صحــــتك

أضرار الكبتاجون قد تطال المخ والجهاز العصبي

أضرار الكبتاجون
أضرار الكبتاجون

يعتبر الكبتاغون من أكثر أنواع المخدر انتشاراً في الشرق الأوسط، ويتم اعتراض ملايين الحبوب من قبل مسؤولي الجمارك في الوطن العربي كل شهر مع استمرار اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاتجار بها، لأن أضرار الكبتاجون قد تكون خطيرة، فهو يعمل على الجهاز العصبي المركزي، لذا فإن أضراره تصيب المخ والجهاز العصبي.

وقد ازدادت خطورة هذه الحبوب ودرجة إدمانها بسبب العبث في تركيبتها، فهي لم تعد نفس أقراص الكبتاجون الأصلية التي تم إنتاجها في الستينات، إذ أصبحت مزيجًا من مشتقات الأمفيتامين الأخرى والإضافات الأخرى مثل الكافيين والكينين والباراسيتامول، بالإضافة إلى المادة الكيميائية التي استخدمت لأول مرة في الأقراص الأصلية، والتي تسمى الفينثيلين، وتكون الحبوب المزيفة بيضاء أو بنية مصفرة ومختومة بشعار الكبتاجون.

ما هو الكبتاغون ؟

الكبتاغون (بالإنجليزية: Fenethylline) هو منبه عصبي تم تصنيعه لأول مرة من قبل شركة Degussa AG الألمانية في عام 1961، واستخدم لمدة 25 عامًا كبديل أكثر اعتدالًا للأمفيتامين والمركبات ذات الصلة، وعلى الرغم من عدم وجود مؤشرات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية بشأن الفينيثيلين، فقد تم استخدامه لعلاج الأطفال المصابين بفرط الحركة، ما يشار إليه الآن باسم اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وبشكل أقل شيوعًا في علاج الخدار والاكتئاب.

 

وكانت إحدى المزايا الرئيسية للفينيثيلين أنه لا يزيد ضغط الدم بالقدر نفسه مثل جرعة مكافئة من الأمفيتامين، وبالتالي يمكن استخدامه للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتم اعتبار أن للفينيثيلين آثاراً جانبية أقل، واحتمالاً أقل للتعاطي من الأمفيتامين. ومع ذلك، تم إدراج الفينيثيلين في عام 1981 في الجدول 1 كمادة خاضعة للرقابة في الولايات المتحدة، وأصبح غير قانوني في معظم البلدان في عام 1986 بعدما تم إدراجه من قبل منظمة الصحة العالمية للجدولة الدولية بموجب اتفاقية المؤثرات العقلية، على الرغم من أن تعاطي الفينيثيلين كان منخفضًا جدًا.

تصنيف الكبتاجون

يصنف الكبتاجون على أنه منبه عصبي، وهو ينتمي إلى مجموعة أدوية تسمى الأمفيتامينات، والمعروفة بتأثيرها المنشط على الجهاز العصبي المركزي، وربما قد تكون سمعت عن الأمفيتامينات في سياق الأدوية التي تستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل أديرال أو ريتالين.

لماذا يتناول الناس حبوب الكبتاجون؟

كان لمنشطات الأمفيتامينات في الأعوام الماضية استخدامات طبية تقليدية معتمدة ومعروفة، فقد كانت تستخدم لدعم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو الذين يعانون من حالة طبية مثل اضطرابات النوم، ويتم وصفه في جميع أنحاء العالم لإدارة هذه الحالات وغيرها من الحالات ذات الصلة.

 

ويثق معظمنا بالأدوية ولا يعتبرها خطيرة، ولدينا اعتقاد بأنها آمنة للاستخدام، فهي موصوفة من قبل أطباء مسؤولين، وقد تم إجراء الاختبارات عليها، لكن بسبب تأثير هذه المنشطات تم استخدامها لمجموعة متنوعة من الأسباب، ومنها أن هذه المنشطات تزيد التركيز واليقظة لأداء المهام خاصة لدى الأشخاص الذين يعملون خلال الليل أو يواصلون الليل بالنهار، ومن الشائع أيضاً استخدام بعض الأشخاص حبوب الكبتاغون لإنقاص الوزن لأنها تزيد من عملية التمثيل الغذائي وتقلل الشهية.

 

وتقول الأبحاث بأن هناك العديد من الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يتعاطون المنشطات أو الأدوية المخدرة، ويصبح معتمداً عليها، وهو ليس سلوكاً متعمداً أو قضية أخلاقية، إذ إن هذا الدواء يحقق غرضاً معيناً، وكلما فهمنا هذا الغرض كلما تمكنا من مساعدة الشخص بشكل أفضل. وفيما يلي بعض الأسباب الكامنة وراء سوء الاستخدام:

  • العلاج الذاتي لحالة نفسية غير مشخصة.
  • تجارب الطفولة السلبية.
  • الصدمات السابقة.
  • التاريخ العائلي لاضطراب استخدام المواد (SUD).
  • الفجيعة والحزن.
  • الضغوطات البيئية.

هل الكبتاجون يسبب الإدمان؟

أظهرت الأبحاث في الولايات المتحدة في عام 2012 أن حوالي 7% من الحالات القادمة لمراكز العلاج من الإدمان كانت بسبب إدمان الأمفيتامين، لذا هنالك بالتأكيد خطر الإصابة بالإدمان على حبوب الكبتاجون، والتي من المرجح أنها تحتوي في تركيبتها على الأمفيتامين كمكون أساسي. وتشمل معايير تشخيص اضطراب تعاطي الأمفيتامين وتعاطي المخدرات الأخرى أربعة أعراض رئيسية موجودة عادة، وهي:

  • الحاجة إلى المزيد من المادة للحصول على نفس التأثير.
  • الرغبة الشديدة في تناول المادة عند عدم استخدامها.
  • الشعور بأعراض الانسحاب عند عدم استخدام الدواء.
  • الاستمرار في تعاطي المادة رغم العواقب السلبية.

فإذا شعرت أنك أو أي شخص تعرفه أصبح مدمناً على حبوب الكبتاجون أو أي نوع آخر من الأمفيتامينات، أو أنك معرّض لخطر القيام بذلك؛ فيجب عليك التواصل وطلب التوجيه والعلاج المهني من المراكز والأطباء المختصين.

ما هي أضرار الكبتاجون ؟

ماهو الكبتاغون وماهي أضراره؟
أضرار الكبتاجون

 

قد تكون أضرار الكبتاجون خطيرة جداً، خاصة إذا كنت تتناول دواء ليس لديك علم بقوته أو تركيبته، أو إذا تم خلطه بدواء آخر أم لا، وإذا كانت هناك حالات طبية كامنة مثل أمراض القلب؛ فإن المنشطات مثل الكبتاغون يمكن أن تؤدي إلى زيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وقد تكون عواقبها وخيمة للغاية، وتشمل أضرار الكبتاجون المتوقعة ما يلي:

  • الدوار.
  • الخمول.
  • جفاف الفم.
  • تقلب المزاج.
  • فقدان الاتزان.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الارتباك ومشاعر الغضب.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الحرمان من النوم والأرق.
  • آلام العضلات والمفاصل وتشنج العضلات.
  • أعراض الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالإمساك في بعض الفترات، وأحياناً يتحول إلى إسهال.

ومن أضرار الكبتاجون أيضاً أنه يزيد من إنتاج الدوبامين، وعندما ينتهي مفعول الدواء يمكن أن يسبب فترات من الاكتئاب، فعندما تقل نسبة الدواء في الدم ويبدأ الشعور بالاكتئاب وعدم السعادة؛ يقوم الشخص بالتغلب على هذه الأعراض عن طريق تناول المزيد من الأقراص. ويجب علينا أيضاً أن نأخذ بعين الاعتبار بعض المخاطر القانونية، إذ إن هذا الدواء يُستخدم على نطاق واسع بالشرق الأوسط، وإن ضبط الشخص وبحوزته هذا المخدر له آثار قانونية وخيمة على المستخدم وأسرته.

كيف يعمل الكبتاغون؟

يعمل الكبتاجون عن طريق زيادة مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل الدوبامين والنورأدرينالين، وتنقل هذه المواد الكيميائية الإشارات بين الخلايا العصبية، وتقوم بتنظيم المزاج وزيادة الانتباه وتحفيز الأعصاب، لذا يقوم الكبتاجون بتحفيز الجهاز العصبي من خلال زيادة مستويات هذه المواد الكيميائية، مما يؤدي إلى زيادة اليقظة والطاقة والنشوة.

استخدامات الكبتاجون

في بداية الأمر؛ تم استخدام الكبتاجون لأغراض طبية ولعلاج بعض الحالات المرَضية، مثل علاج النوم القهري واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، إلا أنه بعد ذلك أُدرج الكبتاجون في الجدول الأول للمواد الخاضعة للرقابة، ونظراً لتوفر أدوية أكثر أماناً ولا تسبب الإدمان، فلم يعد للكبتاجون دور في علاج الأمراض السابقة، فالاستخدام  العلاجي انخفض بسبب أضرار الكبتاجون واحتمالية تسببه بالإدمان، ويستخدم اليوم الكبتاجون بشكل غير مشروع خاصة في مناطق معينة من العالم. وفيما يلي بعض استخداماته غير القانونية:

  • الاستخدام الترفيهي غير القانوني

اكتسب الكبتاجون سمعة سيئة باعتباره عقارًا ترفيهيًا غير شرعي، إذ إن الناس يسيئون استخدامه بهدف زيادة الطاقة وتعزيز التركيز والشعور بالنشوة، وقد يعتقد بعض الأشخاص أنه يعزز الأداء البدني والمعرفي رغم عدم وجود أدلة علمية تدعم هذا الادعاء.

  • الاستخدام كمخدرات قتالية

في بعض المناطق التي تعتبر مناطق نزاع؛ يستخدم المقاتلون الكبتاجون للتغلب على الخوف وزيادة القدرة على التحمل والبقاء مستيقظين لفترات طويلة، ولكن ما يزال استخدام هذا المخدر لأي غرض من هذه الأغراض أمر خطير وغير قانوني.

  • التهريب والإتجار

بسبب الطلب غير المشروع على الكبتاجون، أصبح هدفاً للتهريب والاتجار، واستغلت المنظمات الإجرامية الطلب المتزايد عليه، وبدأت بالاتجار به وتوفيره، مما يساهم في زيادة تجارة المخدرات العالمية.

أعراض انسحاب الكبتاجون

أعراض انسحاب الكبتاغون مشابهة لأعراض انسحاب الأمفيتامين، نظراً لأنه مشتق منه، ويمكن تعريف فترة الانسحاب على أنها الفترة التي تنخفض فيها الجرعة أو نسبة الدواء في الجسم، وعادة ما تحدث أعراض الانسحاب عند الأشخاص الذين لديهم اعتماد جسدي على مادة معينة، وتشمل أعراض الانسحاب من الكبتاجون ما يلي:

  • التعب.
  • زيادة الشهية.
  • الارتعاش وحركات لا يمكن السيطرة عليها.
  • رد فعل بطيء.
  • أوجاع وآلام.
  • التهيج أو الإثارة.
  • أحلام وكوابيس.
  • الاكتئاب.
  • النوم لفترات طويلة.

علاج إدمان الكبتاجون 

يحتاج مدمن الكبتاغون إلى مساعدة من الأهل والأصدقاء والفريق الطبي، إذ يحتاج إلى علاج نفسي سلوكي لتشجيعه على مواصلة العلاج والتعرف إلى أعراض الانسحاب وتفادي أضرار الكبتاجون ، كما يحتاج إلى علاجات يتلقاها أثناء مكوثه في المستشفى للعلاج من الإدمان، إذ إن الانسحاب من أي نوع من المنشطات يمكن أن يكون خطيراً، وربما يؤدي إلى الانتكاس، لذا يجب التخلص من هذه السموم تحت المراقبة الطبية لتقليل خطر حدوث مضاعفات جسدية وانتكاس.

ما هو دور العائلة؟

قد تشعر بالقلق والتوتر الشديدين إذا كنت تعتقد أن أحد أفراد أسرتك مدمن على الكبتاغون أو أي مادة أخرى، وعلى الرغم من أنك قد تشعر بالغضب والانزعاج تجاه هذا الشخص؛ فإن عليك أن تتذكر أنه لا أحد يختار أن يكون مدمناً، وأن هذا السلوك لا يمثل الشخص، ويمكن للعائلة دعم الشخص المدمن لإحداث التغيير والشفاء، ففي البداية عليهم أن يفهموا سبب تناول الشخص للدواء والغرض الذي يخدمه.

وحتى لو كان المدمن في حالة إنكار ورفض المساعدة، فيجب عليه أن يعرف أن هناك طريقة أفضل وأكثر صحة للحصول على السعادة، ويجب على أفراد العائلة تشجيعه على أسلوب حياة صحي بدون تعاطي الكبتاغون، ويجب بدء العلاج دون إصدار أحكام على الشخص، لأن إصدار الأحكام على ما يفعله يؤدي لدفعهم إلى المزيد من الإدمان، وإصدار الأحكام أيضاً هي أحد الأسباب التي تجعل الشخص يمتنع عن إخبار أحد عن مشكلة إدمانه المخدرات، فيحاول حل مشكلاته بنفسه.

لذا احتضن من تحب إذا كان مدمناً، خاصة خلال هذا الوقت العصيب، وتحدث معه حول دمج العادات الصحية، مثل تناول طعام صحي وممارسة الرياضة، والأهم من ذلك تحفيزه حول التحدث إلى مشاعره براحة ودون خوف أو تردد.

إدارة الغذاء والدواء في السعودية تحذر من الكبتاجون

رُصد استخدام الطلاب للكبتاغون من أجل زيادة أوقات المذاكرة والسهر دون إحساس بالألم أو التعب والحاجة للنوم قبل الامتحانات النهائية، كما تستخدمه بعض النساء كمساعد على فقدان الشهية لإنقاص الوزن، لذلك حذرت هيئة الغذاء والدواء السعودية (SFDA) من أضرار الكبتاجون ، مشيرة إلى أنها تضعف الإدراك، وتسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى اضطرابات في المخ والجهاز العصبي والهلوسة، كما شددت الهيئة على أهمية انتباه الطلبة وأولياء الأمور إلى كذب الادعاءات التي يسوقها مروجو حبوب الكبتاغون المنبهة، وأشارت أيضاً أن هذا المخدر هو الأوسع انتشاراً في الشرق الأوسط.

تقرير المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان على الكبتاغون

نشر المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان (emcdda) بحثاً جاء فيه، أن البيانات المتعلقة بالتركيب الشرعي لأقراص الكبتاغون المضبوطة من بعض البلدان العربية والأوروبية في الفترة من 1992 إلى 2013 تشير إلى أن الأمفيتامين هو الدواء الرئيسي الموجود فيها، وغالبًا ما يقترن بمواد أخرى، ومع ذلك في حالات قليلة أُبلغ عن وجود الميثامفيتامين وليس الأمفيتامين.
لم تكن جميع أقراص الكبتاغون المضبوطة التي تم تحليلها تحتوي على الأمفيتامين فقط، بل وجد أن ما بين 12%؜ إلى 16%؜ من حبوب الكبتاغون التي تم اختبارها تتكون من خليط من مواد أخرى، ما يعني أنها مغشوشة، مثل الكافيين والإيفيدرين والكلوروكوين والكينين والثيوفيلين والباراسيتامول، وهذا يعني أن علاج الإدمان على الكبتاغون أصبح خطيرًا للغاية بعدما تم تقليده وإضافة مواد مغشوشة إليه.

الأسئلة الأكثر شيوعاً

ماذا يفعل الكبتاجون في جسم الإنسان؟

يمكن أن يكون لهذا الدواء المنشط تأثير قوي على العقل والجسم، مثل تحفيز الجهاز العصبي المركزي، وعواقب صحية خطيرة أخرى، ويؤدي استخدام الكبتاغون إلى الشعور بالنشوة الشديدة وزيادة الطاقة وتعزيز التركيز والانتباه العقلي، بالإضافة إلى بعض التأثيرات الجسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم وتثبيط الشهية والتعرق الزائد، أما أضرار الكبتاجون الطويلة المدى فتشمل الإدمان والأرق وجنون العظمة والهلوسة، والإفراط في استخدامه قد يسبب آثارًا خطيرة على القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى تلف الكبد والكلى.

كم ساعة يدوم مفعول حبوب الكبتاجون؟

يبدأ مفعول حبة الكبتاجون بعد نصف ساعة إلى ساعة من تناولها، ويبدأ الشعور بزيادة الطاقة واليقظة وزيادة التركيز والنشاط والشعور بالنشوة، ويستمر هذا المفعول لعدة ساعات تصل من 8 إلى 12 ساعة، ثم يبدأ المفعول يقل وتركيز الدواء يصبح أقل في الدم، وتبدأ أعراض الانسحاب بالظهور.

من ماذا تصنع حبوب الكبتاجون؟

في بداية صُنع حبوب الكبتاجون الأصلية في ألمانيا عام 1961؛ كانت تتكون من مادة الفينيثيلين (Fenethylline)، ولكن بعدما أصبحت سببًا في الإدمان وأصبحت تُستخدم للإتجار، وتم استغلالها بطرق غير مشروعة، أصبحت تتكون من عدة مركبات أخرى مثل مادة الأمفيتامين والميثامفيتامين والكافيين والايفيدرين والباراسيتامول، وكان استخدامها منتشرًا في أوروبا في الثمانينات والتسعينات، وكانت تسمى ب "كوكايين الرجل الفقير"  لسهولة إنتاجها.

هل الكبتاجون يتلف المخ؟

نظراً لأن الكبتاجون محفز قوي للجهاز العصبي المركزي، وجد الأطباء أن طول الاستخدام لهذا المخدر يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على الدماغ، بما في ذلك الذهان وتلف الدماغ، لكن هذا التأثير يحدث على المدى البعيد من الاستخدام، وهذه تعتبر من أخطر أضرار الكبتاجون على الجسم، لأنه ضرر لا عودة منه.

ما هو شكل حبوب الكبتاجون؟

هي حبوب صفراء مائلة للبني، ويرمز لها باسم أبو قوسين أحياناً، لأنها تحتوي على نقش القوسين على سطح الحبة، وقد يكتب عليها كلمة كابتجون باللغة الإنجليزية تقليداً للحبوب الأصلية، وتنتشر هذه الحبوب بشكل واسع في سوريا والعراق ولبنان وغيرها من دول الشرق الأوسط، وتعرف بأسماء متعددة منها: يا مسهرني، كابتي، روتانا وغيرها.

 

ختاماً، تتلخص قصة الكبتاجون بدواء واعد تحول إلى مادة غير مشروعة، وقد أدى سوء استخدامه وإمكانية إدمانه إلى آثار ضارة على الأفراد والمجتمع، ومن الضروري رفع مستوى الوعي لدى الأفراد، ووضع استراتيجيات وقائية وعلاجية فعالة لدعم المتضررين ومكافحة الأضرار المرتبطة بهذا الدواء، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن سوء استخدام الكبتاغون يمكن أن يؤدي إلى الإدمان ومشكلات صحية خطيرة، وتصنيع وتوزيع الكبتاجون غير قانوني في معظم البلدان، وإذا كنت تعاني من أضرار الكبتاجون أو من علامات إدمان هذا العقار أو تعرف شخصًا يعاني من الإدمان، عليك طلب المساعدة بشكل فوري.

آخر تعديل بتاريخ
07 يوليو 2024
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.