تُعدّ الركبة من مفاصل الجسد الكبيرة والمعقدة، فأجزاء الركبة تعمل معا لدعم الجسم كلّ يوم عند الانحناء والاعتدال والالتفاف، والركبة معرّضة كثيرا للإصابات نظرا لموقعها المكشوف، فهي غير مصممة لاحتمال الضغط الجانبي كما أنها تحمل ثقلا كبيرا.
ويحدث فرط تمديد الركبة عندما تنثني الركبة إلى الخلف، وغالبًا ما يكون نتيجة للهبوط بطريقة خاطئة بعد القفز، ويمكن لفرط تمديد الركبة أن يتلف الأربطة والغضروف وأجزاء التثبيت الأخرى في الركبة.
وفي الأطفال الصغار تكون العظام أكثر ليونة لأنها لا تزال في طور النمو، وبالتالي يمكن أن يؤدي فرط تمديد الركبة إلى انحسار شريحة من العظام بعيدًا عن العظمة الأساسية عندما تتمدد الأربطة إلى حد بعيد، وبالنسبة إلى الأطفال الكبار والبالغين، يمكن لفرط التمديد القوي أن يمزق أحد أربطة الركبة، خاصة الرباط الصليبي الأمامي (ACL).
وإذا كانت إصابة الركبة حادة بحيث تسبب ورمًا أو ألمًا أو عدم استقرار، فزر الطبيب على الفور، حتى وإن لم تتطلب الإصابة إصلاحًا جراحيًا، فقد تتطلب العلاج الطبيعي للمساعدة في استعادة قوة الساق وثباته.