وفقا لبحث جديد، أفاد علماء من جامعة نوتنغهام إلى أنه يمكن اكتشاف سرطان الثدي لمدة تصل إلى خمس سنوات قبل ظهور أي علامات سريرية عليه، وذلك باستخدام فحص دم يحدد استجابة الجسم المناعية للمواد التي تنتجها خلايا الورم.
اقــرأ أيضاً
حيث تنتج الخلايا السرطانية بروتينات تسمى مستضدات (antigens)، والتي تحث بدورها الجسم على تكوين أجسام مضادة ضدها (autoantibodies). وقد وجد الباحثون أن هذه المستضدات المرتبطة بالورم هي مؤشرات جيدة للسرطان، وقد طوروا قائمة من المستضدات، المعروفة بالفعل بأنها مرتبطة بسرطان الثدي، لاكتشاف ما إذا كانت هناك أجسام مضادة لها في عينات الدم المأخوذة من المرضى.
ولتجربة الفحص الجديد، أخذ الفريق، عينات دم من تسعين مريضة بسرطان الثدي في وقت تشخيص إصابتهن بالمرض، وطابقوها مع عينات مأخوذة من تسعين امرأة لا يعانين من سرطان الثدي.
* طريقة الفحص
خلال الدراسة، استخدموا تقنية فحص البروتين ميكروأري (protein microarray) التي سمحت لهم بفحص عينات الدم بسرعة. ووجدوا أن هذا الفحص استطاع التفرقة بين العينات المصابة وغير المصابة بالسرطان بنسبة 84%.
وقالت دانية الفتاني، طالبة دكتوراه في المجموعة: "أظهرت نتائج دراستنا أن سرطان الثدي يحفز الأجسام المضادة الذاتية ضد مستضدات معينة مرتبطة بالورم". وأضافت "لقد تمكنا من اكتشاف السرطان بدقة معقولة عن طريق تحديد هذه الأجسام المضادة الذاتية في الدم، ونحن بحاجة إلى تطوير والمزيد من التحقق من صحة هذا الاختبار، ومع ذلك ، فإن هذه النتائج مشجعة وتشير إلى أنه من الممكن اكتشاف إشارة لسرطان الثدي بصورة مبكرة".
اقــرأ أيضاً
ويقوم الباحثون الآن باختبار عينات من 800 مريضة مقابل تسع مستضدات مرتبطة بالورم، ويتوقعون أن تتحسن دقة الاختبار مع هذه الأرقام الكبيرة.
وأضافت الفتاني: "إن إجراء فحص دم للكشف المبكر عن سرطان الثدي سيكون فعالاً من حيث التكلفة، وسيكون له قيمة خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وسيكون أيضًا طريقة أسهل للفحص مقارنةً بالطرق الحالية، مثل التصوير الشعاعي للثدي".
ويقدر الباحثون أنه، مع برنامج تطوير ممول بالكامل، قد يصبح الاختبار متاحًا في العيادة في غضون أربع إلى خمس سنوات.
* دراسات مماثلة
ويجري حاليا اختبار مماثل لسرطان الرئة في تجربة عشوائية في اسكتلندا، والتي تنطوي على 12000 شخص معرض لخطر كبير للإصابة بسرطان الرئة لأنهم مدخنون. بعد ذلك يتم متابعة المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة بواسطة فحص بالأشعة المقطعية كل عامين للكشف عن سرطان الرئة في مراحله المبكرة عندما يكون العلاج أسهل.
وتعمل مجموعة الكشف المبكر أيضًا على اختبارات مماثلة لسرطانات البنكرياس والقولون والمستقيم والكبد. وتمثل الأورام الصلبة مثل هذه، وكذلك سرطان الرئة وسرطان الثدي، حوالي 70 في المائة من جميع أنواع السرطان. وخلصت الفتاني إلى أن "إجراء فحص دم قادر على اكتشاف أي من هذه السرطانات في مرحلة مبكرة هو الهدف الشامل لعملنا".
* المصدر
New blood test could detect breast cancer five years before symptoms arise, research finds
حيث تنتج الخلايا السرطانية بروتينات تسمى مستضدات (antigens)، والتي تحث بدورها الجسم على تكوين أجسام مضادة ضدها (autoantibodies). وقد وجد الباحثون أن هذه المستضدات المرتبطة بالورم هي مؤشرات جيدة للسرطان، وقد طوروا قائمة من المستضدات، المعروفة بالفعل بأنها مرتبطة بسرطان الثدي، لاكتشاف ما إذا كانت هناك أجسام مضادة لها في عينات الدم المأخوذة من المرضى.
ولتجربة الفحص الجديد، أخذ الفريق، عينات دم من تسعين مريضة بسرطان الثدي في وقت تشخيص إصابتهن بالمرض، وطابقوها مع عينات مأخوذة من تسعين امرأة لا يعانين من سرطان الثدي.
* طريقة الفحص
خلال الدراسة، استخدموا تقنية فحص البروتين ميكروأري (protein microarray) التي سمحت لهم بفحص عينات الدم بسرعة. ووجدوا أن هذا الفحص استطاع التفرقة بين العينات المصابة وغير المصابة بالسرطان بنسبة 84%.
وقالت دانية الفتاني، طالبة دكتوراه في المجموعة: "أظهرت نتائج دراستنا أن سرطان الثدي يحفز الأجسام المضادة الذاتية ضد مستضدات معينة مرتبطة بالورم". وأضافت "لقد تمكنا من اكتشاف السرطان بدقة معقولة عن طريق تحديد هذه الأجسام المضادة الذاتية في الدم، ونحن بحاجة إلى تطوير والمزيد من التحقق من صحة هذا الاختبار، ومع ذلك ، فإن هذه النتائج مشجعة وتشير إلى أنه من الممكن اكتشاف إشارة لسرطان الثدي بصورة مبكرة".
ويقوم الباحثون الآن باختبار عينات من 800 مريضة مقابل تسع مستضدات مرتبطة بالورم، ويتوقعون أن تتحسن دقة الاختبار مع هذه الأرقام الكبيرة.
وأضافت الفتاني: "إن إجراء فحص دم للكشف المبكر عن سرطان الثدي سيكون فعالاً من حيث التكلفة، وسيكون له قيمة خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وسيكون أيضًا طريقة أسهل للفحص مقارنةً بالطرق الحالية، مثل التصوير الشعاعي للثدي".
ويقدر الباحثون أنه، مع برنامج تطوير ممول بالكامل، قد يصبح الاختبار متاحًا في العيادة في غضون أربع إلى خمس سنوات.
* دراسات مماثلة
ويجري حاليا اختبار مماثل لسرطان الرئة في تجربة عشوائية في اسكتلندا، والتي تنطوي على 12000 شخص معرض لخطر كبير للإصابة بسرطان الرئة لأنهم مدخنون. بعد ذلك يتم متابعة المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة بواسطة فحص بالأشعة المقطعية كل عامين للكشف عن سرطان الرئة في مراحله المبكرة عندما يكون العلاج أسهل.
وتعمل مجموعة الكشف المبكر أيضًا على اختبارات مماثلة لسرطانات البنكرياس والقولون والمستقيم والكبد. وتمثل الأورام الصلبة مثل هذه، وكذلك سرطان الرئة وسرطان الثدي، حوالي 70 في المائة من جميع أنواع السرطان. وخلصت الفتاني إلى أن "إجراء فحص دم قادر على اكتشاف أي من هذه السرطانات في مرحلة مبكرة هو الهدف الشامل لعملنا".
* المصدر
New blood test could detect breast cancer five years before symptoms arise, research finds