يرصد العلماء عن كثب نسخة جديدة من المتحوّر أوميكرون B.11.529، اكتُشفت قبل بضعة أسابيع وتبدو أقرب إلى فيروس كورونا الأصلي، لكن العلماء يسعون لتعميق معرفتهم بخصائصها وتداعياتها المحتملة على تفشي الوباء في المستقبل.
وصرّح خبير الأمراض المعدية أنطوان فلاهولت أن "الأمر الذي يفاجئنا هو السرعة التي تنتقل فيها هذه النسخة من المتحوّر أوميكرون في الدنمارك". وتابع "كانت البلاد تنتظر بلوغ ذروة عدد الإصابات في منتصف كانون الثاني/يناير، لكن ذلك لم يحصل، وربما نجم ذلك عن هذه النسخة من المتحوّر التي تبدو شديدة العدوى لكنها ليست أكثر ضراوةً" من الفيروس الأصلي. وتنتظر السلطات الصحية راهنا معرفة تفاصيل أكثر عنها.
وقالت هيئة الصحة العامة الفرنسية إن "ما يهمّنا هو ما إذا كانت هذه النسخة الجديدة من المتحوّر أوميكرون لديها خصائص مختلفة عن أوميكرون نفسه في ما يخصّ العدوى والهروب المناعي والضراوة". وحتى الآن، اكتُشفت النسخة الجديدة "بي إيه.2" في فرنسا، "لكن بمستويات منخفضة جدًا".
في المقابل، وتحديدا في الدنمارك، تحلّ هذه النسخة تدريجيًا محل "بي إيه.1"، النسخة "الكلاسيكية" من المتحوّر أوميكرون، بحسب هيئة الصحة العامة الفرنسية. وأضافت أن "السلطات الدنماركية لا تفسير لديها لهذه الظاهرة، لكن تتجرى متابعتها من كثب".
ودعا إلى "وضع تقنيات غربلة من أجل رصد جيد" للإصابات بالنسخة الجديدة من المتحور أوميكرون واكتشاف "ماهية خصائصها بسرعة". وغرّد خبير الأمراض المعدية في "إمبيريال كولدج" في لندن توم بيكوك أن "مشاهدات سابقة لأوانها في الهند والدنمارك تفيد بأنه ليس هناك اختلاف كبير في الخطورة مقارنة بالمتحور أوميكرون الأصلي".
ورأى أن المتحوّرات المكتشفة يجب ألا تثير تساؤلات حول فعالية اللقاحات ضدها. وقال إنه حتى مع معدّل عدوى أعلى بقليل مقارنة بمتحور أوميكرون الأصلي، فأنه لا يتوقع إطلاقًا أن يحدث تغيير لذلك الذي حصل عندما حلّ أوميكرون محل االمتحور دلتا. وصرّح "شخصيًّا لا أعتقد أنه سيكون للنسخة الجديدة من المتحور أوميكرون تأثير جوهري على الموجة الوبائية الحالية".
واعتبر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن نسخة أوميكرون الجديدة "لا تغيرّ المعطيات" في الوقت الراهن، إلا أنه بقي حريصًا لجهة عدم إعطاء حكم نهائي بهذا الشأن.
نسخة جديدة من المتحور أوميكرون
بين سلالات فيروس كورونا الخاضعة للمراقبة، فإن المتحور أوميكرون "بي إيه.1" (BA.1) هو ذاك المهيمن تقريبًا. إلا أن بعض المعطيات تلفت الانتباه: فقد أصبحت نسخة أخرى هي "بي إيه.2" (BA.2) مهيمنة في الهند والدنمارك، حيث بدأ عدد الإصابات بالارتفاع منذ بضعة أيام.وصرّح خبير الأمراض المعدية أنطوان فلاهولت أن "الأمر الذي يفاجئنا هو السرعة التي تنتقل فيها هذه النسخة من المتحوّر أوميكرون في الدنمارك". وتابع "كانت البلاد تنتظر بلوغ ذروة عدد الإصابات في منتصف كانون الثاني/يناير، لكن ذلك لم يحصل، وربما نجم ذلك عن هذه النسخة من المتحوّر التي تبدو شديدة العدوى لكنها ليست أكثر ضراوةً" من الفيروس الأصلي. وتنتظر السلطات الصحية راهنا معرفة تفاصيل أكثر عنها.
وقالت هيئة الصحة العامة الفرنسية إن "ما يهمّنا هو ما إذا كانت هذه النسخة الجديدة من المتحوّر أوميكرون لديها خصائص مختلفة عن أوميكرون نفسه في ما يخصّ العدوى والهروب المناعي والضراوة". وحتى الآن، اكتُشفت النسخة الجديدة "بي إيه.2" في فرنسا، "لكن بمستويات منخفضة جدًا".
في المقابل، وتحديدا في الدنمارك، تحلّ هذه النسخة تدريجيًا محل "بي إيه.1"، النسخة "الكلاسيكية" من المتحوّر أوميكرون، بحسب هيئة الصحة العامة الفرنسية. وأضافت أن "السلطات الدنماركية لا تفسير لديها لهذه الظاهرة، لكن تتجرى متابعتها من كثب".
ضراوة مماثلة
رغم حذرهم، فإن العلماء لا يبدون قلقين. ويرى أنطوان فلاهولت أنه لا يزال من المبكر جدًا القلق، لكن "اليقظة" ضرورية. وأضاف مدير معهد الصحة الشاملة في جامعة جنيف "لدينا حاليًا انطباع أن ضراوة النسخة الجديدة مماثلة لضراوة أوميكرون، لكن أسئلة كثيرة لا تزال مطروحة".ودعا إلى "وضع تقنيات غربلة من أجل رصد جيد" للإصابات بالنسخة الجديدة من المتحور أوميكرون واكتشاف "ماهية خصائصها بسرعة". وغرّد خبير الأمراض المعدية في "إمبيريال كولدج" في لندن توم بيكوك أن "مشاهدات سابقة لأوانها في الهند والدنمارك تفيد بأنه ليس هناك اختلاف كبير في الخطورة مقارنة بالمتحور أوميكرون الأصلي".
ورأى أن المتحوّرات المكتشفة يجب ألا تثير تساؤلات حول فعالية اللقاحات ضدها. وقال إنه حتى مع معدّل عدوى أعلى بقليل مقارنة بمتحور أوميكرون الأصلي، فأنه لا يتوقع إطلاقًا أن يحدث تغيير لذلك الذي حصل عندما حلّ أوميكرون محل االمتحور دلتا. وصرّح "شخصيًّا لا أعتقد أنه سيكون للنسخة الجديدة من المتحور أوميكرون تأثير جوهري على الموجة الوبائية الحالية".
واعتبر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن نسخة أوميكرون الجديدة "لا تغيرّ المعطيات" في الوقت الراهن، إلا أنه بقي حريصًا لجهة عدم إعطاء حكم نهائي بهذا الشأن.