونعالج الجذور؟
من الجذور البيولوجية الاضطرابات النفسية. فإن كنت تعاني من اضطراب قطبي أو اكتئابي فعليك أن تخضع لعلاج حقيقي منه.. كذلك من الجذور النفسية صورة الذات، ومدى الإشباع العلاقاتي، ومهارات التكيف مع الواقع، ومدى إشباع الاحتياجات النفسية أو التشافي من آثار الإساءات.
8. اتخذ من الانتكاس خطوة للتعافي
الشعار الذي أكرره دوماً هو أن "التعافي هو انتكاسات متباعدة"؛ فالانتكاسة هي خطوة نمو وقالب بناء، وكل انتكاسة تعلمنا درساً جديداً وتكشف لنا عيباً فينا لم نقم بإصلاحه. لقد علمني أحد أصدقائي وهو متعاف من أحد الإدمانات أنه ليس "مدمناً متعافياً" ولكنه "مدمنٌ يتعافى"، وأنه في اليوم الذي يقرر فيه أنه مدمن سابق فسينام ويصبح مدمناً حاليّاً، وأن الضمانة الحقيقية لتعافيه هي اليقظة المستمرة.
لقد تكونت لدينا بفعل القابلية الذاتية ثم بيئة التنشئة وخبرات الطفولة مجموعة من العيوب الشخصية التي عملت على دفعنا للإدمان، والذي قام بدوره بخلق عيوب إضافية، ولذلك فمهمتنا مهمة إصلاحية مستمرة، أو مشوار نمو.
الحرب سجال، وأنت منتصر حتى تعلن الهزيمة.. هذه قاعدة حربية، وأنت لست أقل من محارب.. محارب في معركة من نوع خاص، ولعلها معركة لا تقل قداسة عن المعارك الأسطورية.. فلماذا أيها البطل يتملكك اليأس عند أول تراجع؟ أتذكر الآن الكلمة الخالدة لعمر المختار: "نحن لا ننهزم، ننتصر أو نموت".. أذكرك مجدداً، لا تقل بطولة عن وليام والاس أو عمر المختار فلا تعلن الهزيمة.
9. اقبل ماضيك
”يتمنى كلٌّ منا لو يبدأ الأمر من الآن، لو تسقط الأيام الماضية من سجل حياته"، والحقيقة أن ذلك لن يحدث، بل غير مفيد.. فكل تجربة مهما كانت قاسية ينبغي أن نتعلّم منها درساً للحياة، وهذا أحد جوانب الكلمة العظيمة لـ"ڤيكتور فرانكل": "أخشى ألا أكون جديراً بآلامي". فدخولك في أتون التجربة صنع منك شيئاً جديداً، وهذا الشيء أنت من يختار تشكيله، فدعوتي لك أن تقبل نفسك في رحلة تشكيل مستمرة.
10. لليوم فقط
هذه هي القاعدة الذهبية للتعافي، فليس من المفيد طرح سؤال مثل: "متى سأصل؟ أين سأكون بعد عام؟"، فكلما نظرنا إلى نهاية الطريق، تعثرت أقدامنا في الخطوة التي نمشيها هنا والآن؛ فالتعافي هو خطوة نمشيها في كل يوم، واليأس هو يوم لا نجد فيه خطوة نقطعها.
تلك عشر خطوات كاملة، رجائي أن تراها مصابيح تضيء لك الطريق للوصول.. تذكر فقط أن التعافي ليس مستحيلاً، ولكنه يعني الولادة من جديد، الولادة بكل بهجتها وآلامها كذلك.
اقرأ أيضاً:
إدمان الجنس.. هواجس مدمرة وسلوكيات مرفوضة (ملف)
إدمان العقاقير يهدد الحياة.. الأمل في العلاج (ملف)
إدمان الأدوية الموصوفة طبياً (ملف)
الإدمان كظاهرة إنسانية
هل أنت مدمن؟
12 مضاعفا خطيرا لإدمان النيكوتين
16 خطوة لدعمك في التخلص من إدمان النيكوتين
إدمان المواقع الإباحية دمر حياتي
وأيا كان نوع إدمانك، سواء كان عقاقير أو جنساً بأشكاله المتنوعة أو كحولاً أو حتى سجائر، فإننا في الأسطر التالية سنناقش خطواتنا نحو التعافي بأمانة وصدق:
1. اعترف بالمشكلة
تعتبر أصعب مراحل التعافي وأهمها هي مرحلة الاعتراف بوجود مشكلة، فالحل يعني وجود مشكلة، وإن لم تكن هناك مشكلة فلا مجال لطرح حل حقيقي، وإنما ترشيد للأمر، "هندلة to handle"، وذلك يهدف في أحسن أحواله إلى تأخير مرحلة الانهيار أو الوصول للقاع.
صخرة القاع مختلفة بالنسبة لكل فرد، فبالنسبة لأحدهم اعتماده على مخدر هو قاع كاف، بينما بالنسبة للبعض الآخر قد لا يكفي دخول المصحات والسجون لاعتباره بداية للتعافي، لكن أن يموت أخوه أو ابنه بينما يحقنه هو بالمخدر هو الحد الذي يدفعه في الطريق؛ لا تندهش فهذا يحدث بالفعل.
2. صدق بتعافيك
في العهد الجديد من الكتاب المقدس هناك قصة مليئة بالدروس المفيدة لنا هنا؛ فبينما كان السيد المسيح يمر قامت امرأة مريضة بالتمسّح بعباءته فشُفيَت على الفور، فالتفت لها السيد المسيح وقال: "يا امرأة، أنا لم أفعل شيئاً؛ إيمانك هو الذي شفاكِ.!"؛ فالمرأة كانت ممتلئة بالرجاء بأنها على وشك الشفاء، فتم لها ذلك.. على الجانب الآخر فبطل مسلسل "تحت السيطرة" الذي مات مدمناً يحمل إيماناً مفاده: "مفيش تبطيل يا هَنا".
3. لا تلتفت
"لم يعد لدينا خيار مقترح سوى التعافي، الخيار الآخر ينتهي إما بالمصحات أو السجون أو الموت". هكذا هي، لو امتلك الطفل خيار العودة للرحم بسبب ضيق قناة المولد فإنه لن يحرم فقط من رحابة الحياة وإنما سيختنق في الطريق؛ فالخروج طريق ذو اتجاه واحد، وقديماً قالوا: "الملتفت لا يصل".
4. انتبه لأفكارك في أوقات فراغك
هذه وصية مزدوجة، فأفكارك تحرك مشاعرك وهي بدورها تدفعك لسلوك بعينه أو آخر، وعاداتنا السلبية تجدنا في أوقات الفراغ معرّضين بلا دفاعات، ولذلك فأغلب الانتكاسات تقع في ساعة فراغ، وخاصة في بداية التعافي، ينبغي عليك ألا تترك سكوناً يكفي لتستمع فيه إلى نداءات الماضي. وخطورة الأفكار أننا غالباً ما نتركها تنساب دون انتباه لخطورتها، ولا ننتبه إلا وقد تحركت أشباح قديمة كنا قد قطعنا شوطاً من أجل حبسها في الظل.
5. توقف عن الشكوى
"لماذا أنا؟ لماذا يحدث لي كل ذلك؟"، كم مرة سألت نفسك هذا السؤال؟ وكم مرة حصلت على جواب شاف؟ لذلك يقولون إن السؤال نصف الجواب. تذمرنا مما وصلنا إليه لن يمنحنا سوى المزيد من رثاء الذات، والبكاء على الأطلال، والخبر السيىء أنه لن يغير شيئاً في واقع الأمر، لكن الخبر الجيد أن الظروف الخاصة قد تؤهلك للعب دور خاص في حياتك وحياة الآخرين؛ فدعوتي لك أن تسأل سؤالاً أكثر جدوى: "ها أنذا، ماذا بعد؟".
6. احمل مسؤوليتك ولا توجه بإدمانك رسالة إلى أي شخص
تنص أدبيات التعافي على أن (تعافي كل فرد منا هو مسؤوليته الشخصية)، فلن يقوم أحدٌ غيرك بالعمل، وصدقني لن يهتم أحدٌ بأمرك إن لم تهتم أنت لنفسك. أعرف أن هذه حقيقة مؤلمة. وهناك مسؤولية خاصة أدعوك لتحملها هنا، وهي ألا توجه إلى أحدهم رسالة بإدمانك! هذا القرار قد لا يكون في نطاق وعيك، يكاد أن يكون قد مرّ على كل منا، كمعالجين: تلك الفتاة التي تنتقم من أبيها بإدمانها الجنس، وذلك الشاب الذي يعاقب أباه بإدمانه النشط؛ لكن من يا ترى الذي تلقى الضربة؟
مسؤولية أخرى هي التوقف عن طلب الحل السحري، (لقد تمنينا لو جلسنا في زاوية راحتنا وأن يقوم الله بالأمر، لكن تعلمنا أن الله لن يسقي زرعاً لم نبذره ولم نَرْوِه)، فالكثيرين يتمنون لو ينامون ذات ليلة وحين يستيقظون يكون الأمر قد انتهى.. الخبر السيىء أن ذلك لن يحدث غالباً، لن يتدخل الله للقيام بعمل أنت تتكاسل عنه، لكن الخبر السار أنك إذا مشيت بجد فسيصحبك هناك.
7. عالج الجذور
من المعتاد أن يكون الشغل الشاغل لطالب المساعدة هو التعافي بأن يكون "طبيعياً"، بأن يصبح غير مهدد بهاجس المخدرات، أو تختفي انحرافاته الجنسية. لكن الحقيقة أن هذه هي أوراق شجرة الإدمان، التي ما إن يتم علاج جذورها حتى تسقط من تلقاء نفسها. وقد ناقشنا قبل ذلك نظرية "خانزيان" التي تفسّر الإدمان كتوجه للعلاج الذاتي، ونظرية "نيكولوسي" التي تفسر المثلية على أنها توجه يهدف لشفاء الذات من جروح وإساءات سابقة؛ فلماذا لا نتوجه مباشرة إلى العمق، ونعالج الجذور؟
من الجذور البيولوجية الاضطرابات النفسية. فإن كنت تعاني من اضطراب قطبي أو اكتئابي فعليك أن تخضع لعلاج حقيقي منه.. كذلك من الجذور النفسية صورة الذات، ومدى الإشباع العلاقاتي، ومهارات التكيف مع الواقع، ومدى إشباع الاحتياجات النفسية أو التشافي من آثار الإساءات.
8. اتخذ من الانتكاس خطوة للتعافي
الشعار الذي أكرره دوماً هو أن "التعافي هو انتكاسات متباعدة"؛ فالانتكاسة هي خطوة نمو وقالب بناء، وكل انتكاسة تعلمنا درساً جديداً وتكشف لنا عيباً فينا لم نقم بإصلاحه. لقد علمني أحد أصدقائي وهو متعاف من أحد الإدمانات أنه ليس "مدمناً متعافياً" ولكنه "مدمنٌ يتعافى"، وأنه في اليوم الذي يقرر فيه أنه مدمن سابق فسينام ويصبح مدمناً حاليّاً، وأن الضمانة الحقيقية لتعافيه هي اليقظة المستمرة.
لقد تكونت لدينا بفعل القابلية الذاتية ثم بيئة التنشئة وخبرات الطفولة مجموعة من العيوب الشخصية التي عملت على دفعنا للإدمان، والذي قام بدوره بخلق عيوب إضافية، ولذلك فمهمتنا مهمة إصلاحية مستمرة، أو مشوار نمو.
الحرب سجال، وأنت منتصر حتى تعلن الهزيمة.. هذه قاعدة حربية، وأنت لست أقل من محارب.. محارب في معركة من نوع خاص، ولعلها معركة لا تقل قداسة عن المعارك الأسطورية.. فلماذا أيها البطل يتملكك اليأس عند أول تراجع؟ أتذكر الآن الكلمة الخالدة لعمر المختار: "نحن لا ننهزم، ننتصر أو نموت".. أذكرك مجدداً، لا تقل بطولة عن وليام والاس أو عمر المختار فلا تعلن الهزيمة.
9. اقبل ماضيك
”يتمنى كلٌّ منا لو يبدأ الأمر من الآن، لو تسقط الأيام الماضية من سجل حياته"، والحقيقة أن ذلك لن يحدث، بل غير مفيد.. فكل تجربة مهما كانت قاسية ينبغي أن نتعلّم منها درساً للحياة، وهذا أحد جوانب الكلمة العظيمة لـ"ڤيكتور فرانكل": "أخشى ألا أكون جديراً بآلامي". فدخولك في أتون التجربة صنع منك شيئاً جديداً، وهذا الشيء أنت من يختار تشكيله، فدعوتي لك أن تقبل نفسك في رحلة تشكيل مستمرة.
10. لليوم فقط
هذه هي القاعدة الذهبية للتعافي، فليس من المفيد طرح سؤال مثل: "متى سأصل؟ أين سأكون بعد عام؟"، فكلما نظرنا إلى نهاية الطريق، تعثرت أقدامنا في الخطوة التي نمشيها هنا والآن؛ فالتعافي هو خطوة نمشيها في كل يوم، واليأس هو يوم لا نجد فيه خطوة نقطعها.
تلك عشر خطوات كاملة، رجائي أن تراها مصابيح تضيء لك الطريق للوصول.. تذكر فقط أن التعافي ليس مستحيلاً، ولكنه يعني الولادة من جديد، الولادة بكل بهجتها وآلامها كذلك.
اقرأ أيضاً:
إدمان الجنس.. هواجس مدمرة وسلوكيات مرفوضة (ملف)
إدمان العقاقير يهدد الحياة.. الأمل في العلاج (ملف)
إدمان الأدوية الموصوفة طبياً (ملف)
الإدمان كظاهرة إنسانية
هل أنت مدمن؟
12 مضاعفا خطيرا لإدمان النيكوتين
16 خطوة لدعمك في التخلص من إدمان النيكوتين
إدمان المواقع الإباحية دمر حياتي
المصادر:
الاقتباسات الواردة في المقالة على ألسنة مجهولين، هي منقولة بتصرّف يسير عن أدبيات زمالات المدمنين المجهولين.